طفل جديد ينضم إلى قائمة شهداء التجويع شمال غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استشهد طفل فلسطيني، صباح اليوم الجمعة، في غزة، بسبب التجويع الوحشي الذي يمارسه الاحتلال بحق الفلسطينيين في القطاع.
ونشر نشطاء، مقطعا قالوا إنه لتسجيل وفاة الطفل أحمد حجازي، الذي توفي نتيجة تعرضه لسوء التغذية، والتسمم بعد تناوله الخبز المعد من الأعلاف، نتيجة منع دخول الدقيق الأبيض، الصالح لصنع الخبز، إلى شمال قطاع غزة.
وأعلنت وفاة الطفل، في مستشفى كمال عدوان، الذي يشهد الآخر، وضعا صحيا صعبا، بعد توقف خدماته، نتيجة قيام الاحتلال بمنع دخول المستلزمات الطبية إليه.
مصادر محلية: ارتقاء الطفل أحمد حجازي بسبب سوء التغذية و المجاعة في شمال قطاع غزة. pic.twitter.com/nDHrCZVkUN — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) March 1, 2024
أودت المجاعة المتفاقمة في غزة وشمال القطاع بحياة سبعة أطفال، كانوا متواجدين في مستشفى كمال عدوان، بسبب سوء التغذية، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 13 طفلا.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، إن "7 أطفال فارقوا الحياة في المستشفى بشمال قطاع غزة، بسبب سوء التغذية".
بدوره، أكد الناطق باسم وزارة الصحة بغزة الدكتور أشرف القدرة أن "الاحتلال الإسرائيلي يشن حربا جديدة على سكان غزة، وهي حرب التجويع".
وأضاف القدرة أن "عدد الشهداء جراء حرب التجويع يتزايد، خصوصاً بين الأطفال، وهناك أعداد من الأطفال في العناية المركزة مهددون بالوفاة جراء الجوع".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الصحة بغزة أن الحصيلة الإجمالية وصلت إلى 29 ألفا و954 شهيدا، و70 ألفا و325 مصابا، بعد ارتكاب قوات الاحتلال ثماني مجازر، أسفرت عن 76 شهيدا و110 إصابات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة التجويع الاحتلال أطفال غزة الاحتلال أطفال تجويع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شمال غزة يباد.. والصحة العالمية تكشف عن وضع مروع في مستشفى كمال عدوان
وقال في منشور على إكس، الثلاثاء، أن الصحة العالمية وشركاءها وصلوا إلى المستشفى قبل يومين في ظل الهجمات والقصف الإسرائيلي، وسلموا 5 آلاف لتر وقود، وكميات من الغذاء والدواء. وأوضح غيبريسوس أن المنظمة نقلت أيضا 3 مرضى من "كمال عدوان" إلى مستشفى الشفاء لمتابعة تلقي العلاج.
ولفت إلى رفض إسرائيل "تعسفيا" وصول أفراد تابعين للصحة العالمية إلى مستشفى كمال عدوان، الأسبوع الماضي. وأشار إلى أن هذه التطورات حرمت المستشفى من العاملين المتخصصين في الرعاية الجراحية والتوليدية.
وأفاد باستمرار الاشتباكات والقصف في محيط المستشفى، ما أدى إلى مزيد من الضرر لإمدادات الأوكسجين والمولدات الكهربائية. ووصف المسؤول الأممي الوضع هناك بـ "المروع حقا". وجدد دعوته إلى وقف إطلاق النار في غزة لـ "حماية الخدمات الصحية وإيقاف أجواء الجحيم هذه".
وأمس الاثنين، تحدثت مصادر طبية في مستشفى كمال عدوان للأناضول، عن وجود قتلى وجرحى فلسطينيين، دون أن يستطيعوا إنقاذهم بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت نحو 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم