منصة “إكس” تتيح المكالمات الصوتية والمرئية للحسابات المجانية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
أضافت منصة التواصل الاجتماعي ” #إكس ” #ميزات جديدة، حيث مكنت مستخدمي حساباتها من إجراء #المكالمات الصوتية والمرئية، والتي كانت توفرها سابقا لمن يدفعون #اشتراكات في خدمة “تويتر بلو”.
وقامت منصة “إكس” التابعة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، ضمن السعي نحو التواصل الاجتماعي بشكل موسع بطرح خدمة جديدة للمستخدمين وهي إتاحة المكالمات الصوتية والمرئية لكافة #المستخدمين غير المشتركين في خدمة الاشتراك المميزة التي كانت سابقا تعرف بخدمة “تويتر بلو”.
وكشفت منصة “إكس” أن جميع الحسابات أصبحت الآن قادرة على إجراء واستقبال المكالمات، على الرغم من أنه يجب أن يكون كلا الطرفين على اتصال عبر المراسلة المباشرة مرة واحدة على الأقل، ويجب أن يقوم المستخدم بتحميل تحديث “إكس” الجديد ليجد الميزة موجودة من خلاله.
مقالات ذات صلة “الكبسولة السحرية”.. Honor تقدم ميزة التحكم بالهاتف بالنظر فقط! 2024/02/29وكانت “إكس” قد أطلقت الميزة في البداية لمستخدمي ios من آبل العام الماضي، وبعدها بفترة وفي ذات العام وصلت الميزة إلى أجهزة أندرويد.
يذكر أن تفعيل الميزة جاء بعد شهر من إعلان إيلون ماسك أن منصة “إكس” ستجعل مكالمات الصوت والفيديو متاحة للجميع بمجرد أن تكون الشركة واثقة من قوتها.
وفي وقت سابق، أعلن ماسك عن إتاحة مكالمات الفيديو والصوت عبر منصة “إكس”، وذلك بعد أن أتاحت المنصة في وقت سابق هذا الشهر ميزة بث الفيديوهات المباشرة “لايف فيديو”.
وقال ماسك على حسابه في “إكس”: “مكالمات الصوت والفيديو قادمة إلى إكس، وستعمل على أنظمة اندرويد وiOS، وأجهزة الحاسب الآلي، دون الحاجة لرقم هاتف”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إكس ميزات المكالمات اشتراكات المستخدمين
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يثير غضبا واسعا بتغريدة "هيتلر والموظفين"
أثار الملياردير الأميركي إيلون ماسك موجة من الانتقادات بعد إعادة نشره تغريدة على منصة "إكس" يوم الخميس، تضمنت تصريحا مثيرا للجدل.
وجاء في المنشور الذي حذفه ماسك لاحقا: "هتلر لم يقتل ملايين الأشخاص. موظفو القطاع العام فعلوا ذلك"، وهو ما أثار غضب العديد من الأوساط النقابية ومنظمات مكافحة التشهير.
في المنشور الذي أثار ردود فعل غاضبة، جاء أيضا: "ستالين وماو وهتلر لم يقتلوا ملايين الأشخاص. موظفو القطاع العام فعلوا ذلك". ورغم حذف ماسك للمنشور، إلا أن التأثير كان كبيرا، حيث أبدت نقابة العمال ومنظمات حقوق الإنسان استياءها الشديد، حسب موقع "يو إس آي توداي".
ردود فعل غاضبة
وأدان رئيس الاتحاد الأميركي للموظفين الحكوميين في الولايات والبلديات، لي ساوندرز، تصريحات ماسك، وقال: "عمال الخدمة العامة في أميركا -من الممرضين إلى المعلمين، ورجال الإطفاء، وأمناء المكتبات- اختاروا جعل مجتمعاتنا آمنة وصحية بدلا من أن يصبحوا أغنياء. وهم لا يستحقون أن يتم تصويرهم على أنهم قتلة مجرمو حرب جماعيون كما يوحي أغنى رجل في العالم".
وأضاف ساوندرز أن "ماسك والمليارديرات في هذه الإدارة لا يعرفون شيئا عن حياة الناس العاديين، ولهذا السبب هم على استعداد لتقليص وظائفهم وتخفيض برامج مثل مديكيد، والضمان الاجتماعي، والرعاية الصحية".
من جانبها، أدانت منظمة مكافحة التشهير، وهي منظمة غير ربحية التصريح ووصفته بـ "المزعج للغاية".
وقالت المنظمة عبر حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي: "من المؤسف وغير المسؤول أن يستخدم شخص ذو منصة عامة كبيرة مثل هذه اللغة التي تهدف إلى التقليل من جدية القضايا الحساسة التي تتعلق بحياة الملايين من الأشخاص حول العالم".
احتجاجات ضد ماسك
وتأتي تصريحات ماسك في وقت يقود فيه حملة غير مسبوقة لتقليص حجم الحكومة الاتحادية، الأمر الذي أدى إلى تسريح الآلاف من الموظفين وإنهاء مئات عقود المساعدات والإيجارات الاتحادية.
وردا على ذلك تصاعدت الاحتجاجات ضد ماسك، بما في ذلك حملة "أحرقوا تسلا"، حيث تعرض مالكو سيارات تسلا للتخريب في عدة مدن أميركية. "تحية النازية"وفي يناير الماضي، كان ماسك قد قام بتحريك ذراعه اليمنى نحو صدره ثم مدها باتجاه الجمهور في تجمع بعد أداء الرئيس دونالد ترامب اليمين، مما أثار التدقيق، حيث تشبه الحركة التحية النازية أو الرومانية التي استخدمها قادة الفاشية في ألمانيا وإيطاليا.
وردا على الانتقادات التي طالته وقتها بسبب "تحية اليد"، كتب ماسك على منصة "إكس" أن "هجوم "الجميع هتلر" أصبح مملا للغاية".
وكلّف ترامب، إيلون ماسك، بإدارة الكفاءة الحكومية (DOGE)، في الحكومة الأميركية الجديدة.