المخا: مقتل صياد وفقدان آخرين إثر قصف استهدفهم بالقرب من سفينة روبي مار
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قتل صياد وفقد آخرون في قصف استهدف قوارب صيد في البحر الأحمر.
وذكرت مصادر في قطاع الصيد، ان الهجوم الذي نُفذ بواسطة طائرة، أصاب السفينة الغارقة "روبي مار" التي كانت قد استهدفت سابقًا من قبل مليشيا الحوثي.
وفقًا لشهادات عاملين في قطاع الصيد، فإن الاستهداف تم بصاروخين، وكانت هناك العديد من قوارب الصيد في المنطقة، مشيرين إلى أن الصيادين كانوا يحاولون ما يمكن الحصول عليه من السفينة التي غرقت جزء منها.
وأكد الصيادون أن الطائرة المستخدمة في القصف كانت كبيرة الحجم وليست طائرة بدون طيار، مما يشير إلى حجم القوة المستخدمة في الهجوم.
ويلقي هذا الحادث الضوء على المخاطر التي يواجهها الصيادون في هذه المنطقة المضطربة، ويُعيد إلى الأذهان الحاجة الماسة لحمايتهم من المخاطر التي اصبحت تهدد حياتهم.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
أزمة الأقليات في أفغانستان: 10 قتلى إثر هجوم دموي استهدف تجمعًا صوفيًّا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه الأقليات الدينية والعرقية في أفغانستان هجمات دموية من وقت لآخر، حيث أعلنت تقارير أفغانية مقتل ما لا يقل عن ١٠ أشخاص في هجوم شنه مجهولون على عدد من الصوفية اثناء تأدية الصلاة في مديرية نهرين بولاية بغلان.
ونقلت تقارير أفغانية عن مصادر محلية قولها: إن هذه الحادثة وقعت في قضاء نهرين، ويُظهر مقطع فيديو الضحايا وهم مستلقون في أماكن الصلاة، حيث ظهرت ١٠ جثث في المكان، فيما أعلنت حركة طالبان اعتقال عدد من المشتبه بهم.
وأكدت القيادة الأمنية لطالبان في ولاية بغلان مقتل ١٠ أشخاص وقالت إنه تم اعتقال عدد من "المشتبه بهم" على صلة بهذا الهجوم، حيث أطلق مسلحون النار على المصلين في دار العبادة في هذا الهجوم الذي وصفته الأجهزة الأمنية بـ"الغامض".
وقال رئيس أمن القيادة الأمنية لطالبان في بغلان، إن قوات الشرطة التابعة لحركة طالبان ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم على صلة بهذا الهجوم، ولا يزال التحقيق في الهجوم مستمرًا، وحتى الآن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الحادث.
ويتعرض الصوفية في أفغانستان لهجمات متكررة، ففي حادث سابق قُتل وجُرح العشرات من الأشخاص في هجوم على دار عبادة في المنطقة السادسة في كابول.
وأعقبه تفجير في منطقة إمام صاحب بولاية قندوز، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن ٣٦ شخصًا وإصابة ٤٨ آخرين، وفي السنوات الماضية، تبنى تنظيم داعش مسؤولية مهاجمة دور العبادة الصوفية.
قال ريتشارد بينيت، المقرر الخاص لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أفغانستان، إن الأقليات الدينية في البلاد لا تزال تتعرض لتهديد خطير ردا على مقتل المصلين في دار عبادة صوفية في منطقة نهرين بولاية بغلان.
ووصف بينيت مقتل ١٠ أشخاص في هذا الهجوم بأنه أمر مؤسف وأعرب عن تعاطفه مع عائلاتهم.
وكتب بينيت على منصة "X ": "لا تزال الأقليات الدينية تحت تهديد خطير". ولجميع الأفغان الحق في العبادة بسلام. "هناك حاجة إلى مزيد من الوقاية والحماية والعدالة."
وشهدت السنوات الماضية تدهورا حادا في حماية مجموعة الهزارة الشيعية، إحدى المجموعات العرقية في أفغانستان، والتي تتعرض لانتهاكات جسيمة وممنهجة تمثل جزءًا من معركة أوسع ضد إنسانية الفرد وحقوقه.
تتعرض مناطق الهزارة لممارسات عنيفة تتمثل في غزو البدو وتهجير السكان. وقد زادت طالبان من انعدام الأمن في هذه المناطق، حيث تكررت حوادث السلب والتدمير.
تقارير من شبكة المحللين الأفغان تشير إلى أن عودة طالبان غيّرت ميزان القوى لصالح البدو الرحل، مما أدى إلى تدمير حقول ومنازل الهزارة.
وتعرض الهزارة لهجمات ممنهجة تمثل عنفًا متصاعدًا، مما يبرز الكراهية المستمرة تجاههم. تُسجل حالات من العنف والإبادة التي تستهدف هذه المجموعة، بالإضافة إلى انتهاكات أخرى مثل الاعتقال التعسفي والعنف الجسدي.
وسبق لتنظيم داعش خراسان إعلان مسئوليته عن إطلاق النار على مواطنين من طائفة الهزارة الشيعية في منطقة دايكوندي وغور الحدودية وسط أفغانستان، وبحسب بيان التنظيم فإن ١٥ شخصا قتلوا وأصيب ستة آخرون في هذا الهجوم.
ونقلت تقارير أفغانية عن مصادر في دايكوندي قولها: إن ١٤ شخصا قد قتلوا، وجميع الضحايا رجال، مشيرة إلى أن عدد المصابين أكثر من ٤ وفق البيانات الرسمية كما أن حالة بعض المصابين حرجة.
كما نقلت التقارير عن أحد المصابين قوله: إن ٤ مسلحين كانوا يستقلون دراجات نارية، أطلقوا النار على نحو ٢٠ أو ٢٥ شخصًا توجهوا لاستقبال زوار كربلاء، في المنطقة الواقعة بين قريتي "جاريودال" ديكندي و"باهلوسانج" من الغور.
في هذا السياق؛ طالب مكتب بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان (يوناما) "بإجراء تحقيق لاعتقال ومحاسبة" منفذي الهجوم على سكان دايكوندي في المناطق الحدودية لهذا الإقليم وإقليم غور.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت عن نجاح قواتها في إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم "داعش خراسان" في ولاية غور؛ مشيرة إلى أن هذه الخلية كانت مسئولة عن إطلاق النار على ١٤ من سكان مقاطعة دايكوندي مؤخرا.
وقال المتحدث باسم الحركة، ذبيح الله مجاهد في بيان نشره على صفحته على منصة "x" إن زعيم الخلية قُتل أثناء المواجهات وتم اعتقال باقي أعضاء الخلية؛ مشيرًا إلى أن هذه الخلية متورطة أيضًا في عدة هجمات أخرى في غور وباميان وكابول.
ووفق "مجاهد" فإنه تم الإيقاع بهذه الخلية بعد عملية استخبارية استمرت لأسبوع، وتم إلقاء القبض على عدد من أفراد الخلية واعترفوا بجريمتهم.