حكم النوم أثناء خطبة الجمعة.. لماذا حذر الرسول من جلسة الاحتباء؟ (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية على تساؤل، ما حكم النوم أثناء خطبة الجمعة؟، إذ يتعرض البعض إلى هذا الأمر خلال الصلاة دون قصد أو بقصد، ولا يعلم الكثير منهم حكم هذا الأمر، وهو ما توضحه دار الإفتاء تيسيرا على المسلمين في معرفة أمور دينهم.
حكم النوم أثناء خطبة الجمعةأجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على تساؤل ما حكم النوم أثناء خطبة الجمعة، قائلا: إن النوم أثناء خطبة الجمعة ينافي مقصد الخطبة، حيث إن الشرع جعل الخطبة من أجل الاستماع للهدي، والاستفادة بالقرآن والحديث النبوي الشريف، ولذلك لا يستحب للمصلي أن يجلس على هيئة تقربه من النوم.
وتابع «عبدالسميع» في حديثه عن حكم النوم أثناء خطبة الجمعة، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها بمنصة «يوتيوب»، أن الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن جلسة الاحتباء في خطبة الجمعة، والتي تقرب الإنسان للنوم أو تجعله ينام.
واستكمل، أنه إذا نام الإنسان بهذه الهيئة على جلسة المتمكن ودون أن يكون هناك مظنة خروج شيء منه، فإن خطبته لا تبطل وصلاته كذلك لا تبطل، ولكن إن نام واستغرق في النوم على غير هيئة المتمكن فإنه يستحب له أن يقوم ويجدد وضوءه، وكل ذلك لا ينقض صلاته، ولكن ينقص من ثوابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطبة الجمعة الإفتاء
إقرأ أيضاً:
قصر الصلاة أثناء السفر واجب أم رخصة ويجوز تركها .. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء استفسارًا حول الأفضل للمسافر ، قصر الصلاة أم إتمامها إذا كان قادرًا على ذلك؟ وأجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، موضحًا أن القصر أثناء السفر مسألة خلافية بين الفقهاء.
القصر بين الوجوب والرخصة
أوضح شلبي أن بعض الفقهاء، مثل الحنفية، يرون أن القصر واجب على المسافر، بينما يرى جمهور العلماء أن القصر رخصة يمكن للمسافر أن يلتزم بها أو يتركها دون حرج.
وأضاف أن كلا الأمرين جائز شرعًا، سواء اختار المسافر القصر أو الإتمام.
آراء الفقهاء في حكم القصر والجمع
من جانبه، أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن القصر في السفر واجب عند الحنفية، استنادًا إلى أحاديث نبوية، منها قول السيدة عائشة: "فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر".
أما المالكية فيرون أن القصر سنة مؤكدة لفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي لم يُنقل عنه إتمام الصلاة أثناء السفر.
وأشار المركز إلى أن الشافعية والحنابلة يعتبرون القصر رخصة على سبيل التخيير، مع تفضيل القصر عند الحنابلة لدوام النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه في أسفاره.
حكم الجمع بين الصلوات
فيما يتعلق بجمع الصلوات، أوضح الأزهر أن الجمع بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، جائز باتفاق الفقهاء، سواء جمع تقديم أو تأخير، خاصة في السفر. واستدلوا بحديث جابر عن حجة النبي -صلى الله عليه وسلم- حيث جمع بين الصلوات دون أن يصلي بينهما شيئًا.
أكدت الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء والأزهر أن القصر والجمع رخصة شرعية للمسافر، وأن المسافر مخير بين الأخذ بالرخصة أو الإتمام، وفقًا لما يناسب ظروفه، مع تأكيد أن القصر أفضلية عند بعض المذاهب، خاصة الحنابلة.