رأس تمثال خزفي نادر يكشف عن مستوطنة رومانية غير معروفة من قبل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اكتشف علماء الآثار رأسًا مصنوعًا من الطين يبلغ عمره ألفي عام، وكان ينتمي في السابق إلى تمثالٍ روماني للإله عطارد.
وتُقدِّم القطعة الأثرية النادرة، والتي اكتُشِفت بموقعٍ أثري في "سمولهايث بليس" في كينت بإنجلترا، دليلاً على وجود مستوطنة رومانية غير معروفة سابقًا كانت مستخدمة بين القرنين الأول والثالث، وفقًا لبيانٍ صحفي صادر عن مؤسسة خيرية خاصة لجهود الحِفظ تُدعى "National Trust".
وكانت الشخصيات المحمولة وتماثيل آلهة الرومان جزءًا من الحياة اليومية في بريطانيا الرومانية.
وكان الأشخاص، سواءً من النخبة، أو المواطنين العاديين، يعبدون التماثيل في منازلهم، أو يتركونها في المعابد، أو أماكن أخرى كقربان أو هدية للإله المعني.
واعتُبر عطارد إله الفنون الجميلة، والتجارة، والنجاح المالي لدى الرومان.
وقد صُنِع تمثال عطارد المُكتَشف حديثًا من مادة pipeclay، وهي عبارة عن طين أبيض ناعم يُستخدم لصنع غليون التبغ.
ومن النادر للغاية العثور على أمثلة لهذا التمثال، إذ تم اكتشاف أقل من 10 منه حتى الآن في بريطانيا الرومانية.
وأشار البيان إلى أنّ تماثيل عطارد كانت تُصنع من المعادن في أغلب الأحيان.
وأفاد خبير التماثيل الخزفية في بريطانيا الرومانية، الدكتور ماثيو فيتوك، في بيان: "توفر اكتشافات كهذه في سمولهايث نظرةً ثاقبة للغاية حول المعتقدات والممارسات الدينية للسكان المختلطين ثقافيًا في المقاطعات الرومانية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا آثار إنجلترا فنون
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. تحت شعار “رجم الشيطان”.. وزير الإعلام السوداني يقوم برجم تمثال “حميدتي” في بورتسودان
شارك وزير الإعلام السوداني, الأستاذ خالد الإعيسر, في مسيرة “حماة الوطن” التي نظمتها مؤسسة عتاب الثقافية تحت شعار “رجم الشيطان”.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد قام الإعيسر, خلال المسيرة التي انطلقت بمدينة بورتسودان, برجم دمية تمثل رمزية قائد الميليشيا المتمرد، “حميدتي”.
https://x.com/i/status/1910058501864411175
وقال وزير الإعلام في تغريدة على منصته عبر موقع التواصل الاجتماعي “اكس”: (خاطبت اليوم مسيرة “حماة الوطن” التي نظمتها مؤسسة عتاب الثقافية تحت شعار “رجم الشيطان”، وشاركت فيها جماهير غفيرة من مدينة بورتسودان. وجاءت المسيرة بهدف رجم دمية تمثل رمزية قائد الميليشيا المتمرد، والتأكيد على رفض الشعب السوداني لعودة ميليشياته بأي شكل من الأشكال إلى الحياة السودانية. لقد انتهى عهد الميليشيات وأعوانها ورعاتها بلا رجعة، والشعب السوداني هو صاحب القرار الوحيد في تحديد مستقبل بلاده في مرحلة ما بعد الحرب.).
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب