سرطان الأطفال.. علامة جديدة تم اكتشافها في المرض
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
في إطار البحث المستمر عن آليات فهم ومكافحة الأمراض السرطانية، خطوات مهمة أُخذت في سياق دراسة الورم الأرومي العصبي لدى الأطفال. يعتبر هذا النوع من الأورام السرطانية المحدقة بالخطر والمتفاوتة في العلاج، حيث يُشكل تحديًا كبيرًا للباحثين والمحترفين الطبيين.
في إطار هذه الدراسة الحديثة، حدد باحثون علامة حيوية ومؤشرًا جديدًا يتعلق بالبروتين الورمي AF1q، الذي ظهرت التساؤلات حول دوره في سرطان الدم، ليشمل الآن دوره المحتمل في الأورام العصبية.
تعتبر هذه الاكتشافات إضافة قيمة للمعرفة العلمية حيث تلقي الضوء على طبيعة هذا النوع من الأورام وتقديم هدف جديد قابل للاستكشاف في سياق العلاج والتشخيص. إن حدوث التعبير العالي للجين AF1q في خلايا الورم والتأثير الإيجابي على تقدم الأورام يفتح آفاقًا جديدة لفهم هذا السرطان وتحسين فرص العلاج.
يعكس هذا الاهتمام البحثي الجديد تفاؤلًا بمستقبل مشرق، حيث قد تكون هذه الاكتشافات نقطة البداية لتطوير أساليب جديدة لمكافحة وفهم الورم الأرومي العصبي، الذي يشكل تحديًا كبيرًا في المجال الطبي ويطرح تحديات كبيرة أمام الأطفال وأسرهم.
حدد الباحثون مؤخرًا علامة حيوية عالمية وأساسية للورم الأرومي العصبي السرطاني لدى الأطفال، وهو الاكتشاف الذي يفتح أفقًا جديدًا لفهم هذا النوع من الأورام ويمثل هدفًا محتملًا للعلاج. يُعتبر الورم الأرومي العصبي نسبة 15% من جميع حالات وفاة سرطان الأطفال، ويعتبر الأكثر انتشارًا لأورام الأطفال خارج الدماغ.
أجرى الباحثون، بقيادة جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، دراسة استندوا فيها إلى فحص البروتين الورمي AF1q. وقد اشتبه الباحثون في دور هذا البروتين - المعروف بمساهمته في سرطان الدم وتطور الورم الصلب - في الأورام ذات الأصل العصبي.
وقام الباحثون بتحليل تعبير الجين AF1q في 37 نوعًا مختلفًا من الأورام الخبيثة لدى الأطفال والبالغين باستخدام قاعدة بيانات موسوعة خطوط الخلايا السرطانية. وكانت النتائج تُظهر أن AF1q كان يتم التعبير عنه بأعلى مستوياته في ورم الخلايا البدائية العصبية مقارنة بجميع الأورام الأخرى، وأظهرت الدراسة أيضًا أن تثبيت نشاط هذا الجين يؤدي إلى ضعف تقدم الأورام وبداية موت الخلايا.
تشير النتائج إلى أن AF1q قد يكون مفتاحًا في فهم طبيعة وتطور الورم الأرومي العصبي، وفتح أفقًا للبحوث المستقبلية التي تستهدف استهداف هذا البروتين لتحسين فرص العلاج والبقاء على قيد الحياة للأطفال المصابين بهذا النوع الخطير من السرطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرطان الاطفال مرض السرطان لدى الأطفال من الأورام هذا النوع
إقرأ أيضاً:
هذا النوع من البقوليات درع واقٍ ضد السكري وأمراض القلب.. جربوه
صورة تعبيرية (مواقع)
في مقطع فيديو حديث، ألقى خبير تغذية الضوء على فوائد الترمس المتعددة، لاسيما قدرته الفائقة على تنظيم مستويات السكر في الدم وخفض الكوليسترول والدهون الثلاثية. وأكد الخبير أن الترمس ليس مجرد وجبة خفيفة لذيذة، بل هو غذاء دواء يحمي الجسم من العديد من الأمراض المزمنة.
اقرأ أيضاً منها التدخين.. الكشف عن أسباب شائعة تسبب العقم عند الرجال 22 نوفمبر، 2024 خطير جدا.. وثائق سرية تكشف استعداد ألمانيا لحرب عالمية ثالثة والبداية من أوكرانيا 21 نوفمبر، 2024
ـ كيف يعمل الترمس على تنظيم السكر؟:
أوضح الخبير أن الترمس يمتلك قدرة فريدة على خفض نسبة السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري. وذلك بفضل محتواه العالي من الألياف التي تعمل على إبطاء امتصاص السكر في الدم، مما يمنع حدوث الارتفاعات المفاجئة في مستوى السكر.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الترمس على مركبات طبيعية تساعد على تحسين حساسية الجسم للأنسولين، الهرمون المسؤول عن تنظيم مستوى السكر في الدم.
فوائد الترمس تتجاوز السكر:
ولكن فوائد الترمس لا تقتصر على تنظيم السكر فقط، بل تمتد لتشمل:
صحة القلب: يساعد الترمس في خفض مستوى الكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين. كما أنه يعمل على تنظيم ضغط الدم.
صحة الجهاز الهضمي: يعتبر الترمس غذاءً مثاليًا لصحة الجهاز الهضمي، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعزز حركة الأمعاء وتمنع الإمساك. كما أنه يغذي البكتيريا النافعة في الأمعاء، والتي تلعب دورًا حيويًا في صحة الجهاز المناعي.
صحة العظام: يحتوي الترمس على مجموعة متنوعة من المعادن المهمة لصحة العظام، مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والنحاس.
تعزيز المناعة: بفضل محتواه العالي من مضادات الأكسدة، يساعد الترمس في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
ـ نصائح للاستفادة القصوى من الترمس:
تناول القشرة: ينصح الخبير بتناول الترمس بقشرته، حيث تحتوي القشرة على معظم العناصر الغذائية المفيدة.
التنوع: يمكن إضافة الترمس إلى العديد من الأطباق، مثل السلطات والحساء والوجبات الرئيسية.
الاعتدال: على الرغم من فوائده العديدة، يجب تناول الترمس باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
ـ ختامًا:
الترمس ليس مجرد وجبة خفيفة، بل هو غذاء غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم. يمكن أن يكون جزءًا فعالًا من نظام غذائي صحي يساعد على الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة.