مواليد هذا الشهر لا يصابون بالإنفلونزا.. اعرف صحتك من يوم ميلادك
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
إذا ولدت في شهر أكتوبر لن تصاب بالإنفلونزا أو نزلات البرد.. قد يبدو الأمر غريبا لكن هذه الدراسة الجديدة تتناول بدقة العلاقة بين الميلاد في أحد شهور العام والإصابة بالإنفلونزا.
وتشير دراسة جديدة إلى أن شهر أكتوبر هو أفضل وقت للأطفال الصغار للحصول على لقاح الأنفلونزا السنوي.
شهر ميلادك والإصابة بالانفلونزاووفقا لموقع “هاي تيك ديلي” كشفت دراسة نشرت مؤخرا في المجلة الطبية البريطانية BMJ أن الأطفال المولودين في شهر أكتوبر لديهم احتمالية أكبر لتلقي لقاحات الأنفلونزا واحتمال أقل لتشخيص إصابتهم بالأنفلونزا، مقارنة بالأطفال المولودين في أشهر أخرى.
تكشف أيضا نتائج الدراسة الأمريكية، أن شهر الميلاد يرتبط بتوقيت التطعيم ضد الأنفلونزا واحتمالية تشخيص الأنفلونزا، وأن شهر أكتوبر هو الوقت الأمثل لحصول الأطفال الصغار على لقاح الأنفلونزا، وذلك تمشيا مع التوصيات الحالية.
يعد التطعيم السنوي ضد الأنفلونزا مهمًا بشكل خاص للأطفال الصغار، الذين هم أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا والعدوى الشديدة التي تتطلب دخول المستشفى.
وينصح الخبراء بالتطعيم خلال شهر سبتمبر أو أكتوبر لزيادة المناعة إلى أقصى حد خلال موسم ذروة الأنفلونزا، خاصة أنه بين الأطفال الصغار في الولايات المتحدة، تحدث زيارات الرعاية الوقائية خلال أشهر الولادة وهي وقت مناسب لتلقي لقاح الأنفلونزا.
منهجية البحث والنتائجوباستخدام بيانات التأمين الصحي، حددوا أكثر من 800 ألف طفل تتراوح أعمارهم بين 2 و5 سنوات تلقوا التطعيم ضد الأنفلونزا في الفترة ما بين 1 أغسطس و31 يناير خلال الفترة 2011-2018. ثم قاموا بتحليل معدلات تشخيص الأنفلونزا بينهم حسب شهر الميلاد.
وبعد رصد مجموعة من العوامل المؤثرة المحتملة مثل العمر والجنس والظروف الحالية واستخدام الرعاية الصحية وحجم الأسرة، تظهر النتائج أن شهر أكتوبر كان الشهر الأكثر شيوعًا لتطعيم الأطفال.
كما كان لدى الأطفال الذين ولدوا في شهر أكتوبر أدنى معدل لتشخيص الأنفلونزا. على سبيل المثال، بين الأطفال المولودين في أغسطس، كان متوسط معدل تشخيص الأنفلونزا عبر مواسم الأنفلونزا التي تمت دراستها 3% مقارنة بـ 2.7% للأطفال المولودين في أكتوبر و2.9% للأطفال المولودين في ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بالأنفلونزا الرعاية الصحية العدوى المولودین فی شهر أکتوبر أن شهر
إقرأ أيضاً:
فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم
فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم، الحليب هو واحد من أهم المشروبات التي يوصى بها للأطفال، خاصة في مرحلة النمو.
بفضل غناه بالعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم والبروتين والفيتامينات، يلعب الحليب دورًا مهمًا في دعم نمو العظام والأسنان وتعزيز صحة الجسم بشكل عام.
يعد الحليب جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي الصحي للأطفال، ويساهم في بناء جسم قوي ونشيط.
تنشر لكم بوابة الفجر الإلكترونية في السطور التالية فوائد الحليب لصحة الأطفال ولماذا يُعتبر مشروبًا لا غنى عنه في مراحل نموهم.
فوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهمفوائد الحليب لصحة الأطفال ونموهم1. تعزيز صحة العظام والأسنان
الحليب غني بالكالسيوم، الذي يُعتبر عنصرًا ضروريًا لبناء عظام وأسنان قوية. كما يحتوي على فيتامين D الذي يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بكفاءة.
هذا المزيج المثالي من الكالسيوم وفيتامين D يساهم في الوقاية من هشاشة العظام وضمان نمو صحي للأطفال.
2. مصدر غني بالبروتين
البروتينات الموجودة في الحليب ضرورية لنمو العضلات وتجديد الأنسجة.
الأطفال بحاجة إلى كميات كافية من البروتين لدعم نموهم السريع، والحليب يُعد مصدرًا ممتازًا لهذا العنصر الحيوي الذي يعزز نمو الخلايا ويساعد في التئام الجروح.
3. تعزيز جهاز المناعة
الحليب يحتوي على مجموعة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين A والزنك، التي تعزز جهاز المناعة.
هذه العناصر الغذائية تساعد في حماية الأطفال من الأمراض وتعزز دفاعات الجسم الطبيعية، مما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى.
فوائد شرب الماء لصحة الأطفال4. دعم النمو العقلي وتطور الدماغ
الدهون الصحية والفيتامينات الموجودة في الحليب، مثل فيتامين B12 واليود، تدعم نمو الدماغ وتطور الجهاز العصبي.
هذه العناصر الغذائية تلعب دورًا في تحسين القدرة على التركيز والتعلم لدى الأطفال، مما يؤثر بشكل إيجابي على أدائهم الدراسي.
5. تحسين صحة الجهاز الهضمي
الحليب يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
كما أن الحليب يحتوي على البروبيوتيك (في بعض أنواع الحليب المدعّم) الذي يعزز صحة الأمعاء ويمنع مشاكل الجهاز الهضمي مثل الإمساك.
6. إمداد الجسم بالطاقة
الحليب يحتوي على الكربوهيدرات الطبيعية التي توفر الطاقة اللازمة للأطفال لممارسة أنشطتهم اليومية.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم تناول الحليب في تحسين القدرة على التحمل والحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم.
طرق فعّالة لتفتيح البشرة والحفاظ على نضارتها نصائح لتشجيع الأطفال على شرب الحليبتقديم الحليب بنكهات مختلفة، مثل الحليب بالكاكاو أو الحليب بالفراولة، لجعله أكثر جاذبية للأطفال.
استخدام الحليب في إعداد العصائر الطبيعية والميلك شيك لتعزيز قيمته الغذائية.
إضافة الحليب إلى الأطعمة المفضلة للأطفال، مثل الحبوب أو الشوفان.
الحليب هو مشروب غني بالعناصر الغذائية الضرورية لصحة الأطفال ونموهم.
من تعزيز صحة العظام إلى دعم الجهاز المناعي، يسهم الحليب في بناء جسم صحي وقوي.
لضمان الاستفادة القصوى، يُفضل أن يكون الحليب جزءًا من النظام الغذائي المتوازن للأطفال، مما يعزز صحتهم ونموهم بشكل شامل.