إطعام 50 ألف شخص وحضور لافت لمشاهير العالم.. زفاف أسطوري لنجل أغنى رجل في آسيا (صور+ فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يسعى أغنى رجل في آسيا الملياردير الهندي موكيش أمباني لإبهار العالم من خلال حفلات الزفاف الخيالية التي يقيمها لأبنائه.
فبعد الزفاف الأسطوري الذي أقامه لابنته الكبرى إيشا في عام 2018، والذي أحيته بيونسيه وكانت حفلات الاستقبال في بحيرة كومو الإيطالية، وفي مومباي وراجستان، بتكلفة معلنة بلغت حوالي 100 مليون دولار، قرر أمباني الاحتفال بعرس ابنه الأصغر أنانت بشكل يفوق الخيال.
وانشغلت الصحف في جميع أنحاء الهند بتفاصيل احتفالات الزفاف، التي ستشهد زواج أنانت أمباني، 28 عاما، من راديكا ميرشانت، 29 عاما، وهي ابنة عائلة معروفة تدير شركة أدوية هندية عملاقة.
RIHANNA LOOK GOODDD WAITTT pic.twitter.com/fb8JteP5jL
— ZAE⭐️ (@raptingz1) March 1, 2024ووصلت النجمة ريهانا أمس الخميس إلى جامناجار لحضور حفل ما قبل الزفاف، ومن المتوقع أن يسافر الرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا العالمية ونجوم بوليوود وأيقونات البوب والسياسيون، لحضور المناسبة التي تستمر 3 أيام، والتي يستضيفها أمباني في نهاية هذا الأسبوع.
العروسان يشاركان في احتفالات إطعام 50 ألف شخصوبدأت مراسم الاحتفالات بمشاركة العروس والعريس بإطعام أكثر من 50 ألف شخص فقير في جامناجار، في ولاية جوجارات، موطن أمباني.
Ambani raised their kids well. They flaunt their culture with pride..! ❣️#AnantRadhikaWedding | #AnantAmbani | #RadhikaMerchantpic.twitter.com/fly7mGSlzq
— Radhika Chaudhary (@Radhika8057) March 1, 2024وتقام الاحتفالات في حديقة تبلغ مساحتها 3 آلاف فدان، تحتوي على أكثر من 10 ملايين شجرة وأكبر بستان مانغو في آسيا، كما أنها موطن لمركز أمباني لإنقاذ وإعادة تأهيل الحيوانات، والذي يضم ألفي حيوان تم إنقاذها من كل من الهند ومن جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الفهود والنمور والأسود والجاغوار والفيلة.
ومن المتوقع تقديم حوالي 2500 طبق للضيوف على مدار الأيام الثلاثة لضمان عدم تناول نفس الطبق مرتين أبدا.
العروسانيذكر أن أمباني، رئيس مجموعة شركات "ريلاينس إندستريز" التي تتعامل في كل شيء من الطاقة إلى المنسوجات والاتصالات، وهو أغنى رجل في آسيا، بثروة تبلغ 112 مليار دولار، وفقا لقائمة "فوربس".
موكيش أمباني وزوجتهالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فنانون مشاهير فی آسیا
إقرأ أيضاً:
نشاط أمريكي مكثف وتغير لافت في وصف ما يقوم به الحوثيون
شهد اليمن مؤخرا، نشاطا وحراكا أمريكيا مكثفا، وتغيرا لافتا في وصف الحرب الدائرة بين الحكومة المعترف بها دوليا وجماعة " أنصارالله" الحوثيين، في مؤشر على تغييرات وتحركات مرتقبة ضد الأخيرة.
وخلال الساعات الـ 24 الماضية، نشرت السفارة الأمريكية لدى اليمن عبر حسابها بمنصة "إكس"، أخبار عن لقاءات عقدها دبلوماسيون أمريكيون مع عدد من المسؤولين اليمنيين، بينهم رئيس مجلس القيادة الرئاسي الحاكم في البلاد، رشاد العليمي.
وذكرت السفارة أن السفير ستيفن فاجن ( سفير واشنطن لدى اليمن) وجيسي ليفنسون، رئيس مكتب مكافحة الإرهاب في الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الأمريكية، عقدا اجتماعا بالرئيس العليمي وناقشا قضايا الأمن الإقليمي و"مواجهة عدوان الحوثي داخل اليمن وخارجه".
أجرينا اليوم اجتماعاً مع الرئيس العليمي، حيث ناقشنا مع رئيس مكتب مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط جيسي ليفينسون قضايا الأمن الإقليمي ومواجهة عدوان الحوثي داخل #اليمن وخارجه. #USAwithYemen pic.twitter.com/pW9OKvT20q — U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) December 15, 2024
وهذا النوع من التصريحات الأمريكية عن الحوثيين يبدو غير مألوف منذ سنوات. فيما ينظر إليها على أنها تحمل دلالات واضحة ورسائل معلنة توحي بتغير ما إزاء الجماعة المدعومة من إيران.
من جانبه، ذكر الموقع الرسمي لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، أنه بحث مع رئيس مكتب الإرهاب بوزارة الخارجية الأمريكية "ليفنسون" وسفير الولايات المتحدة، فاجن، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وآفاقها المستقبلية، خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة، وتعزيز الشراكة الوثيقة بين الجانبين على مختلف الأصعدة.
كما تطرق اللقاء إلى التهديدات الإرهابية التي تغذيها المليشيات الحوثية، والتنظيمات المتخادمة معها، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، والاعتداءات، وأعمال القرصنة المستمرة على سفن الشحن البحري بدعم من النظام الإيراني.
وعبر العليمي عن تطلعه مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة مضاعفة الضغوط الدولية على المليشيات الحوثية، بما في ذلك تصنيفها منظمة إرهابية، وتجفيف مصادر تمويلها، و تسليحها.
وبعد يوم من نشر خبر اللقاء بالرئيس العليمي، نشرت السفارة الأمريكية عبر منصة "إكس" أخبارا عن لقاءات أخرى عقدها السفير الأمريكي فاجن ورئيس مكتب الإرهاب بوزارة خارجية واشنطن، ليفنسون بوزير الخارجية اليمني، شائع الزنداني ووزير الداخلية، إبراهيم حيدان، تركزت نقاشاتها حول "مكافحة أنشطة الحوثيين الخبيثة، والعمل معًا في مجال مكافحة الإرهاب، والدعم الأمريكي لاستقرار وأمن اليمن".
كما نشرت سفارة واشنطن صورة تجمع الفريق الركن، محمود الصبيحي، وزير الدفاع الأسبق، بالسفير الأمريكي، مشيرة إلى أن اللقاء تناول أيضا "مواجهة الحوثيين في اليمن"، في تصعيد لافت ونشاط مكثف من الولايات المتحدة غير معهود.
وقالت السفارة عبر "إكس": في 12 ديسمبر، استضاف السفير ستيفن فاجن الفريق محمود الصبيحي لمناقشة مواجهة الحوثيين وتحقيق السلام والاستقرار في اليمن.
في 12 ديسمبر، استضاف السفير #ستيفن_فاجن الفريق محمود الصبيحي لمناقشة مواجهة الحوثيين وتحقيق السلام والاستقرار في #اليمن. كما ناقشا محنة اليمنيين المعتقلين ظلماً من قبل الحوثيين، بما في ذلك الدبلوماسيون وموظفو المجتمع المدني والأمم المتحدة، ودعوا إلى إطلاق سراحهم فوراً بدون شروط.… pic.twitter.com/kqs698eBp0 — U.S. Embassy Yemen السفارة الأمريكية لدى اليمن (@USEmbassyYemen) December 16, 2024
وأضافت أن اللقاء ناقش محنة اليمنيين المعتقلين ظلماً من قبل الحوثيين، بما في ذلك الدبلوماسيون وموظفو المجتمع المدني والأمم المتحدة، ودعوا إلى إطلاق سراحهم فوراً بدون شروط.
من جانبه، اعتبر الإعلامي اليمني في قناة "الجزيرة" القطرية، أحمد الشلفي، إن هذا النوع من التصريحات والمصطلحات يبدو غير مألوف من الجانب الأمريكي، حيث تُستخدم كلمات ومفاهيم تحمل دلالات واضحة وربما رسائل رمزية.
وقال الشلفي عبر "إكس" متسائلا: "فهل يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على تغييرات أو تحركات قادمة لمواجهة الحوثيين؟"
خلال ٢٤ ساعة، الماضية نشرت سفارة أمريكا باليمن عبر حسابها على منصة X تصريخات أشارت فيها إلى لقاء جمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس مكتب مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية.
السفارة ذكرت أن الاجتماع ناقش ما وصفته بـ”عدوان الحوثي على اليمن”.
في السياق نفسه،… pic.twitter.com/BdvAeYcSwU — أحمد الشلفي ahmed alshalfi (@alshalfia) December 16, 2024
وأشار " بالتأكيد، المصطلحات التي يختارها الأمريكيون ليست عشوائية، بل تحمل دلالات تستحق التوقف عندها"، متسائلا بالقول: فما القادم؟
والخميس، حذر زعيم جماعة الحوثيين، عبدالملك الحوثي، من أي تحرك ضد جماعته.
وقال الحوثي في كلمة له: "سنقابل كل تحرك يستهدفنا، وسنتصدى لكل مؤامرة، ولكل استهداف"، مضيفا: "دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم ليكتسبوا المهارة القتالية والقدرة على القتال وليصبحوا حاضرين نفسياً وثقافيا ووجدانياً للقتال".