#سواليف

كشف الصحفي الأمريكي كويل لروانس أن #الجندي #الأمريكي #آرون_بوشنل (25 عامًا)، خصص مدخراته لأطفال فلسطين قبل أن يضرم النار في نفسه أمام #السفارة_الإسرائيلية في #واشنطن الاثنين الماضي، احتجاجًا على ما تقوم به إسرائيل من “ #إبادة_جماعية ” في قطاع #غزة.

وذكر لورانس، للإذاعة الوطنية العامة أن بوشنل خطط لوصيته بعناية فائقة مع منظمة خيرية عمل معها، وأنه أعدّ #وصية، وطلب التبرع بمدخراته لصندوق مساعدة #أطفال_فلسطين.

وأضاف أن بوشنل رتب كل شيء قبل إقدامه على حرق نفسه، حتى أنه أوصى جاره بالاعتناء بقطته.

مقالات ذات صلة حي الطفايلة يلبي نداء مستشفى كمال عدوان في غزة.. ويحضر لمبادرة جديدة / فيديو 2024/03/01

يذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) وصفت وفاة بوشنل، بأنها “مأساة”، كما وصف بيان للقوات الجوية الأمريكية، التي كان بوشنل جنديًا في صفوفها، وفاته بأنها “مأساة شعر بها كل فرد في القوات الجوية”.

وكان بوشنل توجه نحو مقر السفارة الإسرائيلية في واشنطن، ولدى وصوله سكب “البنزين” على رأسه وأضرم النار في نفسه، وهو يصرخ “الحرية لفلسطين” مرارًا وتكرارًا، حتى توقف عن التنفس، لتعلن شرطة واشنطن لاحقًا مفارقته الحياة.

وقبيل إضرامه النار بنفسه، قال بوشنل، أمام مقر السفارة “سأنظم احتجاجًا عنيفًا للغاية الآن، لكن احتجاجي ليس كبيرًا مقارنة بما يعيشه الفلسطينيون على أيدي محتليهم”.

“غيبوبة أخلاقية”

وذكرت الكاتبة الأمريكية ماشا جيسين في مقال نشرته في صحيفة “نيويوركر” الأمريكية، الأربعاء، أن بوشنل تبرع في وصيته بمدخراته لصندوق إنقاذ أطفال فلسطين، ربما بعد أن شاهد عجز المحاكم الأمريكية عن منع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن من تمويل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وأشارت جيسين إلى أن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال-فلسطين رفعت دعوى أمام محكمة فدرالية في كاليفورنيا بهذا الشأن، غير أن الحكومة الأمريكية قالت إنه لا يوجد مسار قانوني للمواطنين لمنع الحكومة من تقديم المساعدات العسكرية، حتى لو تم إثبات أن هذا الدعم ربما يستخدم في الإبادة الجماعية.

وأضافت الكاتبة أن بوشنل “ربما كان يحلم أن احتجاجه سوف يوقظ بلدًا انحدر إلى غيبوبة أخلاقية”.

وتشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أسفرت عن أكثر من 30 ألف شهيد، أغلبهم من النساء والأطفال، وأكثر من 70 ألف مصاب، علاوة على دمار واسع في البنية التحتية، ونزوح أكثر من مليون ونصف المليون من أهل غزة من منازلهم.
المصدر : صحف أمريكية + وكالات

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الجندي الأمريكي آرون بوشنل السفارة الإسرائيلية واشنطن إبادة جماعية غزة وصية أطفال فلسطين

إقرأ أيضاً:

الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن

وبحسب وسائل الاعلام اقلعت طائرة P8 Poseidon التابعة للبحرية الأمريكية، من البحرين و طائرة MQ-4C Triton تابعة للبحرية الأمريكية، من الإمارات العربية المتحدة ومقاتلة RC-135V تابعة للقوات الجوية الأمريكية، من قطر وطائرة KC2 فوييجر التابعة لسلاح الجو الملكي، من قبرص.

وتابعت وسائل الاعلام دعمت هذه الطائرات الضربات بالمراقبة والتزود بالوقود وغير ذلك، إلى جانب طائرات إف-18 هورنت التابعة للبحرية الأميركية من حاملة الطائرات.

وقالت المصادر ايضا إن السعودية والإمارات وقطر شاركت في غارات الطائرات الامريكية على اليمن ، حيث تم من خلال تطبيقات الملاحة الجوية ، رصد طائرة التزود بالوقود البريطانية KC2 بالقرب من جدة ، أثناء تزويد الطائرات المقاتلة بالوقود جوا.

مضيفة أنه تم رصد عودة الطائرة الأمريكية RC-135V Rivet Joint وطائرة التزود بالوقود KC-135R إلى قاعدة العُدَيْد الجوية في قطر بعد تنفيذ الغارات على اليمن.

مؤكدة رصد توجه الطائرة الأمريكية MQ-4C Triton القادمة من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات نحو اليمن، بعد ان تم إيقاف أجهزة الإرسال الخاصة بها .

مقالات مشابهة

  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة
  • الكشف عن موقع الدولة الكردية في الخارطة الإسرائيلية - الأمريكية بالمنطقة - عاجل
  • مخلفات الإبادة الإسرائيلية.. قنابل موقوتة تهدد حياة الفلسطينيين
  • العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • طيران العدوان الأمريكي يستهدف بغارتين برج القيادة في السفينة الإسرائيلية المحتجزة “غلاكسي ليدر”
  • الحوثيون: الضربات الأمريكية لن تمنعنا من استهداف السفن الإسرائيلية
  • الكشف عن القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية لاستهداف اليمن
  • الديهي يعلق على الضربات الأمريكية الإسرائيلية في صنعاء: «رسائل متعددة لأطراف مختلفة»
  • اللحظات الأولى للمجزرة الإسرائيلية في بيت لاهيا.. وحماس تدين (فيديو)
  • هل ينجح مقترح "تضييق الفجوات" في كسر "الغطرسة" الإسرائيلية وإنقاذ "صفقة غزة"؟!