النابودة «ثلاثية» وأوشي «سوبر هاتريك» في «مضمار أبوظبي»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
حصد الفارس الأيرلندي تاج أوشي رباعية «سوبر هاتريك»، وحققت خيول خالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل ثلاثية «هاتريك»، فيما حققت خيول الأصايل «ثنائية»، في حفل السباق العاشر لمضمار نادي أبوظبي للفروسية للخيول العربية والمهجنة الأصيلة، والذي أقيم أمس الأول، بحضور معالي عبد الله محمد بن طوق وزير الاقتصاد، وجمهور غفير من محبي سباقات الخيول.
وافتتحت الفرس «كيسا» لإسطبلات الأصايل، بإشراف دينيس أوبراين، وقيادة خوسيه سانتياغو، الفوز في الشوط الأول لمسافة 1600 متر، على لقب جزيرة ياس البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، متفوقة بفارق «طولين» عن وصيفتها، ومسجلة زمناً 1:48:05 دقيقة.
وأضافت إسطبلات الأصايل، بإشراف دينيس أوبراين «الثنائية» عبر «الاتحاد»، بقيادة ريتشارد مولن في الشوط الثاني لمسافة 1600 متر، على لقب جزيرة السعديات، البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، وسجل البطل 1:46:44 دقيقة.
وأكد الجواد «داونيسيان» لسوابنا ديب روي، بإشراف بوبات سيمار وقيادة تاج أوشي، حُسن ترشيحه، بفوز خاطف في الشوط الثالث لمسافة 1600 متر، على لقب جزيرة اللولو البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، وسجل البطل زمناً 1:36:20 دقيقة.
وحقق الفارس تاج أوشي «الثنائية» في الحفل، عبر «أيه أف مصنف» لخالد خليفة النابودة، بإشراف أرنست أورتيل، في الشوط الرابع لمسافة 1200 متر، البالغ مجموع جوائزه 80 ألف درهم، وسجل البطل زمناً 1:18:74 دقيقة.
وجاء الفوز الثالث للفارس تاج أوشي، والثاني لخالد خليفة النابودة والمدرب أرنست أورتيل، في الشوط الخامس لمسافة 2200 متر، على لقب كأس الوثبة ستاليونز لملاك الإسطبلات الخاصة، البالغ إجمالي جوائزه 70 ألف درهم، برعاية مهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وحقق البطل زمناً 2:31:01 دقيقة.
وخطف «هارون» للخيالة السلطانية العُمانية، بإشراف إبراهيم الحضرمي، وقيادة برناردو بينيرو، الفوز من المرشح الأول «سينجاسونج الموري»، في الشوط السادس لمسافة 2200 متر، على لقب سباق جزيرة الجبيل البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، وسجل البطل زمناً 2:31:61 دقيقة.
وواصل الفارس تاج أوشي تألقه بالفوز الرابع عبر «أيه أف الأرقع» الذي منح «الهاتريك» للمالك خالد خليفة النابودة، والمدرب أرنست أورتيل، في الشوط السابع والختامي لمسافة 1600 متر، على لقب سباق جزيرة الحديربات البالغ إجمالي جوائزه 80 ألف درهم، وسجل البطل 1:46:37 دقيقة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي نادي أبوظبي للفروسية الخيول العربية الأصيلة
إقرأ أيضاً:
من هم المرشحون لخلافة البابا فرنسيس؟
أبريل 22, 2025آخر تحديث: أبريل 22, 2025
المستقلة/-مع رحيل البابا فرنسيس، تستعد الكنيسة الكاثوليكية ومجمع الكرادلة للاجتماع في الفاتيكان في اجتماع سيرسم معالم مستقبل الكنيسة.
فيما لن يقتصر اختيارهم على تسمية البابا الجديد فحسب، بل سيحدد أيضاً مسار العقيدة والشفافية وتواصل الكنيسة مع رعيتها.
كيف يُختار البابا القادم؟
يتبع انتخاب البابا تقاليد الفاتيكان العريقة، حيث يُصوّت مجمع الكرادلة، الذي يتألف من أشخاص تقل أعمارهم عن 80 عاماً، في اقتراع سري داخل كنيسة سيستين. فيما يتطلب انتخاب بابا جديد غالبية الثلثين. وفي حال عدم التوصل إلى توافق، تستمر جولات تصويت إضافية حتى يظهر مرشح يحظى بالدعم اللازم.
وعندما لا تتوصل جولة تصويت إلى توافق، تُحرق بطاقات الاقتراع، ويتصاعد الدخان الأسود من مدخنة كنيسة سيستين، مُشيرًا إلى استمرار اجتماع الكرادلة.
لكن عندما يظهر الدخان الأبيض، يُعلن عن اختيار بابا جديد.
من هم أبرز المرشحين؟
مع تزايد التكهنات، برز عدد من الكرادلة رفيعي المستوى كأبرز المرشحين. ووفقاً لمراقبين، فإن المرشحين الآتين لديهم أقوى حظوظ للفوز.
وإليكم نظرة على كل واحد منهم، وفقاً لتقرير نشرته “نيوزويك”.
1- الفيليبيني لويس أنطونيو تاجلي
يُعتبر الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي، البالغ من العمر 67 عاماً، المرشح الأوفر حظاً حالياً في المراهنات بنسبة 3:1، وهو مرشح قوي لمواصلة أجندة البابا فرنسيس التقدمية. فيما يتمتع تاجلي وهو من الفلبين، بخبرة واسعة في قيادة مجمع تبشير الشعوب، وكان شخصية موثوقة في الدائرة المقربة للبابا فرنسيس.
2- الإيطالي بييترو بارولين
وبفارق أربعة أصوات، يُعدّ الكاردينال بييترو بارولين، البالغ من العمر 70 عامًا، أحد أكثر مسؤولي الفاتيكان خبرة. فقد لعب، بصفته وزير خارجية الفاتيكان منذ عام 2013، دورا محوريا في الشؤون الدبلوماسية، بما في ذلك مفاوضات حساسة مع الصين وحكومات الشرق الأوسط.
ويُنظر إلى بارولين على أنه مرشح لاهوتي معتدل، قادر على توفير الاستقرار مع الحفاظ على بعض إصلاحات البابا فرنسيس. كما أن علاقاته الوثيقة ببيروقراطية الفاتيكان تجعله منافسا قويا لمن يفضلون الاستمرارية.
إشارة إلى أنّ بارولين زار لبنان موفداً من الفاتيكان.
3- الغاني بيتر توركسون
في موازاة ذلك يُعدّ الكاردينال بيتر توركسون، البالغ من العمر 76 عامًا، والذي تبلغ احتمالات فوزه حاليا 5:1، شخصيةً بارزةً في دوائر العدالة الاجتماعية بالكنيسة.
وبصفته الرئيس السابق لدائرة تعزيز التنمية البشرية المتكاملة، كان توركسون صريحا في قضايا مثل تغير المناخ والفقر والعدالة الاقتصادية.
في حين سيُمثّل انتخاب توركسون لحظةً تاريخيةً كأول بابا أفريقي منذ قرون حيث كان آخر بابا أفريقي هو البابا جيلاسيوس، الذي خدم من عام 492 إلى عام 496 ميلادية.
ووُلد جيلاسيوس في روما لأبوين أفريقيين، واشتهر بكتاباته اللاهوتية الواسعة ودفاعه القوي عن الأعمال الخيرية والعدالة للفقراء.
4- المجري بيتر إردو
إلى ذلك يُعد الكاردينال بيتر إردو، البالغ من العمر 72 عامًا، مرشحا محافظا بارزا، وتبلغ نسبة فوزه حاليًا 6:1.
وهو باحث مرموق في القانون الكنسي، وكان من أشد المدافعين عن التعاليم والعقائد الكاثوليكية التقليدية. وشغل سابقا منصب رئيس مجلس مؤتمرات الأساقفة الأوروبيين، وشدد على الأرثوذكسية اللاهوتية.
بالنسبة للساعين إلى العودة إلى النهج المحافظ الذي انتهجه البابا يوحنا بولس الثاني والبابا بنديكتوس السادس عشر، سيمثل إردو تحولًا جذريًا عن نهج البابا فرنسيس.
5- الإيطالي أنجيلو سكولا
وبنسبة 8:1، يُعد الكاردينال أنجيلو سكولا، البالغ من العمر 82 عاما، مرشحا بابويا بارزا.
كما كان من بين المرشحين الأوفر حظا في اجتماع عام 2013 الذي انتخب البابا فرنسيس. يتمتع سكولا، رئيس أساقفة ميلانو السابق، بجذور لاهوتية عميقة، ويحظى بقبول واسع من أنصار كنيسة أكثر مركزية وتسلسلًا هرميا.
وموقفه التقليدي يجعله مرشحا قويا لأولئك الذين يتطلعون إلى الابتعاد عن إصلاحات فرانسيس، ولكن عمره قد يعمل ضده.
ماذا بعد؟
ويبدأ المجمع البابوي عادةً بعد 15 إلى 20 يومًا من وفاة البابا، ويسمح هذا الوقت بمراسم الجنازة، وفترة حداد لمدة تسعة أيام تُعرف باسم “النوفيميال”، ويتيح للكرادلة من جميع أنحاء العالم السفر إلى مدينة الفاتيكان.
في حين ستبقى النتيجة غير مؤكدة حتى يتم اختيار البابا خلف أبواب كنيسة سيستين المغلقة، حيث ستُقيّم الفصائل الأيديولوجية داخل الكنيسة خياراتها بين الاستمرارية والتحول الأكثر تحفظًا.
وسيرث البابا القادم كنيسةً على مفترق طرق، كنيسة تُصارع تراجع نفوذها في أوروبا وأميركا الشمالية، ونموها في جنوب العالم، ونقاشات داخلية مستمرة حول مستقبلها، وفق مراقبين.