طهران-سانا

فتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها صباح اليوم أمام الناخبين للتصويت بانتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي الإيراني والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.

وأكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي خلال إدلائه بصوته في حسينية الإمام الخميني في طهران أهمية الانتخابات التي تشهدها البلاد حاليا وقال: “إن العالم ينظر إلينا ليرى ماذا ستفضي إليه الانتخابات في إيران وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو”.

ويحق لأكثر من 61 مليون إيراني المشاركة في الانتخابات في نحو 950 ألف مركز اقتراع تتوزع على مختلف مدن ومحافظات البلاد.

ويبلغ عدد المرشحين للانتخابات البرلمانية 24 ألفاً و829 مرشحاً، وتشكل النساء المرشحات 12 بالمئة منهم، وتم تأكيد أهلية 12 ألفاً و33 شخصاً لخوض هذه الانتخابات.

ويتألف مجلس الشورى الإسلامي من 290 مقعداً ينتخب أعضاؤه في اقتراع مباشر من الشعب كل أربع سنوات في 208 دوائر انتخابية فردية أو متعددة الأعضاء، وتشكل طهران أكبر الدوائر الانتخابية وحصتها ثلاثون مقعداً.

وفي الدوائر الانتخابية ذات العضو الواحد يجب أن يحصل المرشحون على ربع الأصوات على الأقل في الجولة الأولى، وفي حال لم يتم التوصل إلى الأغلبية المطلوبة يتم عقد جولة ثانية يشارك فيها مرشحان حصلاً على أكثرية الأصوات في الجولة الأولى.

وفي الدوائر الانتخابية متعددة الأعضاء يصوت الناخبون على عدد من المرشحين يساوي عدد مقاعد تلك الدائرة ويجب عليهم الحصول على ما لا يقل عن ربع أصوات الناخبين ليتم انتخابهم، وإذا لم يتم ملء جميع المقاعد في الجولة الأولى من التصويت يتم عقد جولة ثانية، ويكون في هذه الجولة عدد المرشحين ضعف عدد المقاعد الفارغة أو يشارك جميع المرشحين إذا كان عددهم أقل من ضعف عدد المقاعد.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: فی إیران

إقرأ أيضاً:

معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد

يوليو 1, 2024آخر تحديث: يوليو 1, 2024

المستقلة/- تتجه الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة نحو جولة ثانية يوم الجمعة، حيث سيواجه المرشح الإصلاحي الوحيد، مسعود بزشكيان، المرشح المتشدد المناهض للغرب سعيد جليلي.

شهدت الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الإيرانية الأسبوع الماضي، نسبة إقبال منخفضة، مما يعزز الانطباع بأن الجمهورية الإسلامية ومرشدها الأعلى آية الله علي خامنئي يواجهان أزمة شرعية.

وعلى الرغم من ذلك، نجح المرشح مسعود بزشكيان في الحصول على حوالي مليون صوت أكثر من منافسه سعيد جليلي، مما يشير إلى استمرار تفاؤل الناخبين بإمكانية أن يكون الرئيس الإصلاحي فعالا اقتصاديا ومستعدا للحوار مع الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات.

وسيحتاج بزشكيان، الطبيب الإيراني، إلى بذل جهود مضاعفة لإقناع الكثير من الناخبين الذين تخلفوا عن الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى.

استخدمت حملته الانتخابية في الأيام الماضية وسائل التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى دعم من شخصيات بارزة مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف والرئيس السابق حسن روحاني.

وعلى الرغم من ذلك، فإن ظريف وروحاني لا يحظيان بشعبية واسعة بين الشباب الإيرانيين مقارنةً بالمتشددين أمثال جليلي، الذين يؤيدون البقاء على إيران معزولة عن الغرب.

لذلك، قد لا تلقى خططه التي تهدف إلى نهج أكثر ليونة تجاه الولايات المتحدة تأييدا واسعا.

من المتوقع أن تلقى نتائج الانتخابات انتباها واسعا في الدول الكبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، حيث تشهد هذه الدول اهتماما كبيرا ببرنامج إيران النووي وسياساتها الخارجية.

وفقًا لباباك كاميار من “يورونيوز”، يرى النقاد أن تسمية مسعود بزشكيان من قبل مجلس صيانة الدستور، هيئة صنع القرار القوية المكونة من 12 عضوًا، لم تكن مجرد صدفة. يعتقدون أن رئاسته قد تكون محاولة من داخل النظام لتجنب الانهيار.

وبناء على هذا الاعتقاد، يرون أنصار “تغيير النظام”، أي المعارضة في البلاد، ضرورة مقاطعة الانتخابات كمخرج لهم.

بزشكيان، الذي شغل منصب وزير في حكومة محمد خاتمي الإصلاحية، نجح في الحصول على حوالي 10.5 مليون صوت في يوم الاقتراع، حيث كانت نسبة الإقبال على الناخبين أقل من 40%، متفوقًا على سعيد جليلي ومتقدمًا إلى الجولة الثانية.

بحسب كاميار، يتعاون الإصلاحيون والمعتدلون في حكومة حسن روحاني بشكل متناسق لجذب الناخبين الذين لم يشاركوا في الدورة الأولى.

ومع ذلك، لا يزال غير واضح ما إذا كان بإمكانهم إقناع هذه الشريحة للمشاركة في الجولة الثانية ضد منافسهم المتشدد.

وأشار كاميار إلى أن غياب حوالي 37 مليون ناخب مؤهل في يوم الانتخابات أرسل رسالة واضحة تعبر عن استياء واسع بشأن النظام الحالي، بالرغم من أن زعيم الجمهورية الإسلامية وصف كل صوت بأنه دعم للنظام.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • الانتخابات البريطانية.. لجان الاقتراع تفتح أبوابها وتوقعات بنتائج تاريخية
  • الاتفاق النووي نقطة الخلاف البارزة في المناظرة الإيرانية الأخيرة
  • إيران.. الخامنئي يدعو إلى المشاركة الواسعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • الجولة الثانية من الانتخابات الإيرانية.. أهميتها وطرق انتخاب المرشحين
  • انتخابات فرنسا .. انسحاب عشرات المرشحين لعرقلة اليمين وعواصم عالمية تراقب
  • انتخابات فرنسا.. انسحاب عشرات المرشحين لعرقلة اليمين وعواصم عالمية تراقب
  • حيلة المرشحين في الانتخابات الفرنسية لمنع اليمين المتطرف من الوصول للسلطة
  • إيران تتجه إلى جولة إعادة في الانتخابات بين المرشحين الرئاسيين الإصلاحيين والمحافظين
  • الخارجية الأميركية: لا نتوقع تغيرات جوهرية بسياسات إيران مع الرئيس الجديد
  • معركة الرئاسة في إيران بين الإصلاحي بزشكيان و جليلي المتشدد