بالفيديو : الجيش السوداني يستلم مبنى محلية أم درمان واصابات في تجدد المعارك مع الدعم السريع في الفاشر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تاق برس – الفاشر – أصيب ثلاثة مدنيين خلال تجددت الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، الخميس، بينما أعلنت قوات العمل الخاص، التابعة للجيش السوداني استلام مبنى محلية أم درمان بشارع الموردة.
وأظهر مقطع فيديو اطلع عليه (تاق برس) استلام عناصر من الجيش السوداني، مبنى محلية أم درمان الذي كانت تحتله قوات الدعم السريع بتاريخ الخميس 29 فبراير 2024 دون مقاومة.
???? ام درمان / رئاسة محلية ام درمان
????️ بتاريخ 29.02.2024
????الجيش يوسع سيطرته في شارع العرضة ويقوم بتحرير رئاسة محلية ام درمان
???? المبنى مطل على شارع العرضة و الموردة وهي اقرب نقطة وصلها الجيش لمبنى الاذاعة https://t.co/tQGHr84JR3 pic.twitter.com/fHoVFqTAl1
— Yasser (@yasseralfadol) February 29, 2024
وكشفت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر، في بيان عبر منصة إكس “تويتر سابقا” عن سقوط عدد من الإصابات جراء الإشتباكات وسط مواطني معسكر ابوشوك نيفاشا والقطاع الشمالي.
وناشدت مبادرة طوارئ معسكر ابوشوك الصحي في بيان ، وزارة الصحة بالولاية توفير الإسعاف للمراكز الصحية بمعسكر ابوشوك فورا لنقل المصابين والحالات الطارئة.
واكد عضو الغرفة عن إصابة كل من “محاسن عبدالرحمن أحمد من نازحي طويلة، بجانب الطفلة ريان عبدالقادر يعقوب، واخر مجهول الهوية.
وبدأت الاشتباكات حينما هاجم الجيش السوداني صباح الخميس “بوابة مليط” التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، حيث تبادل الطرفان اطلاق النار بالأسلحة الثقيلة ومضادات الطيران الحربي بكثافة.
ولاحقًا عاد الهدوء الحذر إلى الفاشر وفتحت بعض المحال التجارية بسوق المواشي جنوب المدينة وأجزاء من السوق الكبير.
وشهدت مدينة الفاشر خلال فبراير الحالي أكثر من 6 اشتباكات مباشرة بين الطرفين وشن الطيران الحربي للجيش السوداني أكثر من 5 غارات جوية على الفاشر خلال هذا الشهر.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجیش السودانی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حاكم الخرطوم: الشعب السوداني يقف خلف الجيش
الخرطوم - قال والي (حاكم) الخرطوم أحمد عثمان حمزة إن "الشعب السوداني يقف خلف القوات المسلحة في القتال ضد مليشيا الدعم السريع" المتواصل منذ أبريل/ نيسان 2023.
وأضاف، أن المواطنين السودانيين يقفون خلف قواتهم المسلحة، ويصطفون فيما يعرف بالمقاومة الشعبية (متطوعون يقاتلون بجانب الجيش).
وأوضح أن "الاصطفاف الشعبي خلف القوات المسلحة هو الذي قلب الموازين وخلط حسابات المليشيا وداعميها وأجبر المجتمع الدولي على سماع صوت الحكومة السودانية".
ومنذ أبريل 2023، خلّفت الحرب بين الجيش و"الدعم السريع" أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
Your browser does not support the video tag.