ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار معرفي
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طالب دونالد ترامب -الخميس- الرئيس الأميركي جو بايدن بإجراء اختبار معرفي بسبب "القرارات المريعة" التي يتخذها الديمقراطي الذي بات من شبه المؤكد أنه سينافسه مجددا في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني.
ويتباهى ترامب دائما بأدائه في اختبار بسيط لكشف الخرف أجراه سابقا، مما أثار سخرية مراقبين، لكن الأخطاء المتعددة التي أرتكبها الرجلان أثارت مخاوف بشأن كفاءتهما بالنظر إلى تقدمهما في السن.
وكتب ترامب البالغ 77 عاما على منصته تروث سوشال "يجب على المحتال جو بايدن أن يخضع لاختبار معرفي، ربما بهذه الطريقة سنتمكن من معرفة سبب اتخاذه مثل هذه القرارات المريعة".
وأضاف "أجريت اختبارين، وتفوقت في كليهما بدون أخطاء، يجب على جميع الرؤساء، أو الأشخاص الذين يريدون أن يصبحوا رؤساء، الخضوع لهذا الاختبار بشكل إلزامي".
وأجرى بايدن -الأربعاء- الفحص الطبي السنوي، وأفاد طبيبه بأنه مؤهل للقيام بمهام الرئاسة، ولم تطرأ أي مخاوف جديدة متعلقة بصحته.
وتجري مناقشة الحالة الصحية للرئيس بايدن باهتمام بالغ خلال الحملة الانتخابية المحتدمة بين الديمقراطيين والجمهوريين، وجاءت نتائج الفحص السنوي بعد أسابيع فقط من إشارة محقق خاص إلى أن بايدن مسن و كثير النسيان.
ويشار إلى أن من خصوصيات السياسة الأميركية أن الرؤساء يجب أن يخضعوا للفحص الطبي بانتظام ويكشفوا عن حالتهم الصحية، وهذا إجراء غير ملزم من الناحية القانونية، لكنه أصبح نوعا من الطقوس التي لا يمكن لأي شاغل لمنصب الرئاسة تجنبها، ويخضع رؤساء الولايات المتحدة مرة واحدة في العام لاختبارات مكثفة وفحوصات روتينية، ثم تنشر نتائجها بشيء من التفصيل.
ولفت البيت الأبيض إلى أن بايدن لم يخضع لاختبار معرفي لعدم ضرورة ذلك، وعلقت الناطقة الصحفية كارين جان بيار على الأمر بالقول "إنه يجتاز اختبارا معرفيا كل يوم، حيث ينتقل من موضوع إلى آخر ويفهم المستوى الدقيق لهذه المواضيع".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب المحكمة الأمريكية العليا بحظر المتحولين جنسيا في الجيش
طلبت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، من المحكمة العليا السماح بتطبيق حظر على المتحولين جنسيًا في الجيش، حتى تُرفع الطعون القانونية.
حظر المتحولين جنسياوكتب المحامي العام جون ساور أنه بدون أمر من أعلى محكمة في الولايات المتحدة، لن يدخل الحظر حيز التنفيذ إلا بعد أشهر عديدة، "وهي فترة أطول بكثير من أن تُجبر الجيش على الالتزام بسياسة قرر، في تقديره المهني، أنها تتعارض مع الجاهزية العسكرية ومصالح الأمة"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الأمريكية.
ويأتي هذا الطلب للمحكمة العليا في أعقاب أمر موجز من محكمة استئناف فيدرالية أبقت فيه على أمر قضائي يوقف تطبيق هذه السياسة على مستوى البلاد.
وكتب ساور أنه على الأقل، ينبغي على المحكمة السماح بتطبيق الحظر على مستوى البلاد، باستثناء سبعة أفراد من الخدمة العسكرية وأحد الراغبين في الانضمام إلى الجيش الذين رفعوا دعوى قضائية.
ومنحت المحكمة محامي أفراد الخدمة الذين طعنوا في الحظر أسبوعًا للرد.
ترامب ضد المتحولين جنسيابعد بدء ولايته الثانية في يناير، تحرك ترامب بقوة لتقليص حقوق المتحولين جنسيًا.
ومن بين إجراءات الرئيس الجمهوري إصدار أمر تنفيذي يدعي أن الهوية الجنسية لأفراد الخدمة المتحولين جنسيًا "تتعارض مع التزام الجندي بأسلوب حياة شريف وصادق ومنضبط، حتى في حياته الشخصية"، وتضرّ بالاستعداد العسكري.
ردًا على ذلك، أصدر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث سياسةً تُفترض أنها تُستبعد المتحولين جنسيًا من الخدمة العسكرية.
لكن في مارس، حكم قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بنيامين سيتل في تاكوما، واشنطن، لصالح عدد من العسكريين المتحولين جنسيًا المخضرمين الذين يقولون إن الحظر مُهين وتمييزي، وإن تسريحهم سيُلحق ضررًا دائمًا بمسارهم المهني وسمعتهم.
كتب سيتل أن إدارة ترامب لم تُقدّم أي تفسير لسبب حظر الخدمة العسكرية المفاجئ للجنود المتحولين جنسيًا، الذين تمكّنوا من الخدمة علنًا على مدى السنوات الأربع الماضية دون وجود أي دليل على وجود مشاكل.
في عام ٢٠١٦، خلال رئاسة باراك أوباما، سمحت سياسة وزارة الدفاع الأمريكية للأشخاص المتحولين جنسيًا بالخدمة علنًا في الجيش.
خلال الفترة الأولى لترامب في البيت الأبيض، أصدر الجمهوري توجيهًا بحظر أفراد الخدمة المتحولين جنسيًا، مع استثناء بعض أولئك الذين بدأوا بالفعل في التحول بموجب قواعد أكثر تساهلا كانت سارية خلال إدارة أوباما الديمقراطية.
سمحت المحكمة العليا بدخول هذا الحظر حيز التنفيذ وألغاه الرئيس الديمقراطي جو بايدن عند توليه منصبه.
ولا تتضمن القواعد التي تريد وزارة الدفاع تطبيقها أي استثناءات.
صرح ساور بأن السياسة التي كانت سارية خلال الفترة الأولى لترامب وتلك التي تم حظرها "لا يمكن التمييز بينهما جوهريًا".
المتحولين جنسيا في الجيش الأمريكييخدم آلاف الأشخاص المتحولين جنسيًا في الجيش، لكنهم يمثلون أقل من ١٪ من إجمالي عدد أفراد الخدمة الفعلية.
كما أوقف قاضٍ فيدرالي في العاصمة واشنطن هذه السياسة، لكن محكمة الاستئناف الفيدرالية أوقفت هذا القرار مؤقتًا، بعد أن استمعت إلى المرافعات يوم الثلاثاء.
وبدا أن هيئة القضاة الثلاثة، ومن بينهم قاضيان عيّنهما ترامب خلال ولايته الأولى، تؤيد موقف الإدارة.