رئيس «القدس للدراسات»: جريمة دوار النابلسي في غزة «وصمة عار» ستلاحق نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، إن إعلان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، دعمه للجنود مرتكبي جريمة دوار النابلسي في غزة، يعبر عن أغلبية الطبقة الحاكمة والنخب والصحفيين وبعض الشخصيات العامة الإسرائيلية.
أضاف خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه إذا أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن يتنكر أو يبتعد قليلا عن مسؤولية الجريمة، فلا يمكن أن يعفي نفسه من وصمة العار هذه، وما قاله «بن غفير» ينطبق على ما قاله وزراء في «الليكود» والأحزاب الدينية الأخرى.
أشار إلى أن المسألة ليست ملاحقة الفصائل الفلسطينية لكن تدمير الشعب الفلسطيني وتدمير مقدراته، رغم أن العالم يسمع ويرى لغة «بن غفير» العنصرية والافتخار بالجريمة إلا أنه مصر على هذه اللغة والكلام، ما يدل على أن اللغة العنصرية والاستعلائية لم تعد خافية ولم يعد أحد يخجل بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دوار النابلسي بن جفير مجزرة دوار النابلسي غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يزف 4 من فرسان الإعلام قضوا الى جانب الحاج النابلسي
وهم:
الشهيد الحاج موسى حيدر، مواليد 1969، من بلدة مركبا.
الشهيد الحاج محمود الشرقاوي، مواليد 1970، من بلدة أرزي.
الشهيد هلال ترمس، مواليد 1988، من بلدة طلوسة.
الشهيد حسين رمضان، مواليد 1992، من بلدة عرمتى.
ولفتت العلاقات الاعلامية الى انه " هؤلاء الأبطال ارتقوا حاملين راية الحق والكلمة المقاومة. حملوا أرواحهم على أكفهم بكل شجاعة ليكونوا جنوداً في الميدان الإعلامي لتصل حقيقة إرهاب الصهاينة إلى كل منزل في بقاع الأرض. لم ترهبهم التهديدات، فكانوا إلى جانب قائدهم السند والعضد، ليؤكدوا أن المقاومة فكر وقضية ورسالة خالدة، مجهولون في الأرض، معروفون في السماء.
وتابعت :"إننا نؤكد أن دماءهم الطاهرة ستبقى نبراساً ينير درب المقاومة والجهاد، وسيظل الإعلام المقاوم قلعة حصينة في وجه العدوان حتى دحره بالمقاومة وكشف زيف ادعاءاته، وإذ نتقدم بالعزاء إلى عائلاتهم الشريفة الصابرة المحتسبة، ونسأل الله تعالى أن يَمُنَّ عليهم بالصبر الجميل وثواب الدنيا والآخرة".