تحذيرات من كاميرا جرس الباب.. قد تصبح بوابة للتجسس على منزلك واقتحامه
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
اكتشف باحثون في منظمة "كونسيومر ريبورتس"، أن بعض أجراس أبواب المنازل التي تعمل بتقنية الفيديو لاحتوائها على كاميرا، لديها نقاط ضعف غير آمنة، قد تعرض المنزل للخطر، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
ووجد تقرير للمنظمة نشر، الخميس، أنه يمكن لشخص يرغب في اقتحام منزلك، استخدام تطبيق للسيطرة على أجهزة الأجراس ومشاهدة لقطات الفيديو التي التقطتها الكاميرا الموجودة فيها.
وقالت "كونسيومر ريبورتس"، وهي منظمة أميركية مستقلة غير ربحية "تعمل جنبا إلى جنب مع المستهلكين من أجل الشفافية والعدالة في السوق"، إن الكثير من أجراس الأبواب (الرخيصة) مقترنة بتطبيق واحد، وهي منتجات صنعتها شركة صينية وتباع عبر الإنترنت على مواقع شهيرة.
وعلى الرغم من انتشار الأجهزة المنزلية الذكية المتصلة بالإنترنت والتي يستخدمها الناس كوسيلة لحماية منازلهم من السرقة، فإن أمن البرمجيات كان "بطيئا" في اللحاق بالتطور في هذا المجال.
وتنتج العلامات التجارية الصغيرة المصابيح الكهربائية ومكبرات الصوت الذكية، للتنافس مع الشركات الأكبر، وغالبا ما تقلل من الجوانب الأمنية.
وفي الوقت نفسه، تقوم العلامات التجارية الكبرى بعمل أفضل فيما يتعلق بالأمن، لكنها تخلق مخاوف جديدة تتعلق بالخصوصية، وفقا للصحيفة ذاتها.
ماذا تفعل إذا تأثر جرس الباب الخاص بك؟إذا اشتريت جرس باب رخيص الثمن من الإنترنت أو أحد الأسواق، ففكر في التبديل إلى علامة تجارية أكبر، تعتمد إجراءات أمان أكثر قوة.
كن حذرا بشأن من يمكنه إلقاء نظرة على منزلك. وينصح خبراء بعدم إعطاء تفاصيل الولوج إلى الكاميرا (عبر التطبيق) إلا في حالات الضرورة للمقربين منك ومن يعيشون معك.
بالإضافة إلى ذلك، يتطلب إعداد نظام الكاميرا المنزلية بشكل آمن، بعض الأعمال التقنية الإضافية، فاحرص على القيام بها.
قد يكون الاستغناء عن الكاميرا المثبتة على باب المنزل، الحل الأسلم، خاصة أن بعض الشركات المنتجة لها ترفض التعاون مع الشرطة في حال حدوث اقتحام للمنزل، ولا تقبل بمشاركة لقطات الكاميرا، في مواجهة المخاوف المتزايدة المتعلقة بالخصوصية، خاصة أنه ليس كل من يتم تصويره يعلم أنه مراقب.
وقالت منظمة "كونسيومر ريبورتس" (تقارير المستهلك)، إن "تجار التجزئة عبر الإنترنت بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على المتسوقين في مأمن من عمليات الاحتيال والمنتجات منخفضة الجودة".
وأرسلت المنظمة أيضا خطابا إلى لجنة التجارة الفدرالية، ولجنة الاتصالات الفدرالية، والمدعي العام في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تطلب منهم التدخل ووقف مبيعات أجراس الأبواب غير الآمنة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
من يدق الباب يسمع الجواب: ثلث الكنديين يريدون ضم 3 ولايات أمريكية إلى بلادهم فما رأي ترامب يا ترى؟
أظهر استطلاع حديث للرأي أن أكثر من ثلث الكنديين يؤيدون مقترحًا يقضي بضم ثلاث ولايات أمريكية، كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن، إلى كندا، وهو طرح أثار نقاشًا حول مستقبل العلاقات بين البلدين وإمكانية إعادة رسم حدودهما السياسية.
المقترح طرحته زعيمة حزب الخضر الكندي إليزابيث ماي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في كانون الثاني/يناير، حيث دعت إلى تحويل الولايات الثلاث إلى مقاطعات كندية بدلاً من أن تصبح كندا جزءًا من الولايات المتحدة. وأوضحت أن سكان تلك الولايات، المعروفة بميولها الديمقراطية، سيستفيدون من نظام رعاية صحية شامل وتشريعات أكثر صرامة بشأن حيازة الأسلحة.
وخلال المؤتمر، وجهت ماي حديثها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلة: "دونالد، لدينا عرض لك! تعتقد أننا نريد أن نكون الولاية الـ51، لكن كاليفورنيا مثلا قد تفضل أن تصبح المقاطعة الكندية الحادية عشرة. ماذا عن ذلك؟ كاليفورنيا؟ أوريغون؟ واشنطن؟" .
ورغم أن تطبيق هذا السيناريو يبدو غير واقعي من الناحية السياسية، فإن الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "YouGov" بين 22 و28 كانون الثاني/يناير، وشمل 1030 كنديًا بالغًا، أظهر أن 35% من الكنديين يدعمون هذه الفكرة.
مواقف متباينةوبحسب الاستطلاع، فقد كان سكان كولومبيا البريطانية الأكثر تأييدًا لهذا الطرح، إذ قال 43% منهم إنهم يؤيدون فكرة انضمام الولايات الثلاث إلى كندا، مقابل 41% عارضوها. في المقابل، لم تُبد مقاطعة كيبيك حماسها، إذ لم تتجاوز نسبة التأييد هناك 25%.
أما في الولايات المتحدة، فلم تحظ الفكرة بالزخم نفسه، حتى بين سكان الولايات المعنية. فقد أيدها 23% فقط من الأمريكيين بشكل عام، فيما ارتفعت النسبة قليلًا إلى 29% بين سكان كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن.
كما أظهر الاستطلاع أن الفكرة لم تكن محل استقطاب سياسي، إذ أيّدها 27% من ناخبي نائبة الرئيس كامالا هاريس، بينما قال 26% من ناخبي ترامب إنهم يدعمون انضمام تلك الولايات إلى كندا.
Related"لماذا لا تصبح كندا الولاية الـ 51؟".. مزاح ترامب يشعل الجدل ويهدد استقرار حكومة ترودو"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"التداعيات والتوقعات المستقبليةرغم الجدل الذي أثاره المقترح، يستبعد معظم الخبراء أن يشهد المستقبل المنظور أي تغيير في الحدود بين كندا والولايات المتحدة، سواء في اتجاه ضم كندا أو انضمام ولايات أمريكية إليها. ومع ذلك، تبقى العلاقات الثنائية بين البلدين متوترة، خصوصًا مع استمرار النزاعات التجارية.
وفي خطوة تزيد من حدة التوتر، أعلن ترامب الأسبوع الماضي عن فرض رسوم جمركية جديدة على الألمنيوم والصلب الكندي، رغم أن تطبيق تعريفة الـ25% على معظم الواردات الكندية قد تم تعليقه لمدة 30 يومًا اعتبارًا من 3 شباط/فبراير.
وفي ظل هذه التطورات، قد يبقى مقترح ضم الولايات الثلاث مجرد فكرة عابرة، لكنه يعكس حالة عدم اليقين التي تخيم على العلاقات بين أوتاوا وواشنطن في ظل السياسات التجارية والإقليمية المتغيرة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة" ترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين كيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟ دونالد ترامبجاستن ترودواستطلاع رأيواشنطنكنداالولايات المتحدة الأمريكية