مبادرة لتضييع الوقت نائب معارض يحذّر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أشاد مصدر نيابي معارض بالنخوة والحماسة لدى "كتلة الإعتدال الوطني" لناحية سعيها الى تحريك الملف الرئاسي من خلال مبادرتها، كما أثنى على هدفها بجعل الإستحقاق لبنانيا، وهذا الامر يتوافق مع طروحات المعارضة وعدد كبير من النواب المستقلين.
لكن المصدر أسف للحماسة الزائدة لدى "كتلة الإعتدال" لناحية قناعتها بأن الفريق الممانع لن تكون لديه أي مشكلة في الجلسات النيابية المتتالية المفتوحة لإنتخاب رئيس.
المصدر ختم بالقول "إن النية طيبة في المبادرة ولكن المضمون غير واضح وأن الفريق الثاني لا يزال يشيع حتى اليوم نظرية حق النائب بمقاطعة الجلسة وتعطيل النصاب، من هنا ندرك أن كلمة السر الخارجية من المحور لم تصل بعد الى هذا الفريق لتسهيل عملية إنتخاب الرئيس، وبالتالي فمبادرة "الإعتدال" مع أنها مشكورة ولكن للأسف ستكون لتضييع الوقت والأسابيع القليلة المقبلة سوف تؤكد ما أقول".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.
ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.
وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".
وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".
ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.
وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.