الجزائر تتهم إعلاما مقربا من الرباط بنشر أخبار كاذبة.. ما علاقة الانتخابات؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اتهمت وكالة الأنباء الجزائرية، الثلاثاء الماضي، وسائل إعلام مقربة من السلطات المغربية بنشر "أخبار كاذبة" حول الجزائر والانتخابات الجزائرية.
واتهمت الوكالة إذاعات فرنسية "قريبة من القصر" بنشر ادعاءات حول محاولة الجزائر تأجيج توتر مع المغرب لتأجيل الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نهاية هذا العام.
ونشر موقع "مغرب إنتلجنس" تقريرا يزعم أن الحكومة الجزائرية تخطط لإطلاق مناورة لمحاكاة إعلان الحرب على المغرب، بهدف تأجيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.
Exclusif. Le pouvoir algérien procède officiellement à une simulation d’une guerre contre le Maroc et d’un report des prochaines élections présidentielleshttps://t.co/SmbkrSvUTF — Maghreb Intelligence - مغرب انتلجنس (@Maghreb_Intel) February 26, 2024
وأضاف التقرير أن هذه الحرب تستهدف إعلان حالة استثنائية في الجزائر لتسهيل تمديد فترة رئاسة عبد المجيد تبون تلقائيا، ويتوقع أن تكون الحرب الوحيدة لتجنب أزمة مؤسسية قد تؤثر على البلاد لفترة طويلة.
ردت وكالة الأنباء الجزائرية بشدة على هذه التقارير، معتبرة أن تطور الأمور على بعض المحطات الإذاعية الفرنسية يعكس ولاءها وخضوعها للسلطات المغربية لفترة طويلة.
وأشارت إلى أن تلك التقارير تشكل "استفزازات".
L'Algérie se dirige-t-elle vers un report de l’élection présidentielle? https://t.co/kdjFE6otnD pic.twitter.com/7CDYcr2j90 — RFI (@RFI) February 19, 2024
علق المحلل المغربي، عبد الحفيظ الزهري، على بيان الوكالة الجزائرية بأنه "قصاصة"، معتبرا أنها تعبر عن فشل النظام الجزائري بشكل عام، مؤكدا أنها محاولة للبحث عن عدو وهمي لتحجيم فشل سياسته الداخلية والخارجية، بحسب موقع "الحرة".
في سياق متصل، يتوقع الزهري أن يكون البيان الجزائري رد فعل على زيارة وزير الخارجية الفرنسي للمملكة، حيث أكد سيجورنيه دعم فرنسا لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل قضية الصحراء الغربية.
وتستمر النزاعات بين المغرب والبوليساريو حول الصحراء الغربية، مع دعوة الأمم المتحدة إلى استئناف المفاوضات لإيجاد حل سياسي دون شروط مسبقة.
وفيما يتعلق بالتصاعد الديبلوماسي بين المغرب والجزائر، اعتبر المحلل الجزائري إسماعيل دبش أن بيان الوكالة الجزائرية يأتي في إطار التنديد بالتدخل المغربي والاستفزازات الناتجة عن "الموقف الصلب الذي تتخذه الجزائر في الدفاع عن القضايا العادلة"، مثل القضية الفلسطينية وتسوية الاستعمار في الصحراء الغربية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائرية المغربية عبد المجيد تبون الصحراء الغربية المغرب الصحراء الغربية الجزائر عبد المجيد تبون المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أوجار يدعو إلى ترافع حزبي يعزز النجاحات الدبلوماسية للمملكة في قضية الصحراء المغربية
زنقة 20. الرباط
نوه محمد أوجار، رئيس اللجنة وعضو المكتب السياسي لـ”الأحرار”، بتفاعل رئيس الحزب، عزيز أخنوش، مع الإرادة الملكية بخصوص تعزيز الدبلوماسية الموازية التي عبر عنها جلالته خلال افتتاح البرلمان، من خلال تأسيس هذه اللجنة، مسجلا أن التجمع الوطني للأحرار، بادر إلى التعاطي الإيجابي مع مضامين الخطاب الملكي في افتتاح الدورة التشريعية الحالية لمجلسي البرلمان، حيث اختار الداخلة لاحتضان أول دورة تكوينية حول تقنيات الترافع.
واعتبر في معرض كلمته الافتتاحية لدورة تكوينية لفائدة برلمانيي الحزب حول “تقنيات الترافع عن قضية الوحدة الترابة للمملكة”، تنظمها اللجنة اليوم الجمعة وغدا السبت بمدينة الداخلة، أن النجاحات الدبلوماسية والانتصارات التي يحققها المغرب في القضية الوطنية الأولى بفضل الإشراف الملكي، لا يجب أن تكون مدعاة للكسل بل دافعا لمواصلة الترافع والرفع من قدرة الهيئات الحزبية على الترافع بشكل فعال.
وأبرز في هذا السياق، أن المغرب في وضع دبلوماسي جيد غير مسبوق اليوم، مضيفا أنه “لا يمكننا إلا أن نثمن ونساند وندعم الحكمة والشجاعة التي يدير بها جلالة الملك، نصره الله، هذا الملف الاستراتيجي”. ودعا إلى ضرورة مواصلة “اليقظة والتحرك حتى نكون متواجدين لدعم وحماية مكتسباتنا”، معتبرا أن العالم يتغير كل 4 أو 5 سنوات ويأتي بمعطيات جديدة.
وانتقد التشويش الذي يقوم به أعداء الوحدة الترابية، مبرزا أن الاختصاص الحصري في قضية الصحراء المغربية هو للأمم المتحدة، وهو ما اعتبره مفيدا لبلادنا.
وسجل أوجار، أن الظرفية مواتية ليكون لحزب التجمع الوطني للأحرار وجود قوي، ويسهر على تفعيل الديبلوماسية الحزبية واستثمار كل العلاقات المرتبطة بالدبلوماسية الحزبية، إذ سبق له أن نظم وحضر مجموعة من الأنشطة التي تنظمها الأحزاب التي تربطه علاقة تعاون معها، حاثا على المزيد من رص الصفوف الداخلية.