أفادت تقارير وبيانات ميدانية جديدة في السودان أن قوات الدعم السريع قتلت عشرات المدنيين في هجمات على 53 قرية بولاية الجزيرة، وكثفت من تحركاتها باتجاه مدينة المناقل بجنوب الولاية.

وقالت لجان المقاومة في مدينتي "ود مدني" والحصاحيصا" إنه مع استمرار انقطاع شبكات الاتصالات والإنترنت لمدة تتجاوز 3 أسابيع، "مارست مليشيا الدعم السريع أبشع أنواع الانتهاكات من إرهاب وسلب ونهب بحق مواطني ولاية الجزيرة".

وذكرت أن 53 قرية تعرضت خلال 3 أسابيع لانتهاكات من الدعم السريع. ولم يصدر أي تعليق فوري عن قوات الدعم السريع بهذا الخصوص.

والثلاثاء، قال تقرير للمرصد المركزي لحقوق الإنسان بالسودان (مستقل) إن قوات الدعم السريع هاجمت 39 قرية خلال فترة انقطاع الاتصالات والانترنت بالولاية منذ 3 أسابيع، وأسفر ذلك عن مقتل 46 مدنيا وإصابة 90 آخرين.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت في ديسمبر/كانون الأول الماضي على عدة مدن بولاية الجزيرة بينها ود مدني مركز الولاية.

إلى المناقل

وتمددت قوات الدعم السريع جنوبا حتى تخوم ولاية سنار، لكنها لم تتمكن حتى الآن من دخول "المناقل"، وهي إحدى أهم المدن التجارية والصناعية بولاية الجزيرة.

وقالت لجان المقاومة في ود مدني إنها رصدت تحركات مكثفة وحشودا كبيرة من قبل قوات الدعم السريع تتجه نحو مدينة المناقل غرب ولاية الجزيرة.

وأكد البيان أنه خلال هذه التحركات اقتحمت قوات الدعم السريع العديد من القرى قرب طريق (المناقل-سنار) الترابي، كما نصبت ارتكازات مكثفة على طريق الحصاحيصا-المناقل.

واعتبرت لجان مقاومة ود مدني ما يجري مؤشرا واضحا لنية وتخطيط الدعم السريع الهجوم على مدينة المناقل، وارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات وجرائم الحرب ضد المدنيين التي لم يسلم منها أي من مواطني القرى التي مروا بها حتى الآن، حسب بيانها.

أرقام هائلة

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 13 ألف قتيل ونحو 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.

وفي وقت سابق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية أن حوالي 8.1 ملايين شخص نزحوا من ديارهم داخليا وخارجيا منذ اندلاع القتال في السودان في منتصف أبريل/ نيسان الماضي.

وقالت المنظمة الدولية في بيان إن 6 ملايين و326 ألفا و416 شخصا نزحوا داخليا، ونحو مليون و884 ألفا و909 عبروا الحدود إلى البلدان المجاورة.

وذكر البيان أن نحو %46 من النازحين داخليا لجؤوا إلى إقليمي دارفور (غرب) وكردفان (جنوب)، و53% نزحوا إلى الولايات الشمالية والشرقية والوسطى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ود مدنی

إقرأ أيضاً:

انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق

نصيحة انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع(سابقا؟) لانه علي حق.

ظل من الواضح ان ضلعي الحلف الجنجويدى – الضلع المقاتل في الميدان والضلع الموفر للمال والسلاح – قد قاما بواجبهما خير قيام بما يكفي من شراسة وسخاء. لكن الضلع الثالث المسؤول عن توفير الحشد السياسي والغطاء الاعلامي قد فشل فشلا زريعا لتدني قدراته ولانه جبن واراد التظاهر بالحياد واللعب علي كل الحبال حتي يسلم بالحفاظ علي خط رجعة لو فشلت المغامرة.

لذلك من حق السيد المستشار عزت ان يصرف لهم بركاوى وكذلك من حق الضلع الممول ان يدبل البركاوى. ما معقول دايرين السلطة باردة علي حساب دماء الاشاوس ومن غير ما تخاطرو باي حاجة.

معتصم اقرع

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 21 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مركز إيواء بالفاشر  
  • الدعم السريع: سنعالج مشكلة الأوراق الثبوتية حال تشكيل حكومة في مناطق سيطرتنا
  • الدعم السريع قصف مركزا لإيواء النازحين بمنطقة شالا بالمحيط الغربي لمدينة الفاشر
  • بالفيديو .. الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية لـ”إنقاذ” 15 أسرة أستخدمتها الدعم السريع دروع بشرية ويقتل قائد كبير
  • قوات الاحتلال تقتحم قرية في الضفة الغربية
  • حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
  • قتلى بينهم طفلتان بقصف للدعم السريع على مخيم في الفاشر
  • بالصورة.. أسرة النقيب المتمرد سفيان بريمة تخاطب قائد ثاني قوات الدعم السريع بحثاً عن إبنها (معتقل عندكم منذ سقوط تمبول الرجاء إبلاغنا عن حالته إن كان على قيد الحياة من عدمها)
  • «بن قدارة» يوجّه بتقديم «الدعم والمعونة السريعة» لمدينة اجدابيا
  • انا بتفق مع الاستاذ يوسف عزت كبير مستشارى الدعم السريع (سابقا؟) لانه علي حق