شاهد: مجمع الشفاء الطبي في غزة شاهد على قتامة الإنسانية.. نقص حاد بالوقود والكهرباء واللوازم الطبية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الحصار العسكري لمجمع الشفاء استمر لعدة أيام وأسفر عن مقتل عدد كبير من المرضى والمصابين
يشهد مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة على وحشية الجيش الإسرائيلي الذي ضرب بعرض الحائط كل القوانين الدولية الإنسانية ولم يحترم حرمة المستشفيات ولا قدسيتها، ولم يوفر المرضى من الأطفال والنساء والكهول من غاراته، بل وفرض حصارا على المجمع الطبي الأكبر في القطاع، واعتقل مديره الدكتور محمد أبو سلمية وعشرات الأطباء والطواقم الطبية بحجة أن منشآت لحركة حماس كانت أسفل المستشفى وهو ما دحضته التقارير الغربية.
وبعد حصار إسرائيلي عسكري مطبق على القطاع منذ نحو خمسة شهور ما تزال الاوضاع الإنسانية تشهد على فظاعة الممارسات العسكرية، حيث يعاني المجمع ككل مدن القطاع من نقص حاد في الوقود والغاز والكهرباء اللازم لتشغيل الأجهزة الطبية ومنها أجهزة غسيل الكلى وكذلك الطاعم والمياه.
يقول الدكتور أمجد عليوة طبيب الطوارئ في مستشفى الشفاء إن العلاجات اللازمة غير متوفرة، ويعمل الطاقم الطبي بالحد الادنى كما أن الإمدادات الطبية شحيحة جدا.
مقابر جماعية في محيط وخارج مستشفى الشفاء في شمال غزة (فيديو)منظمة الصحة العالمية قلقة حيال مصير مدير مستشفى الشفاءجراح فلسطيني يقول إن 45% من المصابين بحروق في مستشفى الشفاء كانوا أطفالاويضيف الطبيب عليوة الذي فقد 16 شخصا من عائلته قتلوا بقصف إسرائيلي أن مجمع الشفاء الطبي هو المكان الذي يمكث فيه الجرحى لأن الكثير منهم لا يستطيع الذهاب إلى أي مكان آخر لعدم وجود مكان يلجؤون إليه، لأن بيوتهم دمرها القصف الإسرائيلي الكثيف والعشوائي على منازل السكان.
وبسبب النقص الحد في الموارد الأساسية جراء الحصار الإسرائيلي يعاني مرضى الكلى من مشكلات جمة، فقلت ساعات استقبالهم للغسيل لعدم توفر الكهرباء والمياه بقدر كاف .
المأساة نفسها في قسم المختبرات حيث يوضح الدكتور حسام راشد مدير المختبر في مجمع الشفاء الطبي أن الاقتحام العسكري الإسرائيلي الأول وانقطاع التيار الكهربائي دمر مخزون وحدات البلازما بالكامل، وفقد المختبر 6,000 وحدة و500 وحدة دم، وحوالي 200 وحدة صفائح دموية، و200 وحدة تبريد بسحب الدكتور راشد.
أما أخصائية التحاليل الطبية تغريد محمد فتقول إن المرضى يستمدون قوتهم "منا" أي من الطواقم الطبية، وعندما يجدون الأطباء والممرضين وغيرهما يعملون من أجلهم، يشعرون وكأنهم أهلهم، فنحن موجودون من أجلهم، تؤكد تغريد محمد.
المصادر الإضافية • وكالات
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية: "لا ينبغي إطلاق النار على مدنيين يحاولون إطعام أسرهم" شاهد: فلسطينيون يتظاهرون أمام السفارة المصرية في بيروت للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة وإدخال المساعدات قال لهم القائد: "غادروا أنا لا أثق بكم".. الجيش الإسرائيلي يطرد 9 من جنوده في غزة الشرق الأوسط طوفان الأقصى مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط طوفان الأقصى مستشفى الشفاء ـ مجمع الشفاء حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا احتجاجات قتل فلاديمير بوتين المساعدات الانسانية لبنان ضحايا إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا احتجاجات مجمع الشفاء الطبی القصف الإسرائیلی مستشفى الشفاء یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب الصحة في حجة.. جهود حثيثة للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية
الثورة /
نفذ مكتب الصحة والبيئة بمحافظة حجة – خلال النصف الأول من العام 1446هـ – حزمة من المشاريع للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وحرص المكتب على استكمال تنفيذ مشاريع 1445هـ وتوسيع دائرة الخدمات من خلال تنفيذ الأنشطة والمشاريع في المناطق النائية، وركز على تنفيذ المشاريع وفقاً لخطط وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية لتغطية احتياج المرافق الصحية بما يكفل تطوير الخدمات والارتقاء بأداء القطاع الصحي.
وتوجت الجهود باستكمال وتنفيذ 30 مشروعاً موزعة على أكثر من 100 مرفق صحي في مركز المحافظة والمديريات تنوعت ما بين مشاريع البنية التحتية وتوفير أجهزة ومستلزمات طبية ومنظومات طاقة شمسية وأثاث بأكثر من ثلاثة ملايين و127 ألف دولار بالإضافة إلى 226 مليون ريال.
كما عملت إدارة الصحة بالتنسيق مع شركاء العمل الإنساني على تنفيذ مشاريع توسعة عدد من المرافق الصحية وأعمال الصيانة والتأهيل والترميم وإعداد الدراسات لتزويد عدد من المرافق بالاحتياجات ذات الأولوية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة – تلقته (سبأ) – أنه تم خلال النصف الأول من العام 1446هـ استكمال بناء الدور الثاني لمركز الترصد الوبائي بمركز المحافظة بتكلفة 24 ألف دولار، وبناء الدور الثاني لتوسعة المركز الصحي في السوائل بمركز المحافظة بتكلفة 28 ألفاً و500 دولار مع بناء ملحقات لذات المركز بإجمالي 32 ألف دولار.
وأشار إلى بناء الدور الثاني للمركز الصحي في بني الشماخ في مديرية المفتاح مع البدء بتأهيل وترميم الدور الأول بتكلفة 70 ألفا و865 دولاراً، وبناء الدور الثاني للمركز الصحي في المساجد في ذات المديرية مع تأهيله بتكلفة 13 ألفا و500 دولار.
ووفقا للتقرير فقد تم استكمال بناء الدور الثاني لعيادات الرقود في المحابشة بتكلفة 200 مليون ريال، وبناء وحدة الطوارئ التوليدية في المركز الصحي في عاهم بتكلفة 25 ألف دولار، وبناء مركز الطوارئ التوليدية في مركز الربوع في وشحة بتكلفة 95 ألف دولار.
وتضمنت المشاريع المنفذة بناء الوحدة الصحية في جبل الأدبعة في مبين بتكلفة 20 مليوناً، وبناء قسم الأشعة في المركز الصحي في مطولة بعبس بتكلفة ستة ملايين ريال، واستكمال بناء وتأهيل المركز الإسعافي للهلال الأحمر في عبس بتكلفة 192 ألف دولار.
ولفت التقرير إلى أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ أعمال ترميمات لمركز الربوع ووحدات لبادة والبتارية والهيجة ومستشفى عبس في مديرية عبس، والوحدة الصحية في بني عشب بكحلان عفار بتكلفة 92 ألف دولار.
ومن ضمن المشاريع المهمة التي تم البدء بها مشروع تأهيل مستشفى الأمومة والطفولة في مديرية عبس بتكلفة 875 ألفاً و400 دولار.
وأشار التقرير إلى تنفيذ مشروع حفر بئر مياه وصيانة الصرف الصحي لمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 82 ألفاً و500 دولار، وتنفيذ مشروع تسوية طريق وبوابة مستشفى الشهيد الكحلاني في مبين، وطريق مستشفى كحلان الشرف مع رصيف المخازن بالإضافة إلى تأهيل شبكة المياه في مستشفى أسلم بتكلفة 15 ألف دولار.
وذكر أنه تم تأهيل الطوارئ والعمليات في مستشفى المحابشة، والمخازن في مستشفى الشاهل وعمل «ايبوكسي» للعمليات والعناية المركزة بمستشفى الشهيد ياسر وثاب في خيران المحرق بتكلفة 32 ألف دولار، وكذا تأهيل شبكة المياه والصرف الصحي وعمل خزانات أرضية لـ 12 مرفقا تشمل مستشفى كعيدنة ووحدات الشنة والمعصرة والهزاهيز وبني الربوعي وبني عامر وبني صبيح والنيد والحماريين ومركزي ربوع مطولة وأفلح الشام بتكلفة 112 ألف دولار.
وأكد التقرير استكمال تركيب منظومات طاقة شمسية لمركز الغسيل في عبس، ومراكز رقعي في مستبأ والجوانة وجياح بأفلح اليمن والعكشة بوضرة والربوع في وشحة وكبري شرس وبني عمر بكشر والقاعدة في الشاهل وخولان بريف حجة، وطوارئ الطرق بكحلان عفار والمجامبع في قارة وفاس في بكيل المير وأفلح الشام ومستشفى الثلوث في أسلم بتكلفة 875 ألف دولار.
كما جرى خلال النصف الأول من العام الجاري استكمال تجهيز مركز الغسيل الكلوي في عبس لتخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في مديريات مربع تهامة والمديريات المجاورة لها، وتوريد وتركيب محطة الغسيل الكلوي في مع أجهزة التبريد للمياه ومحطة التحلية بتكلفة 137 ألف دولار.
وأوضح التقرير أنه تم توريد وتركيب مصعد كهربائي لمستشفى عبس العام بتكلفة 110 آلاف دولار، وتوريد وتركيب ثلاجة تبريد للأدوية بالمستشفى بتكلفة 110 آلاف دولار، وتجهيز معدات وأثاث لمركز الربوع في وشحة بتكلفة 25 ألف دولار، وتركيب مكيفات لقسم الطوارئ التوليدية في مستشفى المحابشة بتكلفة ثمانية آلاف دولار.
وتضمنت المشاريع توريد وتركيب مكيفات تبريد تعمل بالطاقة الشمسية لعدد 23 مرفقا صحيا في مديريات عبس ومستبأ وبني قيس والشغادرة بتكلفة 53 ألف دولار، وتوريد وتركيب ست ثلاجات في مركز الصرحة ببكيل المير ووحدات غارب عتبة في خيران المحرق والذيبة في مبين وبني راشد في وشحة ونعمان في كحلان عفار ومركز الرقعي في مديرية مستبأ.
وأفاد التقرير أنه تم توريد وتركيب ستة أجهزة CBC لمراكز قدم في نجرة وبني العوام وسعدان في الشاهل والخطوة في الجميمة والمغربة وقيمة مصور في قارة.
وفي هذا السياق أوضح مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور أحمد الكحلاني، أن هذه المشاريع تأتي في إطار الخطط التطويرية للنهوض بالقطاع الصحي.
وأشار إلى أنه تم إعداد دراسات لتوريد وتركيب منظومات طاقة شمسية لمراكز الصرحات ومعالجة الإسهالات في الجمعة والشراقي ورياض مبطح والحكامية وقدم ودير الحسي والسوائل ومخازن الأدوية بمكتب الصحة.
ولفت إلى أنه تم إعداد دراسات لبناء خزانات أرضية وبرجية في المراكز الصحية في المغربة وبني العوام والربوع في وشحة ومستشفيات المحابشة والشغادرة وكحلان الشرف وياسر وثاب في خيران المحرق وكعيدنة وقفل شمر بتمويل من اليونبس.
ومن ضمن الدراسات التي تم إنجازها وفقا للدكتور الكحلاني بناء ملحقات للمركز الصحي في خولان بريف حجة بتكلفة 130 ألف دولار، وترميم سبعة مرافق صحية في ريف حجة وبني العوام ونجرة بتكلفة 95 ألف دولار بدعم من شركاء العمل الإنساني.
وثمن اهتمام وزارة الصحة والبيئة والسلطة المحلية وحرصها على تذليل الصعوبات التي تواجه سير العمل بما يكفل تطوير الخدمات الطبية، وكذا الدعم المقدم من وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وشركاء العمل الإنساني والهلال الأحمر في هذا الجانب.