السومرية نيوز-دوليات

افتتحت مراكز الاقتراع في ايران صباح اليوم الجمعة أبوابها، لانتخابات مجلس الشورى، وسط مؤشرات على مقاطعة كبيرة، وسط وجود 61 مليون إيراني مشمول بالتصويت.

ومن المفترض ان يدلي 61 مليون إيراني بصوته في نحو 60 الف مركز اقتراع لاختيار أعضاء مجلس الشورى ومجلس خبراء القيادة المسؤول عن تعيين المرشد الأعلى، وهو أعلى سلطة في البلاد، وسط وجود اكثر من 15 الف مرشح.



فيما حض المرشد علي خامنئي الذي يكون عادة أول من يدلي بصوته في الثامنة صباحاً، المواطنين مجدداً على الاقتراع بكثافة.

في حين أشار أحدث استطلاع للرأي نشره التلفزيون الحكومي إلى أنّ 41% ممن شملهم الاستطلاع سيشاركون في عملية التصويت "بلا شك"، وهي نسبة لا تعتبر مرتفعة نسبياً، بينما أظهرت استطلاعات أخرى أن نسبة العزوف قد تبلغ 70%، بسبب استياء المواطنين من الوضع الاقتصادي في البلاد، وعوامل سياسية أخرى.

وتكتسب مسألة المشاركة أهمية كبرى، إذ تقدّمها السلطات على أنها دليل لشرعيتها على الساحة الدولية في ظل التوترات الجيوسياسية، لاسيما أن المرشد الأعلى علي خامنئي اعتبر الأربعاء خلال استقباله في طهران جمعاً من الشبان الذين سيتاح لهم الاقتراع للمرة الأولى أن "أعداء إيران يترقبون عن كثب حضور الشعب الإيراني... في الساحة الانتخابية".

من جانبه، رأى الحرس الثوري الإيراني أن "المشاركة القوية" من شأنها أن تمنع "التدخلات الأجنبية" المحتملة في سياق الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران.

وشبه قائد الحرس حسين سلامي "كل ورقة اقتراع" بـ"صاروخ يُطلق في قلب أعدائنا"، بحسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية.

يشار إلى أنه من المتوقع أن يعزز الاقتراع قبضة المحافظين على السلطة في غياب بديل لتستمر هيمنتهم الواسعة على المجلس الذي يشغلون حالياً أكثر من 230 مقعداً فيه من أصل 290.

ففي ظل عدم وجود منافسة فعلية مع الإصلاحيين والمعتدلين، ستقتصر المواجهة بين المحافظين والمحافظين المتشددين. ويُتوقع أن تصدر النتائج الأحد أو الاثنين.

كذلك من المتوقع أن تؤكد هذه الانتخابات تراجع المعسكر الإصلاحي والمعتدل منذ انتخابات 2020 بعدما همّشه المحافظون والمتشددون. ولا يأمل هذا المعسكر سوى بحصد بعض المقاعد بعدما استبعد مجلس صيانة الدستور عدداً كبيراً من مرشحيه، بحسب فرانس برس.

إلى ذلك سيعزز المحافظون سيطرتهم على مجلس خبراء القيادة، وهي هيئة مؤلفة من 88 عضواً من رجال الدين يُنتخبون لمدة ثماني سنوات بالاقتراع العام المباشر، تقوم باختيار المرشد الأعلى الجديد وتشرف على عمله وعلى إمكان إقالته.

ويتنافس في تلك الانتخابات 144 مرشّحاً جميعهم من الرجال، لكن تم استبعاد شخصيات بارزة منها رُفضت ترشيحاتها، وفي طليعتها الرئيس السابق المعتدل حسن روحاني (2013-2021) الذي أُبطل ترشيحه لمجلس الخبراء رغم أنه عضو فيه منذ 24 عاما.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

ما جديد ملف العفو العام؟

زارت لجنة متابعة ملف العفو العام رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، في قصر عدل بيروت، وسلمته نسخة عن اقتراح قانون العفو العام المقدم إلى مجلس النواب، وعرض رئيس اللجنة عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى القاضي حمزة شرف الدين مسألة اكتظاظ السجون وظروفها غير الإنسانية وتأخر المحاكمات.

كما شدد على "وجوب حصر صلاحية المحكمة العسكرية بالعسكريين، إسوة بكل دول العالم، ووجوب إنفاذ الأجهزة العسكرية والأمنية لقرارات السلطتين التنفيذية والقضائية بإلغاء وثائق الاتصال وبلاغات الإخضاع وغيرها من التدابير غير القانونية، والتي تقدر بأكثر من ستين ألف وثيقة وبلاغ.

وتمنى الحاضرون على الرئيس الأول عبود "دعم قضية العفو العام لما من شأنه طي صفحة سوداء من صفحات الماضي"، متأملين ب"لبنان الجديد، لبنان القانون والعدالة".

مقالات مشابهة

  • ما جديد ملف العفو العام؟
  • المنيا تفتح أبوابها لاستكشاف كنوز الحضارة الفرعونية
  • تبون يدعو للتصويت مطلع مارس لتجديد نصف أعضاء البرلمان الجزائري
  • الجابون تعلن عن إجراء انتخابات رئاسية
  • شلقم: الديموقراطية تصنع في الرؤوس قبل صناديق الاقتراع
  • نصيّة: مناقشة القضايا الخلافية الأساسية هي مفتاح الحل لإجراء الانتخابات
  • خارجية السعودية تدعو لرفع العقوبات عن سوريا.. ماذا عن احتمالات الحرب بين إيران والاحتلال؟
  • انتخابات رشوة قراطية
  • مفوضية الانتخابات تعتمد البطاقة الوطنية في الانتخابات القادمة
  • السوداني يوجه المالية بتوفير المتطلبات المالية لمفوضية الانتخابات