#سواليف

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن #جنود في #جيش_الاحتلال، إن سيكون من الصعب للغاية تحقيق الهدف الإسرائيلي المعلن عنه “بتدمير #حماس”.

وأعرب جنود الاحتلال للصحيفة، عن قلقهم من أن ما يجري على أرض الواقع في #غزة قد لا يؤدي إلى “النصر الدائم”.

وأضافت الصحيفة، أن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لم يجد حلا منهجيا للعثور على #أنفاق حركة حماس في قطاع غزة.

مقالات ذات صلة الجمعة ..أجواء باردة نسبياً مع نشاط واضح على الرياح 2024/03/01

وأكد جنود الاحتلال، أن “إخراج مقاومي المقاومة من الأنفاق ما يزال التحدي الأكبر لجيش الاحتلال الإسرائيلي”. مشيرين إلى أنهم يعتقدون أن الانتصار على حركة حماس لن يتم إلا بالقضاء على شبكة الأنفاق، “وذلك ما يبدو غير ممكن”.

ونقلت “وول ستريت جورنال” عن جندي إسرائيلي شارك في معارك خانيونس، قوله إن العديد من الجنود يتساءلون عن الهدف من جهودهم في ظل غياب خطة واضحة، لا سيما أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية لا تملك خطة دقيقة لما بعد الحرب عن غزة.

وقال جنود في جيش الاحتلال، إن حركة حماس تحاول قتل قوات الاحتلال بوضع كمائن خداعية في المباني بجميع أنحاء غزة، وفق الصحيفة.

وأوضحوا، أن تكتيكات حماس القتالية تجذب قوات الاحتلال الإسرائيلية إلى الكمائن التي يعدونها بشكل مسبق.

وذكرت الصحيفة أن فرقا من مقاومي حماس نفذوا هجمات منسقة، حيث تحاول إحدى المجموعات منع وحدة إسرائيلية متقدمة، في حين تقوم مجموعة أخرى بمهاجمتها من جانب آخر لإيقاع خسائر بشرية، ثم يختفون في المباني المدمرة أو في متاهة الأنفاق.

وقال مسؤولون ومحللون إسرائيليون للصحيفة الأمريكية، إن حماس تحولت إلى هجمات الكر والفر من قبل مجموعات صغيرة من مقاومين اثنين أو 3 مقاومين، وأحيانا مقاوم واحد فقط.

ويقدر المسؤولون الإسرائيليون أن حركة حماس بنت حوالي 563 كيلومترا من الأنفاق تحت غزة، يبلغ طولها 48 كيلو مترا وعرضها 12 كيلومترا.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف جنود جيش الاحتلال حماس غزة جيش الاحتلال أنفاق حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

اندفاع ثم تراجع..الانقسامات تفتك بصفوف جنود الاحتياط الإسرائيلي

عقب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تدفق مئات آلاف الإسرائيليين للانضمام إلى القتال ضد حركة حماس والفصائل المسلحة المتحالفة معها في قطاع غزة، وارتفعت نسبة التجنيد بشكل غير مسبوق، حيث فاق عدد الجنود الذين لبّوا النداء عدد الذين استدعوا رسمياً للخدمة.

ولكن مع استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد وقف إطلاق النار المؤقت، بدأ بعض جنود الاحتياط في التشكيك بدورهم في هذه الحرب المستمرة منذ 17 شهراً، بحسب تقرير في صحيفة "واشنطن بوست".

تحديات كبيرة

وتقول الصحيفة إن هؤلاء الجنود يرون أن الحملة العسكرية لم تحقق هدفها في القضاء على حماس أو تحرير جميع الرهائن الذين تم اختطافهم خلال الهجمات التي أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص.

ويشكل هذا التغيير في الموقف تحدياً أمام خطط إعادة احتلال غزة، التي تدرسها القيادات السياسية والعسكرية الإسرائيلية.

يقول حاييم هار زهاف، أحد جنود الاحتياط الذين التحقوا بالخدمة بعد الهجوم: "في البداية، لم يكن هناك مجال للتردد، لأننا شعرنا بأننا جميعاً نندفع لإنقاذ دولة إسرائيل".

إلا أنه، وبعد خدمته لمدة 254 يوماً في صفوف الاحتياط، قرر هار زهاف التوقف عن الخدمة في ديسمبر (كانونا الأول)، مشيراً إلى أنه أدرك أن الحكومة الإسرائيلية "غير مهتمة بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن"، وأن "الحرب لا تحقق أي تقدم".

ورغم أنه تجاوز سن الاستدعاء الإجباري، حاول قادته إقناعه بالبقاء، لكنه رفض.

WATCH ????

GAZA WAR PLANS APPROVED!

Israel DM Katz: "Our main goal now is to return all the hostages home. If Hamxs continues its refusal, it will pay increasingly heavy prices, in land that will be taken, operatives who will be eliminated, and infrastructure, until it is… pic.twitter.com/dH7fChERmX

— Open Source Intel (@Osint613) March 25, 2025 تحديات تواجه الجيش الإسرائيلي

إسرائيل، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 9 ملايين نسمة، تعتمد على جيش نظامي مدعوم بقوات احتياط جاهزة للقتال. وخلال الأيام الأولى من الحرب، استدعى الجيش الإسرائيلي نحو 360 ألف جندي احتياط، وقد خدم آلاف منهم في غزة ولبنان، حيث خاضت إسرائيل مواجهة مع حزب الله.

ولطالما لعب جنود الاحتياط دوراً حاسماً في أوقات الأزمات، لكن الحروب السابقة كانت قصيرة، وكان استدعاء الجنود لا يتجاوز بضعة أسابيع، على عكس الوضع الحالي، حيث يُطلب منهم البقاء في الخدمة لعدة أشهر.

وتشير الصحيفة إلى أن الابتعاد عن الحياة المدنية لفترات طويلة أثر سلباً على هؤلاء الجنود، حيث يواجهون صعوبات مالية بسبب تعطل أعمالهم، وضغوطاً عائلية للبقاء في المنزل، فضلاً عن الإحباط بسبب عدم تحقيق الأهداف العسكرية.

ووفقاً لمصادر عسكرية، فإن الجيش لا ينشر بيانات حول معدلات رفض الخدمة في صفوف الاحتياط، لكنه يؤكد أن "نظام الاحتياط يعمل بكامل طاقته".

ومع ذلك، يرى خبراء أن أي خطة لشن حملة عسكرية شاملة أو احتلال غزة ستتطلب نحو 60 ألف جندي، وهو رقم يصعب تحقيقه في ظل تراجع الحماس بين جنود الاحتياط.

As Israel resumes war in Gaza, families of hostages fear the worst - The Washington Post. [it was never about the hostages.] https://t.co/8MDbNhyOxM

— @mbalter — investigations and commentary (@mbalter) March 20, 2025 انقسامات داخل الجيش والمجتمع

أحد جنود الاحتياط، الذي تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، قال للصحيفة إن وحدته الخاصة التي كانت تتألف من 14 فرداً تقلصت إلى 5 فقط.

وأضاف أنه رفض الاستدعاء مرتين في العام الماضي، لكنه شارك في الخدمة بعد ذلك، مشيراً إلى أن الكثيرين ممن يخدمون ما زالوا يشعرون بأن إسرائيل مهددة، لكنهم بدأوا في الوصول إلى حدود قدرتهم على التحمل.

وأوضح أن تزايد الاعتراضات على الحرب ينبع من القلق بشأن استغلال الحكومة للخدمة العسكرية لدعم استراتيجيات غير شعبية في غزة، مشيراً إلى أن "الآن، بعدما عاد الجنود إلى منازلهم وأتيحت لهم فرصة التفكير، أعتقد أن عدداً أقل سيستجيب للاستدعاء القادم".

JUST IN ????

FT Report: The IDF’s plan reportedly calls for deploying multiple combat divisions to re-enter Gaza, crush Hamxs, seize control of large areas of the Strip, and push the enclave’s 2.2 million residents into a narrow coastal corridor. Israeli forces would then remain… pic.twitter.com/lTmpG2BhWJ

— Open Source Intel (@Osint613) March 24, 2025 اضطرابات سياسية

بالتزامن مع تصاعد الانقسامات داخل الجيش، تعيش إسرائيل أزمة سياسية حادة، حيث يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو احتجاجات واسعة تطالبه بإنهاء الحرب والتوصل إلى صفقة لتحرير الرهائن.

ورغم ذلك، فقد مضى قدماً في قرارات مثيرة للجدل، بما في ذلك عزل رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وكذلك المدعي العام، الذي اتهم نتانياهو بمحاولة وضع نفسه "فوق القانون" حتى في ظل الحرب.

تقول هاغار تشين-تزيون، زوجة أحد قادة الدبابات في الجيش الإسرائيلي، إن زوجها يستعد الآن للانتشار في غزة للمرة الرابعة، لكنها باتت تشعر بقلق متزايد على سلامته، خاصة مع فقدان العديد من أصدقائهم وجيرانهم في الحرب.

وتضيف: "إحصائياً، يبدو أن الأمر سيصيبنا في النهاية أيضاً".

BREAKING: Palestinian deaths from Israeli airstrikes in Gaza rise to 413, and the dead include women and children, hospital officials say.
Follow AP's live coverage. https://t.co/c2U96cJwy5

— The Associated Press (@AP) March 18, 2025 تزايد القلق بين عائلات الجنود

وبحسب التقرير، فإنه حتى الآن، قُتل أكثر من 840 جندياً إسرائيلياً وأُصيب أكثر من 5700 منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وفقاً لأرقام الجيش الإسرائيلي، وهي أعداد كبيرة في بلد صغير مثل إسرائيل، حيث الخدمة العسكرية إلزامية.

ويقول آري كراوس، أحد جنود الاحتياط في لواء جولاني، إنه بعد أن أمضى خمسة أشهر بعيداً عن عائلته، تلقى تعليمات بالاستعداد لشهرين إضافيين من الخدمة.

BREAKING:

Netanyahu announces that the ceasefire is over.

He has ordered the Israeli military to restart operations against Hamas in Gaza pic.twitter.com/Z7XhgyBhoA

— Visegrád 24 (@visegrad24) March 18, 2025

ويضيف "مع عائلاتنا، هناك احترام وتقدير، لكن ذلك لا يفيد كثيراً عندما لا يكون الأب في المنزل لمساعدة أسرته".

أما تشين-تزيون، التي دعمت سابقاً تحالف نتانياهو اليميني المتشدد، فتشعر الآن بالخذلان، قائلة: "أريد أن أكون واثقة من أن زوجي يُستدعى لأن الأمر ضروري فعلاً، ولأننا سنحقق النصر حقاً. لكن في الوقت الحالي، الأهداف لا تبدو واضحة بما يكفي"

مقالات مشابهة

  • لوقف العدوان الإسرائيلي.. حماس: لتكن الأيام القادمة أيام استنفار وغضب
  • رئيس "دعم حقوق الفلسطينيين": القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
  • رئيس دعم حقوق الفلسطينيين: القضاء الإسرائيلي يشرعن جرائم الاحتلال
  • انتهاء الاستعدادات الخاصة باستقبال عيد الفطر داخل شبكة خطوط مترو الأنفاق
  • مقتل الناطق باسم حركة “حماس” في قصف استهدف خيمة نزوحه شمال غزة
  • زلزال دستوري.. الكنيست يقر قانوناً يغير وجه القضاء الإسرائيلي للأبد
  • استشهاد «عبد اللطيف القانوع» الناطق باسم حركة حماس
  • اندفاع ثم تراجع..الانقسامات تفتك بصفوف جنود الاحتياط الإسرائيلي
  • مسيرات حاشدة في غزة للمطالبة بوقف عدوان الاحتلال.. وعائلات وعشائر القطاع تناشد الفلسطينيين بالمشاركة في "جمعة الغضب" ضد حركة حماس
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”