الحرة:
2025-03-13@21:16:43 GMT

نائب أميركي من أصل يمني يضغط على بايدن.. من هو عيّاش؟

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

نائب أميركي من أصل يمني يضغط على بايدن.. من هو عيّاش؟

غيرت حرب غزة من حياة نائب في مجلس ولاية ميشيغان الأميركية، ليتغير موقفه من شخص كان من أكبر داعمي بايدن لينتقده بشدة وينشئ حملة للضغط على الرئيس الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

وبرز اسم زعيم الديمقراطيين في مجلس نواب ولاية ميشيغان، إبراهيم عياش، والذي كان بين من قادوا حملة "استمع إلى ميشيغان" التي أفضت لمبادرة التصويت في الانتخابات التمهيدية الرئاسية في الولاية بـ "غير ملتزم".

عياش أحد أبناء الجالية الأميركية العربية في ميشيغان، وهو من الذين دعموا بايدن في انتخابات عام 2020، ولكنه الآن ينتقد رجل البيت الأبيض، بسبب دعمه الهجوم الإسرائيلي على غزة.

وفي أواخر أكتوبر الماضي، ندد عياش صراحة ببايدن أمام تجمع حاشد في وسط مدينة ديترويت، بحسب تقرير نشرته مجلة "بوليتكو"، وقال حينها: "نحن نتحدث عن بايدن" مضيفا "أنه (بايدن) لم يطالب بالسلام للفلسطينيين، ولم يطالب بالسلام للإسرائيليين، ولكنه بدلا من ذلك يواصل تمويل الإبادة الجماعية".

وبرز عياش كواحد من أشد منتقدي بايدن الديمقراطيين بسبب الدعم غير المحدود لإسرائيل، وأسقط تشريعا أصدره الحزبان بشأن إسرائيل، إذ منع صدور قرار حظي بدعم من الديمقراطيين لإدانة هجوم حماس لأنه لم يذكر الفلسطينيين، ووصف القرار حينها بأنه "حيلة سياسية.. لا يمكن الحديث عن السابع من أكتوبر من دون الحديث عن الظروف التي يعيشها سكان غزة".

ويرفض عياش الآراء التي تقول إنه إذا لم تدعم بايدن فأنت تدعم المرشح الجمهوري الأوفر حظا، دونالد ترامب، وقال: "لا يمكننا أن نلجأ في كل مرة إلى حالة الخوف كوسيلة لتحفيز الناس".

وبعد أن عرقل قرارا يدعم إسرائيل، عاد عياش ليتصدر الأخبار مرة أخرى أواخر نوفمبر، عندما انضم إلى إضراب عن الطعام لمدة أسبوع (اكتفى فيه بشرب القهوة والماء) برفقة مشرعين ونشطاء آخرين في الولاية للضغط على إدارة بايدن للدعوة إلى وقف إطلاق النار، وسافر إلى العاصمة واشنطن لمدة يومين للتخييم خارج البيت الأبيض.

وينتقد عياش في حديثه لـ"بوليتكو" سياسات بايدن الذي يقدم دعما عسكريا لإسرائيل، ويدعوها فقط لتجنب إصابة المدنيين، وقال: "يشبه الأمر أن تطلب من شخص ما التوقف عن الشرب، ولكن بعد ذلك تعطيه مفاتيح متجر المشروبات الكحولية".

من هو إبراهيم عياش؟ عياش ينتقد بايدن بسبب دعمه لإسرائيل . أرشيفية

ولد ونشأ عياش في أسرة مهاجرة قادمة من اليمن من الطبقة المتوسطة في منطقة هامترامك، وكان من بين 8 أطفال، بحسب موقعه الإلكتروني.

وفي عمر الـ18 عاما تم تعيين عياش في لجنة إعادة التدوير لمدينة هامترامك، ليكون أحد أصغر أعضاء اللجنة، وقاد برنامجا لإعادة التدوير في المدارس، وعمل على توسيع نشاطاتها لمجتمع المهاجرين.

والتحق في جامعة ميشيغان حيث درس تخصصات العلوم الطبية، والدراسات الإسلامية والنظرية السياسية والديمقراطية الدستورية، وشارك في تأسيس منظمة غير ربحية تعمل على معالجة قضايا محو الأمية في المجتمعات الأقل حظا.

عياش كان قد برز على الساحة السياسية بعمر 28 عاما، ليصبح أول زعيم أغلبية أميركي من أصول عربية في مجلس النواب في الولاية، وهو الآن يبلغ من العمر 30 عاما.

بدايته الأولى مع الحزب الديمقراطي كانت في عام 2008 عندما كان مراهقا، وطرق أكثر من 13 ألف باب منزل من أجل حملة الرئيس الأسبق، باراك أوباما.

في عام 2018، دفعته سياسات الرئيس السابق، دونالد ترامب، إلى إلقاء خطب في الحرم الجامعي يدين فيها توجهات إدارته، ليخوض حينها انتخابات تمهيدية ديمقراطية ليأتي في المركز الثاني، وبعد ذلك بعامين فاز بمقعد في مجلس النواب في الولاية، وبعدها تدرج ليصبح أول أميركي من أصول عربية ينتخب زعيما للأغلبية.

وفي الانتخابات التمهيدية لعام 2020، دعم أولا السيناتور بيرني ساندرز، ولكن عندما أصبح بايدن المرشح، "بذل قصارى جهده" لحشد الدعم له. 

وفاز في الانتخابات العامة، في 8 نوفمبر عام 2022، وتولى منصبه في 1 يناير عام 2023.  

دعم إسرائيل وتراجع شعبية بايدن  إدارة بايدن تقدم دعما غير مشروطا لإسرائيل

وأظهر استطلاع جديد للرأي أجرته رويترز ومؤسسة إبسوس أن غالبية الديمقراطيين يفضلون مرشحا رئاسيا لا يؤيد تقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، وأظهر أيضا تقارب التأييد للرئيس الديمقراطي بايدن والرئيس الجمهوري السابق ترامب قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر.

وفي استطلاع الرأي، الذي استمر ثلاثة أيام وانتهى الأربعاء، أبدى 56 في المئة من المشاركين الديمقراطيين عدم تفضيلهم لمرشح يدعم إرسال مساعدات عسكرية إلى إسرائيل في حين يفضل 40 في المئة منهم هذا المرشح.

وكشف الاستطلاع عن ثغرة خطيرة في معدلات التأييد لبايدن، الذي أثار استياء البعض داخل حزبه بسبب موقفه الداعم لإسرائيل في حربها ضد "حماس".

وجاء معدلات التأييد لبايدن ومنافسه الجمهوري المحتمل ترامب متطابقة عند 36 في المئة لكل منهما في استطلاع الرأي فيما قال باقي المشاركين إنهم غير متأكدين أو سيصوتون لشخص آخر أو سيحجمون عن التصويت تماما.

وأثار دعم بايدن الصريح لإسرائيل ورفضه لفكرة ربط المساعدات العسكرية بتغيير خططها العسكرية غضبا داخل حزبه.

نحو 100 ألف "غير ملتزم" في ميشيغان.. كيف يؤثر ذلك في انتخابات الرئاسة الأميركية؟ على الرغم من الفوز السهل للرئيس الأميركي جو بايدن في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان، إلا أن نسبة الذين وضعوا علامة "غير ملتزم" في بطاقات الاقتراع كانت لافتة في الولاية المتأرجحة، التي تضم أكبر تجمع للأميركيين العرب في البلاد، ومدى تأثيرها على السباق نحو البيت الأبيض.

ويوم الثلاثاء، اختار أكثر من 100 ألف مشارك في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولاية ميشيغان خانة "غير ملتزم" في احتجاج على دعم بايدن للحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وهو هدف فاق توقعات المنظمين الذي سعوا لجمع 10 آلاف صوت، وفق ما نقلته أسوشيتد برس. 

وتحمّل أقلية متزايدة من الديمقراطيين الحكومة الإسرائيلية مسؤولية الصراع في غزة في حين تضغط الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على إسرائيل للسماح بتأسيس دولة فلسطينية مستقلة.

وارتفعت نسبة الديمقراطيين الذين يلقون باللوم على إسرائيل إلى 22 في المئة مقارنة مع 13 في المئة في استطلاع نوفمبر. وقال الديمقراطيون بأغلبية كبيرة إنهم يريدون مرشحا رئاسيا يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

مأساة "شارع الرشيد".. تنديد دولي واسع أثارت تقارير بشأن إطلاق إسرائيل للنار على فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في شارع الرشيد بالقرب من مدينة غزة، الخميس، موجة تنديد واسعة وسط روايات متضاربة. 

وقال نحو 46 في المئة من الديمقراطيين في الاستطلاع الذي أجرته رويترز/إبسوس إنهم يلقون باللوم على حماس، انخفاضا من 54 في المئة في الاستطلاع الذي أجرى في نوفمبر.

وبينما يحاول بايدن تحقيق توازن بين دعمه لإسرائيل ودعوته للجيش الإسرائيلي لبذل المزيد من الجهد لتجنب سقوط ضحايا مدنيين، عبر ترامب عن دعمه التام لإسرائيل وهو موقف يتسق مع آراء العديد من الجمهوريين.

وقال حوالي 62 في المئة من الجمهوريين في الاستطلاع إنهم يفضلون مرشحا رئاسيا يؤيد تزويد إسرائيل بالمساعدات العسكرية في حين قال 34 في المئة إنهم لا يحبذون هذا الموقف.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الانتخابات التمهیدیة ولایة میشیغان فی المئة من فی الولایة غیر ملتزم فی مجلس

إقرأ أيضاً:

عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟

بغداد اليوم -  خاص

في دهاليز السياسة الأمريكية، حيث تُدار الحروب بقرارات رئاسية، ويُرسم مصير الدول بمصالح الشركات الكبرى، يبرز العراق كأحد أبرز الساحات التي تُستخدم لتصفية الحسابات السياسية والاقتصادية.

منذ سنوات، تحولت بغداد إلى نقطة ارتكاز في الاستراتيجيات الأمريكية، ليس كحليف حقيقي، بل كورقة تُستغل كلما دعت الحاجة. واليوم، تحت إدارة دونالد ترامب، يتعرض العراق لموجة جديدة من الضغوط تهدف إلى تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية للولايات المتحدة، بينما تُقدَّم على أنها حملة لضبط النفوذ الإيراني.

لكن خلف هذه الإجراءات، تتوارى أزمات داخلية أمريكية خانقة، ومحاولات مستميتة للتغطية على فشل الإدارات السابقة، وعلى رأسها إدارة جو بايدن، التي تركت إرثًا من الإخفاقات في الشرق الأوسط، إلى جانب أزمة اقتصادية تهدد بانهيار غير مسبوق للاقتصاد الأمريكي.


الضغوط الأمريكية.. لعبة سياسية أكثر من مواجهة حقيقية

كل ما يفعله ترامب في الشرق الأوسط، والضغوط التي يمارسها على العراق، لا تعكس بالضرورة استراتيجية أمنية واضحة أو سياسة خارجية ثابتة، بل هي مجرد أدوات يستخدمها لخدمة مصالحه السياسية والاقتصادية.

الأمر الأول: محاولة التغطية على إخفاقات إدارة بايدن، حيث توجد أدلة على أن بايدن، خلال فترة حكمه، تواطؤ مع جهات شرق أوسطية وسمح بتمدد النفوذ الإيراني في العراق، مما جعل الجمهوريين يستخدمون هذا الملف لإظهار ضعف الديمقراطيين في إدارة السياسة الخارجية.

الأمر الآخر: الأزمة الاقتصادية العنيفة التي تضرب الولايات المتحدة، والتي باتت تُشكل تهديدًا حقيقيًا للاستقرار المالي الأمريكي، حيث تظهر أرقام التسريح الجماعي للموظفين في الشركات الكبرى والمؤسسات الصناعية كدليل على حجم الأزمة. ترامب، الذي يواجه ضغوطًا داخلية متزايدة، يسعى إلى تحويل الأنظار عن الداخل الأمريكي، عبر افتعال أزمات خارجية تشغل الرأي العام، ويأتي العراق في مقدمة هذه الملفات.


مصرف الرافدين في عين العاصفة: اتهامات بلا أدلة

ضمن سلسلة الضغوط، يأتي ملف مصرف الرافدين كواحد من أبرز الأهداف الأمريكية، حيث تتهم واشنطن العراق وإيران بالتورط في تمويل أنشطة مشبوهة ودعم الحرس الثوري، وهي اتهامات لم تستند إلى أدلة قانونية واضحة، بل جاءت في سياق حملة تضييق اقتصادي على بغداد.

الحكومة الأمريكية تدرك جيدًا أن هذه التعاملات تتم ضمن الأطر القانونية والتجارية الدولية، لكنها تسعى إلى خلق حالة من الهلع المالي والاقتصادي داخل العراق، لإجبار بغداد على الخضوع لخيارات أمريكية محددة.

لكن المفارقة هنا، أن الإدارة الأمريكية نفسها لا تملك القدرة على إغلاق هذا الملف، ولا حتى تقديم بدائل اقتصادية للعراق، مما يجعل الضغوط أشبه بأداة ابتزاز سياسي، أكثر منها إجراءً اقتصادياً ذا أثر حقيقي.


الاقتصاد العراقي بين واشنطن والحاجة لدول الجوار

العراق، الذي يعتمد بشكل كبير على الغاز والكهرباء المستوردين من إيران، لم يجد أي خطط بديلة قدمتها الولايات المتحدة، بل تُرك يعتمد على منظومة اقتصادية هشة، جعلته مضطرًا إلى تعزيز علاقاته الاقتصادية مع دول الجوار، رغم الضغوط الخارجية.

الولايات المتحدة، التي كانت تمتلك فرصة تاريخية لإعادة بناء الاقتصاد العراقي على أسس متينة بعد 2003، تركت البلاد متخلفة اقتصاديًا، باستثناء الاعتماد على النفط كمصدر وحيد للدخل.

هذا الفشل الأمريكي في تقديم حلول حقيقية، يجعل أي ضغوط لمنع العراق من التعامل مع إيران أو أي دولة أخرى، أقرب إلى محاولة خنق بغداد اقتصاديًا، دون تقديم بدائل ملموسة.


الملف العراقي: ساحة لخدمة مصالح ترامب الاقتصادية

تحت غطاء مواجهة النفوذ الإيراني، تسعى واشنطن إلى تمرير صفقات اقتصادية لصالح شركات أمريكية مرتبطة بدوائر النفوذ داخل إدارة ترامب. فالضغوط التي تُمارس على الحكومة العراقية لا تهدف فقط إلى عزل إيران اقتصاديًا، بل إلى إجبار العراق على تقديم امتيازات لشركات أمريكية محددة، في قطاعات الطاقة والاستثمار والمقاولات.

الرئيس الأمريكي، الذي يواجه انتقادات متزايدة بسبب سياساته الداخلية، يحاول إعادة فرض الهيمنة الاقتصادية الأمريكية على العراق، عبر صفقات تخدم دوائر النفوذ الاقتصادي داخل البيت الأبيض.


ازدواجية المعايير: واشنطن ليست جادة في مواجهة إيران

لو كانت الولايات المتحدة جادة حقًا في محاصرة إيران، لكانت المواجهة مباشرة، بدلاً من استخدام العراق كأداة ضغط. فالواقع يشير إلى أن واشنطن، رغم كل تصريحاتها، لا تزال تدير علاقتها مع طهران وفق حسابات دقيقة، وتستغل العراق فقط كوسيط لتطبيق استراتيجياتها.

الأمر لا يتعلق فقط بفرض عقوبات أو إغلاق ملفات مالية، بل هو جزء من سياسة أمريكية طويلة الأمد، تُبقي العراق في حالة من الفوضى الاقتصادية والسياسية، حتى يظل بحاجة دائمة إلى التدخل الأمريكي.


إلى أين يتجه العراق وسط هذه الضغوط؟

المشهد الحالي يعكس حقيقة واضحة: واشنطن تستخدم العراق كورقة ضغط لخدمة أجنداتها الداخلية والخارجية، دون أن تقدم حلولًا واقعية لمشكلاته الاقتصادية والسياسية. ومع استمرار هذه الضغوط، تجد بغداد نفسها أمام خيارين:

إما الخضوع لهذه السياسات، والاستمرار في حالة الارتهان الاقتصادي والسياسي، أو تبني سياسة أكثر استقلالية، عبر تنويع شراكاتها الاقتصادية وتقليل الاعتماد على واشنطن، لصياغة معادلة أكثر توازنًا في علاقاتها الدولية.

لكن هذه الخطوة ليست سهلة، إذ تتطلب إجماعًا داخليًا، وإرادة سياسية قادرة على مقاومة الابتزاز الأمريكي، والبحث عن حلول عملية تُخرج العراق من هذه الحلقة المفرغة.


المصدر: قسم التحليل والمتابعة في وكالة بغداد اليوم

مقالات مشابهة

  • عقوبات أم مساومات.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • عقوبات أم مساومات؟.. من بايدن الى ترامب: كيف تستخدم واشنطن العراق لخدمة مصالحها؟
  • ترامب يصعد خطابه.. ضغوط اقتصادية على كندا وهجوم على سياسات بايدن
  • 1 من كل 4 مسنين في تركيا معرض لخطر الفقر
  • الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني
  • مساعدة ترامب تفضح بايدن: استخدم غرفة مزيفة بدلاً من المكتب البيضاوي
  • زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي يتوقع إغلاقا جزئيا للحكومة
  • "فوكس" المتطرف يضغط على حكومة سانشيز في البرلمان بهدف إدانة لجنة "تحرير سبتة ومليلية"
  • بالأرقام.. من هم أكبر مستوردي الأسلحة في العالم؟
  • 4 دول عربية ضمن أكبر 10 مستوردي الأسلحة في العالم