إجتماع ميقاتي وسفراء اللجنة الخماسية اليوم: عودة تفعيل الاتصالات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يشكل اللقاء المرتقب اليوم بين رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وسفراء مجموعة الدول الخماسية المعنية بالازمة الرئاسية في لبنان والتي تضم الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، مؤشرا على استمرار الاتصالات للابقاء على متابعة ملف الاستحقاق الرئاسي من قبل هذه الدول، وتفعيل الاتصالات والمساعي اللازمة، لتذليل العقبات والعراقيل، ودفع عملية انتخاب رئيس للجمهورية قدما الى الامام.
واذا كان من المبكر الحديث عن تحقيق اختراق ملموس بهذا الملف، فان استمرار التحرك بحد ذاته يوحي بأن المتابعة الخارجية للملف اللبناني لا تقتصر فقط على الجانب الامني المرتبط بالوضع في الجنوب.
وبحسب اوساط متابعة فانه "في حال نجحت المساعي المبذولة، لتحقيق وقف لاطلاق النار، او الاعلان عن هدنة طويلة او ما شابهها لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، وعندها يمكن الافادة من هذا الامر، للانطلاق قدما للتحرك بين الاطراف السياسيين المحليين، والدفع باتجاه اجراء الانتخابات الرئاسية، لاسيما وان الاتصالات التي أجراها بعض سفراء دول "اللجنة الخماسية" مع أكثر من جهة اقليمية ودولية، كانت ايجابية وتؤيد مساعي اللجنة بهذا الخصوص".
في المقابل، اطلق رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جملة مؤشرات عن مآل الاوضاع في حديث الى وكالة "رويترز"، فأشار الى "أن هناك حديثاً جدياً قد يكون مطلع الأسبوع المقبل عن وقف العلميات العسكرية في غزة يسمى "تفاهم رمضان". واكد بأن وقف القتال في غزة سيطلق المحادثات حول التهدئة في لبنان. وتوقع محادثات لأسابيع لتحقيق "استقرار طويل الأمد" في جنوب لبنان بمجرد التوصل إلى اتفاق غزة، واكد بانه "يثق أن حزب الله سيوقف إطلاق النار إذا فعلت إسرائيل الشيء نفسه". واعلن بأن "المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيزور لبنان قريبا".
وأشار إلى اجتماع سيعقد اليوم الجمعة في روما سيحضره قائد الجيش العماد جوزيف عون والعديد من العسكريين من الدول الأكثر مشاركة في مهمة قوات حفظ السلام في الجنوب (يونيفيل). وقال "أنا أعتقد أن هذا مؤتمر أولي وسيكون هناك مؤتمرات أخرى خاصة بعدما تصبح الصورة واضحة كاملة في هذا الموضوع".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي "ان الحكومة الحالية استطاعت ان تتخطى كل الصعوبات التي واجهها لبنان لا سيما في الفترة الاخيرة، على رغم كثرة التحديات والعدوان الاسرائيلي، ناهيك عن المقاطعة غير المبررة لممثلي شريحة من اللبنانيين في الحكومة". وخلال استقباله الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه وموظفي رئاسة مجلس الوزراء قال رئيس الحكومة: لقد ابقت الحكومة على عجلة الدولة ومؤسساتها قائمة، وبفضلكم وبتعاونكم فان الادارة ومصالح الناس كانت مصانة، ومن خلال متابعتكم استطعنا ان نصل الى هذه المرحلة ونسلم الدولة بكل اجهزتها وهيكليتها ، حيث عقدنا اكثر من ستين جلسة للحكومة خلال السنتين الماضيتين بغياب رئيس الجمهورية وصدر اكثر من اربعة الاف مرسوم واكثر من الف وسبعمئة قرار".
وقال: لم نعمل يوما الا تححت سقف القانون، وقد لفتني اليوم ما ورد في احدى الصحف في ما يتعلق بموضوع الأملاك البحرية، فاذا كان لدى احد اي اعتراض على ما صدر عن مجلس الوزراء في هذا الخصوص ، فليتقدم بشكوى امام مجلس شورى الدولة، فنحن استلمنا الموضوع كما ورد الينا من الوزارة المعنية وجرت الموافقة عليه، ومن يشعر انه متضرر عليه ان يتقدم بشكوى ونحن ليس لدينا مصلحة شخصية في هذا الملف".
وقال:" ان فخور بكم وان شاء الله تستمرون بعملكم كما عهدناكم، ونتمنى للرئيس المكلف نواف سلام كل الخير والتوفيق في مهامه."
وتحدث الامين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيه شاكرا رئيس الحكومة على كل ما قام وضحّى به خلال فترة توليه رئاسة الحكومة" .
وقال: "لمناسبة تكليف رئيس وزراء جديد وتقديرا لكل الجهود التي بذلتموها، فباسم الموظفين وباسمي الشخصي اشكركم، دولة الرئيس على تقديركم لما يقوم به جميع الموظفين في رئاسة الحكومة، وان هذا التقدير على الصُعد كافة زاد من قناعتهم ان هناك من يقدر عملهم ولذلك ثابروا على العمل في اصعب الظروف وابقوا عجلة الادارة مستمرة.
وختم الامين العام بالقول اننا نقدر لدولتك دعمك وثقتك التي ساهمت في حل الكثير من الصعوبات التي مررنا بها وقد وصلنا إلى مرحلة نرى فيها ان الادارة مستمرة وعجلتها قائمة وهذا هو المهم والاهم اننا أبقينا الادارة بمنأى عن السياسة بدعم منكم. المفوض السامي لشؤون اللاجئين واستقبل رئيس الحكومة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي وجرى عرض لما تقدمه المفوضية من مساعدات وللتعاون بينها وبين الحكومة اللبنانية.