ماكرون يطالب بوقف إطلاق النار في غزة بعد "مجزرة الرشيد"
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إدانته الشديدة لمقتل أكثر من 100 فلسطيني بقصف إسرائيلي شمال قطاع غزة، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار وإتاحة إيصال المساعدات.
إقرأ المزيدوكتب ماكرون في بيان نشره على منصة "إكس" اليوم الجمعة: "أشعر بغضب شديد بسبب المشاهد التي جاءت من غزة، حيث يتم استهداف المدنيين من قبل الجنود الإسرائيليين.
وأضاف: "الوضع في غزة مروع، يجب حماية المدنيين ووقف إطلاق النار على الفور للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بمقتل أكثر من 112 شخصا وإصابة نحو 800 آخرين في المجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية فجر أمس الخميس في شارع الرشيد غرب مدينة غزة.
وأوضحت أن القوات الإسرائيلية ودباباتها المتمركزة في الطريق الساحلي "هارون الرشيد" في منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، فتحت نيران رشاشاتها باتجاه آلاف المواطنين من شمال قطاع غزة وتحديدا من مدينة غزة وجباليا وبيت حانون، الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات الإنسانية، ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات.
بالمقابل أعلن الجيش الإسرائيلي، أن القتلى والمصابين الفلسطينيين في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد غربي مدينة غزة، لا يتجاوزون 10 أشخاص، وأن معظم الضحايا سقطوا جراء التدافع.
المصدر: سبوتنيك
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم قطاع غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الهندي يعلن عن تبادل إطلاق النار مع باكستان لليوم الثاني
أعلن الجيش الهندي، صباح السبت، عن تسجيل تبادل جديد لإطلاق النار مع القوات الباكستانية على طول "خط السيطرة" الذي يفصل بين شطري كشمير المتنازع عليهما، وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ووفق بيان رسمي أصدرته السلطات العسكرية الهندية، فإن "إطلاق النار غير المبرر" بدأ من قبل مواقع عسكرية باكستانية باستخدام أسلحة خفيفة، وامتد من مساء الجمعة حتى ساعات فجر السبت.
وأكد البيان أن القوات الهندية "ردت بالشكل المناسب"، مستخدمة الأسلحة الخفيفة ذاتها، دون الإشارة إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود. في المقابل، لم يصدر تعليق فوري من الجانب الباكستاني، غير أن البلدين كانا قد أعلنا عن حدوث اشتباكات مماثلة في الليلة السابقة، ما يعكس توترًا أمنيًا متصاعدًا قد يُعيد المنطقة إلى أجواء العنف المزمنة.
وتأتي هذه الاشتباكات بعد أيام قليلة من وقوع هجوم إرهابي مروّع في بلدة بهالجام، الواقعة ضمن الشطر الهندي من كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا، معظمهم من المدنيين الهنود.
وقد حمّلت نيودلهي أطرافًا باكستانية مسؤولية دعم أو التغاضي عن الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة، ما دفعها إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات التصعيدية، شملت طرد السفير الباكستاني وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجاتها.
في المقابل، رفضت إسلام أباد الاتهامات، مؤكدة التزامها بسيادتها ورفضها لأي "تدخل خارجي"، لا سيما في ما يتصل بمسائل حساسة كالمياه، وهي إشارة إلى ملف نهر السند المشترك بين البلدين. وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية قائلاً: "أي محاولة للمساس بسيادتنا ستقابل برد حازم. نرفض أي تدخل خارجي في شؤوننا، وخاصة فيما يتعلق بمسألة المياه".