جنود الاحتلال قلقون من الفشل في القضاء على شبكة أنفاق حماس
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
#سواليف
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن #جنود في #جيش_الاحتلال، إن سيكون من الصعب للغاية تحقيق الهدف الإسرائيلي المعلن عنه “بتدمير #حماس”.
وأعرب جنود الاحتلال للصحيفة، عن قلقهم من أن ما يجري على أرض الواقع في #غزة قد لا يؤدي إلى “النصر الدائم”.
وأضافت الصحيفة، أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لم يجد حلا منهجيا للعثور على #أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.
وأكد جنود الاحتلال، أن “إخراج مقاومي المقاومة من الأنفاق ما يزال التحدي الأكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي”. مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن الانتصار على حركة حماس لن يتم إلا بالقضاء على شبكة الأنفاق، “وذلك ما يبدو غير ممكن”.
ونقلت “وول ستريت جورنال” عن جندي إسرائيلي شارك في معارك خانيونس، قوله إن العديد من الجنود يتساءلون عن الهدف من جهودهم في ظل غياب خطة واضحة، لا سيما أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لا تملك خطة دقيقة لما بعد الحرب عن غزة.
وقال جنود في جيش الاحتلال، إن حركة حماس تحاول قتل قوات الاحتلال بوضع كمائن خداعية في المباني بجميع أنحاء غزة، وفق الصحيفة.
وأوضحوا، أن تكتيكات حماس القتالية تجذب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الكمائن التي يعدونها بشكل مسبق.
وذكرت الصحيفة أن فرقا من مقاومي حماس نفذوا هجمات منسقة، حيث تحاول إحدى المجموعات منع وحدة إسرائيلية متقدمة، في حين تقوم مجموعة أخرى بمهاجمتها من جانب آخر لإيقاع خسائر بشرية، ثم يختفون في المباني المدمرة أو في متاهة الأنفاق.
وقال مسؤولون ومحللون إسرائيليون للصحيفة الأمريكية، إن حماس تحولت إلى هجمات الكر والفر من قبل مجموعات صغيرة من مقاومين اثنين أو 3 مقاومين، وأحيانا مقاوم واحد فقط.
ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن حركة حماس بنت حوالي 563 كيلومترا من الأنفاق تحت غزة، يبلغ طولها 48 كيلو مترا وعرضها 12 كيلومترا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنود جيش الاحتلال حماس غزة جيش الاحتلال أنفاق حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
لابيد: لا يجب أن يبقى الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر 2024، إن على الجيش الإسرائيلي أن لا يبقى في قطاع غزة ولكن عليه أن يحتفظ بحرية تنفيذ عمل عسكري في القطاع بعد انتهاء الحرب.
وقال لابيد في منشور على منصة "إكس": "قلت قبل عشرة أشهر إن هدف إسرائيل في غزة يجب أن يكون وضعا مثل المنطقة (أ) في الضفة الغربية، حيث يدخل الجيش الإسرائيلي كلما اكتشف نشاطا معاديا ويعمل دون قيود".
والمنطقة "أ" هي المدن بالضفة الغربية التي يفترض بموجب اتفاقية أوسلو (1995) بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية أن تخضع للسيطرة المدنية والأمنية الفلسطينية الكاملة ولكن الجيش الإسرائيلي بات يجتاحها بشكل متكرر في السنوات الماضية.
وصنفت اتفاقية أوسلو أراضي الضفة إلى 3 مناطق: "أ" تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و "ب" تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و "ج" تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف لابيد: "هذا الصباح قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس نفس الشيء بالضبط. وأن تأتي متأخرا أفضل من ألا تأتي أبدا".
والثلاثاء قال وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في منشور على منصة "إكس" إن تل أبيب تعتزم السيطرة أمنيا على قطاع غزة والاحتفاظ بحق العمل فيه بعد الحرب، كما هو الحال في الضفة الغربية.
وتابع لابيد: "يتعين على إسرائيل أن تبدي عدم التسامح مطلقاً مع أي محاولة من جانب حماس لإعادة بناء قوتها العسكرية، ولكن لا ينبغي لها (إسرائيل) أن تستقر في غزة، ولا ينبغي لقوات الدفاع الإسرائيلية أن تستمر في خسارة جنودها في جباليا (شمال قطاع غزة) إلى الأبد بسبب أوهام أوريت ستروك" وزيرة الاستيطان الإسرائيلية التي تدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات فيه".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دعت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك من حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، إلى استمرار احتلال قطاع غزة لـ"فترة طويلة جدا"، إضافة إلى ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال لابيد "نحن بحاجة إلى عقد صفقة رهائن، وإنهاء الحرب، والمساعدة في إنشاء حكومة بديلة في غزة تضم السعوديين، ودول اتفاقيات إبراهام، وذراعًا رمزيًا للسلطة الفلسطينية، وفي كل مرة ترفع فيها حماس رأسها، يأتي الجيش الإسرائيلي ويضربها بكل قوته".
وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و"حماس" للتوصل الى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل أسرى.
وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش الإسرائيلي من غزة.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق، للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الحرب.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة أسفرت عن نحو 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر : وكالة سوا - الأناضول