«لجان مقاومة مدني» تحذر من هجوم متوقع من الدعم السريع على المناقل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اعتبرت اللجان أن تحركات قوات الدعم السريع مؤشر واضح بنية وتخطيط مليشيا الدعم السريع الهجوم على مدينة المناقل
التغيير: ود مدني
قالت لجان مقاومة مدني إنها رصدت ، الأيام الماضية تحركات مكثفة وحشود كبيرة من قبل “مليشيا الدعم السريع” تتوجه نحو مدينة المناقل بولاية الجزيرة.
وقالت في تصريح صحفي، مساء أمس، إن “مليشيا الدعم السريع” خلال تحركها قامت باقتحام العديد من القرى بالقرب من طريق (المناقل – سنار) الترابي.
وأضافت: كما قامت “المليشيا” بنصب ارتكازات مكثفة في طريق (الحصاحيصا – المناقل).
واعتبرت اللجان أن تحركات قوات الدعم السريع مؤشر واضح بنية وتخطيط مليشيا الدعم السريع الهجوم على مدينة المناقل.
كما أشارت إلى إلى أن تحركات قوات الدعم السريع، تؤشر لارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين التي لم يسلم منها كل مواطني القرى التي مروا بها حتى الآن.
وأوضحت لجان مقاومة مدني في بيان، الخميس، أن عدد القرى التي تعرضت للانتهاك من قبل قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة يتعدى الخمسون قرية.
وفي ديسمبر الماضي، بسطت قوات الدعم السريع سيطرتها على مدينة ود مدني بولاية الجزيرة، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ (حميدتي) قرارا بتعيين القائد الميداني أبو عاقلة كيكل حاكما على الولاية.
ومنذ السابع من فبراير الجاري تعاني معظم ولايات السودان من انقطاع الاتصالات كليا، بينما تعمل الخدمة بشكل جزئي في الولايات الشرقية والشمالية من البلاد، وسط تبادل الاتهامات بين الجيش والدعم السريع بالتسبب في انقطاع الخدمة.
الوسومآثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان انتهاكات الدعم السريع انقطاع الاتصالات والأنترنت ولاية الجزيرة ملیشیا الدعم السریع قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تعتزم التعاون مع حكومة جديدة وتثير مخاوف بتقسيم السودان
دبي- القاهرة- قالت قوات الدعم السريع شبه العسكرية في السودان إنها ستتعاون مع حكومة جديدة مقرر تشكيلها للإشراف على مناطق تخضع لسيطرتها، في أقوى خطوة تتخذها نحو تقسيم السودان بعد 20 شهرا من الحرب الأهلية، وتخوض قوات الدعم السريع اشتباكات مع الجيش السوداني منذ أبريل نيسان من العام الماضي، وتسيطر الآن على مساحات واسعة من وسط وغرب السودان بما في ذلك معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وإقليم دارفور.
ومن شأن تشكيل أي حكومة جديدة لإدارة تلك المناطق أن يمثل تحديا للحكومة المعترف بها دوليا والتي يقودها الجيش والتي أُجبرت على الخروج من الخرطوم العام الماضي وتباشر الآن عملها من بورتسودان على ساحل البحر الأحمر.
واتفقت مجموعة من السياسيين وزعماء جماعات مسلحة على تشكيل ما وصفوها بأنها “حكومة سلام”، حسبما قال أعضاء في المجموعة لرويترز هذا الأسبوع.
وقالوا إنها ستكون بقيادة مدنية ومستقلة عن قوات الدعم السريع وستشكل لتحل محل الحكومة في بورتسودان والتي اتهموها بإطالة أمد الحرب.
(رويترز)