الجزيرة:
2024-11-05@05:50:59 GMT

جورج غالاوي يعود للبرلمان البريطاني من بوابة غزة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

جورج غالاوي يعود للبرلمان البريطاني من بوابة غزة

فاز السياسي المخضرم جورج غالاوي بنحو 40% من الأصوات في الانتخابات الفرعية للبرلمان البريطاني عن مدينة روتشديل، التي هيمنت عليها الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة.

واستهدف غالاوي زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر في خطاب النصر وقال "كير ستارمر، هذا من أجل غزة"، وأضاف "ستدفعون ثمنا باهظا للدور الذي لعبتموه في تمكين الكارثة وتشجيعها وتغطيتها، التي تحدث حاليا في غزة المحتلة في قطاع غزة".

وقد أطاح غالاوي، وهو عضو برلماني سابق عن حزب العمال، بحزبه السابق في 3 انتخابات، وسيعود إلى البرلمان للمرة الرابعة خلال 37 عاما.

وقال غالاوي "إن حزب العمال يدرك أنه فقد ثقة الملايين من ناخبيه الذين صوّتوا له بإخلاص جيلا بعد جيل".

وعلى الرغم من الحملة التي هيمنت عليها الأحداث في الشرق الأوسط، قال غالاوي إنه يأمل في تشكيل "تحالف كبير" مع أعضاء مجلس روتشديل للعمل على القضايا المحلية.

ويأتي فوزه بعد واحدة من أكثر الانتخابات الفرعية إثارة للجدل في الذاكرة الحديثة.

وكان فريق غالاوي واثقا للغاية لدرجة أنهم أطلعوا الصحفيين في غضون ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع على أنه فاز "بشكل مريح".

فوضى بحزب العمال

وكان حزب العمال، الذي يدافع عن أغلبية تقترب من 10 آلاف صوت ويحتل مرتبة عالية في استطلاعات الرأي، يتوقع منافسة مباشرة لاستبدال النائب الحالي، توني لويد، الذي توفي في 17 يناير/كانون الثاني الماضي بسبب سرطان الدم.

لكن الحملة دخلت في حالة من الفوضى عندما تبين أن مرشحها أزهر علي كرر نظريات المؤامرة المناهضة لإسرائيل بشأن عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي شنتها كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وفصائل من المقاومة الفلسطينية ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية.

واضطر حزب العمال في النهاية إلى التبرأ من علي والتخلي عن حملته بعد أسبوع واحد فقط من المنافسة.

وعلى الرغم من أن اسم علي كان على ورقة الاقتراع، فقد فات الأوان لاختيار مرشح آخر، إلا أن حزب العمال أوقف جميع الحملات الانتخابية في المدينة منذ ما يقرب من 3 أسابيع.

من ناحية أخرى، كان غالاوي مندفعا ومتحمسا، فقام بجولة في روتشديل بمكبر الصوت، واصفا الانتخابات الفرعية بأنها "استفتاء على غزة"، وفرصة لتنظيم احتجاج ضد حزب العمال.

وظل غالاوي من أبرز المؤيدين للقضية الفلسطينية، حيث قاد قوافل شريان الحياة الدولية إلى غزة التي زارها مع ناشطي التضامن، وحصل على الجنسية الفلسطينية التي قدمها له إسماعيل هنية الذي كان يشغل منصب رئيس وزراء الحكومة آنذاك.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حزب العمال

إقرأ أيضاً:

عودة المشهداني للبرلمان: بداية جديدة نحو الاستقرار السياسي في العراق

نوفمبر 2, 2024آخر تحديث: نوفمبر 2, 2024

المستقلة/- شهد العراق خلال الفترة الأخيرة تطورات سياسية لافتة، كان أبرزها انتخاب محمود المشهداني رئيسًا لمجلس النواب، مما أنهى فراغًا في المنصب استمر نحو عام وأثار جدلًا كبيرًا في الأوساط السياسية والشعبية. هذه الخطوة جاءت عقب قرار المحكمة الاتحادية العليا بإقالة الرئيس السابق محمد الحلبوسي على خلفية إدانته بتزوير تاريخ استقالته، وهو ما كشفته دعوى قدمها النائب ليث الدليمي. هذا القرار أكد الحاجة الملحة لإعادة تنظيم المشهد السياسي لضمان نزاهة المؤسسات السياسية.

عودة المشهداني، الذي ترأس مجلس النواب سابقًا بين عامي 2006 و2009، جاءت بدعم من مختلف الكتل السياسية كمرشح توافقي، ليحصل على 181 صوتًا من أصل 229 نائبًا حضروا جلسة التصويت. هذا الانتخاب يعكس توافقًا جديدًا بين الأطراف السياسية المختلفة، ويشير إلى رغبة ملحة في تحقيق الاستقرار السياسي وملء الفراغ القيادي الذي أثر سلبًا على قدرة البرلمان في إقرار القوانين الضرورية وإجراء التعديلات الوزارية المطلوبة.

إلا أن المهام التي تنتظر محمود المشهداني ليست سهلة؛ إذ يواجه تحديات متعددة أبرزها معالجة الملفات التشريعية المؤجلة، وإدارة التعديلات الوزارية، ومواصلة تعزيز الحوار السياسي بين القوى المتنافسة لتجنب الانقسامات والتوترات. كما يجب عليه التعامل مع التحديات الاقتصادية التي تعصف بالبلاد، والتي تتطلب سياسات واضحة وجريئة لضمان تحسين مستوى المعيشة وتعزيز التنمية المستدامة.

وفي ظل هذه التطورات، يُجمع الخبراء والمراقبون على أن المرحلة القادمة ستشكل اختبارًا حقيقيًا لقدرة العراق على إعادة ترتيب البيت الداخلي ومواجهة التحديات المركبة التي تعصف به. تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي يتطلب تضافر الجهود وتنسيقًا وثيقًا بين مختلف القوى السياسية لضمان بناء مستقبل مستدام يحقق طموحات الشعب ويعزز من مكانة العراق إقليميًا ودوليًا.

مقالات مشابهة

  • العمل البيئي وحفل توزيع جوائر.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقيا
  • جبالي يرفع الجلسة العامة للبرلمان
  • قبرص: نتشاور مع مصر حول الاستفادة من بنيتها التحتية لإعادة تصدير الغاز
  • تمديد الفصل التشريعي للبرلمان العراقي لشهر إضافي لإقرار قوانين
  • أحمد الكاف يعود للمباريات القارية من بوابة دوري النخبة
  • جبالي يفتتح الجلسة العامة للبرلمان
  • زي النهارده.. بدء حرب الأفيون التي أعلنتها المملكة المتحدة على الصين
  • صحار يعود لسكة الانتصارات عبر بوابة صحم
  • بالصور.. تركيا تستعيد “مصباح علاء الدين” الذي يعود تاريخه لـ1500 عام
  • عودة المشهداني للبرلمان: بداية جديدة نحو الاستقرار السياسي في العراق