(CNN)-- حذر القيادي بحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عزت الرشق، من أن مقتل الأشخاص الذين يجمعون المساعدات من الشاحنات في غزة قد يؤدي إلى فشل المحادثات الجارية الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار.

وقال الرشق في بيان نشرته حركة حماس عبر منصة تليغرام، إن "المفاوضات ليست عملية مفتوحة"، مضيفا: "لن نسمح أن يصبح مسار المفاوضات غطاءً لجرائم العدو المستمرة بحق أهلنا في قطاع غزة".

من جهته نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي مقطع فيديو على صفحته بمنصة أكس (تويتر سابقا) قال فيه: "دم سكان غزة رخيص بالنسبة إلى دواعش حماس ومجاهدي الفنادق والأنفاق.. واضح ان حماس تحاول ان تسوق الاحداث المأسوية التي وقعت الليلة الماضية شارع الرشيد في غزة والتي أسفرت عن مقتل العشرات نتيجة الازدحام والتدفق الناس ودهسهم من قبل الشاحنات.. حماس هي عدو سكان غزة وهي أسوأ من داعش".

ويذكر أن ما لا يقل عن 112 شخصًا قتلوا وأصيب المئات في غزة بعد أن فتحت القوات الإسرائيلية النار بينما كان مدنيون فلسطينيون يتجمعون حول شاحنات تحمل مساعدات غذائية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة. 

ووقع الحادث بينما كانت قافلة مساعدات إنسانية تمر بنقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية وتدخل مدينة غزة، قبل أن يتدفق المئات من الأشخاص في حاجة ماسة إلى الطعام إلى هذه الشاحنات، وكما يظهر في  الفيديو الذي نشرته طائرة بدون طيار من قبل الجيش الإسرائيلي يُرى صعود الكثيرين إلى الشاحنات، آخذين ما في وسعهم. وفجأة، يفتح الجيش الإسرائيلي النار، ما أدى إلى قتل وإصابة نحو 20 شخصاً في الحشد، بحسب الصحفي المحلي خضر الزعنون الذي كان موجودا في مكان الحادث.

الفوضى حدثت بعد ذلك، وبينما كان الناس يهربون، يقول شهود عيان إن سائقي الشاحنة انطلقوا مسرعين، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأشخاص.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤولين بحماس يكشفون ما يدور بعقل السنوار بعد عام من طوفان الأقصى

قالت مصادر على اتصال برئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، إنه غير نادم على عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023، ولن يتخلى عن رغبته في تدمير إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية.

 

حيث أن  "يحيى السنوار ما زال يرى أن الكفاح المسلح يظل السبيل الوحيد لإنشاء الدولة الفلسطينية".

 

وقال ثلاثة مسؤولين في "حماس" ومسئول إقليمي: "يعمل يحيى السنوار في سرية تامة، ويتحرك باستمرار ويستخدم رسلا موثوقا بهم للاتصالات غير الرقمية".

 

السنوار يستخدم شبكة اتصالات معقدة لنقل رسائله، وكان المفاوضون المنخرطون في جهود الوساطة، ينتظرون أياما للحصول على ردود يتم تصفيتها من خلال سلسلة سرية من الرسل.

 

وقال أشخاص يعرفون يحيى السنوار لـ "رويترز" إن "تصميمه على تدمير إسرائيل لإجبار الجميع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية تشكل بسبب طفولته الفقيرة في مخيمات اللاجئين في غزة و22 عاما قضاها في الاحتجاز الإسرائيلي، بما في ذلك فترة في عسقلان".

 

وأشارت المصادر إلى أن "مسألة الرهائن وتبادل الأسرى شخصية للغاية بالنسبة ليحيى السنوار، وتعهد بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في إسرائيل".

 

ويقول أحد كبار المسؤولين في "حماس" إن "ما يكمن وراء تصميم يحيى السنوار، هو إصراره على الأيديولوجية التي تؤكد أن إسرائيل ليست خصما سياسيا فحسب بل قوة احتلال على أرض المسلمين، تدفعه لإصراره على الهدف"، مؤكدا أنه "شخص زاهد وراض بالقليل".

 

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 138 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

 

وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة. 

مقالات مشابهة

  • 3 شاحنات محملة بالمساعدات توجهت إلى بلدة رميش
  • مسؤولين بحماس يكشفون ما يدور بعقل السنوار بعد عام من طوفان الأقصى
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل القيادي بحماس في طولكرم زاهي ياسر عوفي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول الشاحنات إلى قطاع غزة لليوم الثاني
  • رد بإطلاق النار.. الجيش اللبناني يعلن مقتل عسكري ثان في بنت جبيل
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال 3 قيادات في حركة حماس بغزة قبل 3 أشهر
  • 3 شهداء في استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمخيم البريج بغزة