اكتشف باحثون في منظمة "كونسيومر ريبورتس"، أن بعض أجراس أبواب المنازل التي تعمل بتقنية الفيديو لاحتوائها على كاميرا، لديها نقاط ضعف غير آمنة، قد تعرض المنزل للخطر، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ووجد تقرير للمنظمة نشر، الخميس، أنه يمكن لشخص يرغب في اقتحام منزلك، استخدام تطبيق للسيطرة على أجهزة الأجراس ومشاهدة لقطات الفيديو التي التقطتها الكاميرا الموجودة فيها.

وقالت "كونسيومر ريبورتس"، وهي منظمة أميركية مستقلة غير ربحية "تعمل جنبا إلى جنب مع المستهلكين من أجل الشفافية والعدالة في السوق"، إن الكثير من أجراس الأبواب (الرخيصة) مقترنة بتطبيق واحد، وهي منتجات صنعتها شركة صينية وتباع عبر الإنترنت على مواقع شهيرة.

وعلى الرغم من انتشار الأجهزة المنزلية الذكية المتصلة بالإنترنت والتي يستخدمها الناس كوسيلة لحماية منازلهم من السرقة، فإن أمن البرمجيات كان "بطيئا" في اللحاق بالتطور في هذا المجال. 

وتنتج العلامات التجارية الصغيرة المصابيح الكهربائية ومكبرات الصوت الذكية، للتنافس مع الشركات الأكبر، وغالبا ما تقلل من الجوانب الأمنية. 

وفي الوقت نفسه، تقوم العلامات التجارية الكبرى بعمل أفضل فيما يتعلق بالأمن، لكنها تخلق مخاوف جديدة تتعلق بالخصوصية، وفقا للصحيفة ذاتها.

ماذا تفعل إذا تأثر جرس الباب الخاص بك؟

 إذا اشتريت جرس باب رخيص الثمن من الإنترنت أو أحد الأسواق، ففكر في التبديل إلى علامة تجارية أكبر، تعتمد إجراءات أمان أكثر قوة.

كن حذرا بشأن من يمكنه إلقاء نظرة على منزلك. وينصح خبراء بعدم إعطاء تفاصيل الولوج إلى الكاميرا (عبر التطبيق) إلا في حالات الضرورة للمقربين منك ومن يعيشون معك. 

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب إعداد نظام الكاميرا المنزلية بشكل آمن، بعض الأعمال التقنية الإضافية، فاحرص على القيام بها.

قد يكون الاستغناء عن الكاميرا المثبتة على باب المنزل، الحل الأسلم، خاصة أن بعض الشركات المنتجة لها ترفض التعاون مع الشرطة في حال حدوث اقتحام للمنزل، ولا تقبل بمشاركة لقطات الكاميرا، في مواجهة المخاوف المتزايدة المتعلقة بالخصوصية، خاصة أنه ليس كل من يتم تصويره يعلم أنه مراقب.

وقالت منظمة "كونسيومر ريبورتس" (تقارير المستهلك)، إن "تجار التجزئة عبر الإنترنت بحاجة إلى بذل المزيد من الجهد للحفاظ على المتسوقين في مأمن من عمليات الاحتيال والمنتجات منخفضة الجودة". 

وأرسلت المنظمة أيضا خطابا إلى لجنة التجارة الفدرالية، ولجنة الاتصالات الفدرالية، والمدعي العام في ولاية كاليفورنيا الأميركية، تطلب منهم التدخل ووقف مبيعات أجراس الأبواب غير الآمنة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. محاكمة زوجين نسيا طفلتهما في السيارة حتى ماتت

قضت محكمة أمريكية بالسجن لمدة 20 عاماً على أب من ولاية فلوريدا، بعد أن ترك هو وزوجته ابنتهما البالغة من العمر 18 شهراً في المقعد الخلفي لسيارة، منذ الليل وحتى ظهيرة اليوم التالي، في أجواء شديدة الحرارة مطلع يوليو (تموز) 2023.

وفي أغسطس (آب) الماضي، أقرّ جويل روندون، 33 عاماً، بالذنب في تهمة القتل غير العمد لطفلته، وهي جناية من الدرجة الأولى، وفقاً لسجلات المحكمة.

كما وُجهت لزوجته جازمين روندون، 33 عاماً، من لاكلاند، تهمة القتل غير العمد أيضاً، لكنها أكدت براءتها في الواقعة. ومن المقرر أن تعود إلى المحكمة في ديسمبر (كانون الأول) عندما يتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستخضع للمحاكمة أم لا، وفقاً لمجلة بيبول.
وقال القاضي للأب المُدان في جلسة النطق بالحكم: "إحدى الحقائق الأكثر إثارة للدهشة في هذه القضية هي أنك قررت العودة إلى السيارة لإحضار سجائرك، ولم تلاحظ وجود طفلتك هناك".

ماذا حدث للطفلة؟

في مؤتمر صحفي عُقد في يوليو (تموز) 2023، وصف عمدة مقاطعة بولك جرادي جود الحادث بأنه "واحد من أكثر الوفيات فظاعة ومأساوية التي شهدتها المنطقة منذ فترة طويلة. وكان كل هذا بسبب الإهمال وتعاطي المخدرات".
وقال إنه في الرابع من يوليو ذهب الزوجان إلى حفل في لاكلاند مع أطفالهما الثلاثة، الذين كانت أعمارهم 8 سنوات و6 سنوات و18 شهراً.
أضاف أن العائلة غادرت الحفلة في الساعة الثانية صباحاً، وعندما وصلوا إلى المنزل، أخذت الأم جازمين الطفلين الأكبر سناً إلى المنزل ووضعتهما في الفراش، ثم ذهبت للنوم. وقالت لزوجها: "أحضر الطفلة إلى الداخل"، على حد اعترافها.

وأضاف جود أن الأب أخذ بعض الأطعمة إلى داخل المنزل، ولاحظ أن الباب الخلفي الأيمن لسيارته كان مفتوحاً. وعندما عاد إلى الخارج، رأى أن الباب كان مغلقاً، فاعتقد أن زوجته أخذت الطفلة إلى الداخل.
وقال عمدة مقاطعة بولك في المؤتمر: "لم يسأل الزوج ولا الزوجة بعضهما البعض ما إذا كانا قد أحضرا الضحية إلى الداخل، وعاد الأب لسيارته فأخذ علبة السجائر وأغلق الباب دون أن يلاحظ وجود الطفلة".
وذهب جويل إلى النوم في حوالي الساعة الثالثة صباحاً واستيقظ في الساعة العاشرة صباحاً للاستعداد للعمل. وفي حوالي الساعة الحادية عشرة لاحظ غياب الطفلة الصغيرة، حين لم يجدها في فراشها.
هرع الأب إلى السيارة، فوجد ابنته الرضيعة في السيارة تحت أشعة الشمس الحارقة، وهي لا تزال مربوطة بحاملة الأطفال.
تم نقل الطفلة إلى مستشفى لاكلاند الإقليمي ليتبين أنها عانت من موت مؤلم للغاية في ظل غياب الأكسجين وتعامد الشمس الحارقة على السيارة.
وخلص تشريح الجثة إلى أن سبب وفاة الضحية كان ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 104 درجات، بسبب تركها في سيارة ساخنة.
وقد تم احتجاز الزوجان في 6 يوليو (تموز) 2023، حيث تم وضعهما في سجن مقاطعة بولك. وأثبتت الفحوصات تعاطيهما للكحول والمخدرات في تلك الليلة.

مقالات مشابهة

  • أمريكا.. محاكمة زوجين نسيا طفلتهما في السيارة حتى ماتت
  • أزمة تجديد عقد محمد صلاح مع ليفربول تفتح الباب لرحيله
  • «من وراء الكاميرا».. قراصنة يخترقون بيانات قيادات وعلماء نووي في إسرائيل
  • محمود عبد الغني يكشف عن كواليس وقوفه أمام الكاميرا لأول مرة
  • محمود عبد الغني يكشف عن المخرج الذي ساعده على تخطي خوفه من الكاميرا
  • المعارضة المجرية تؤكد تعرضها للتجسس لعدة أشهر
  • شاهد.. كاميرا مراقبة توثق حادثاً مروعاً في تركيا
  • عاطف حنفي ينتقد مهاجمي التحكيم: مشفق على الحكام ويجب تأمينهم حتى لا تصبح صافرتهم مرتعشة
  • وحش الكاميرا .. نوبيا تطلق هاتف 5G يركز على التصوير
  • المسنون ذوي الإدراك الخارق.. يمكنك أن تصبح واحدًا منهم ولكن يعتمد ذلك على عدة عوامل