أقبل عدد كبير من المواطنين على شراء الفسيخ في الدقهلية قبل أيام من شهر رمضان الكريم، للاستمتاع بتلك الوجبة.

تزاحم على محلات الفسيخ قبل أيام من شهر رمضان

وأشار شريف اليماني صاحب محل فسيخ بنبروه لـ«الوطن»، إلى أن هناك إقبالات كبيرا خاصة  قبل أيام من شهر رمضان:« الكل بيحبها، والناس لها مزاج في أكلها قبل شهر رمضان بأيام، بالأخص أن شم النسيم في رمضان، فهيكون صعب أنهم يأكلوا الأسماك المملحة والفسيخ في رمضان».

وأشار محمد إبراهيم ابن الدقهلية لـ«الوطن» أنه أقبل على شراء الفسيخ من أجل الاستمتاع وتناول وجبة مميزة:«رمضان على الأبواب، ولا يمكن تناول هذه الوجبة في الصيام، علشان كده عادة أننا ننزل قبل رمضان بأسبوع نشتري الفسيخ».

أكلة الحبايب ولمة العيلة قبل رمضان

وأضافت سلوي محمد ابنة الدقهلية لـ«الوطن» أن الهدف الأساسي من التوافد في تلك الأوقات علي محلات الفسيخ هو تناول وجبة أو أكلة الحبايب:«معروف في عادة عندنا اسمها أكلة الحبايب، وهي بتكون آخر أيام شهر رمضان، البيت كله يتجمع، وقررنا أن السنة دي الأكلة تكون فسيخ، لأن شم النسيم في رمضان».

قبل وبعد رمضان الفسيخ وجبة أساسية في البيوت المصرية

واعتاد عثمان محمد ابن الدقهلية التوافد على محلات الفسيخ قبل أيام بسيطة من شهر رمضان:« أكلة صعب تتاكل في رمضان أو حتى قبل رمضان بيومين أو ثلاثة علشان كده قررت أن أنزل افرح الأولاد واشتري الفسيخ»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان الأسماك أسماك الفسيخ أسماك الفسيخ مدينة نبروه فی رمضان

إقرأ أيضاً:

جبهة موحّدة لإيقاف الحرب: الفريضة الحاضرة !!

نأمل ألا تكون هذه هي الصيحة الأخيرة ..! ونحن هنا نوجه خطابنا إلى كافة القوى السياسية والمدنية ولكل ضمير وطني وكل من بقى لديه جذاذة من حب هذا الوطن أن يتم التنادي اليوم قبل الغد إلى ترك كل شيء وتناسي كل خلاف والالتئام في جبهة موحّدة لإيقاف هذه الحرب..وإلا فإن مآلات استمرارها ستكون (ألعن من أي كارثة) وأسوأ من أي تصورات للنازلة المدلهمّة التي تقارب يوم الفزع الأكبر..!
مآلات مواصلة الحرب واضحة شاخصة أمام كل عين وضمير..إنه الانهيار الكامل والتجزئة الحتمية وخروج أبناء الوطن منه للأبد نحو المجهول وباتجاه المنافي المتجهّمة وتحويل الوطن إلى ضيعة تحلّق فيها الغربان وينعق فيها البوم وتعوي فيها الضباع والوحوش..!
كل موقف عدا إيقاف الحرب إنما هو في حكم النافلة والتفاصيل والتشبثات والمماحكات والخيالات التي لا يمكن تحقيقها في غياب الوطن واندثاره وذهاب ريحه..! هل يمكن الانشغال بإعداد مناضد الزينة وباقات الزهور لتزيين بيت ينهار من الأساس..!
كنا نظن أن العمل على إيقاف الحرب هو واجب الساعة الذي يعلو على كل واجب..ونحن نرى الآن أبناء الوطن مشردين وجوعى ومرضى ومذعورين وخائفين حتى من الهواء..يموتون بلا قبور ولا عزاء..ومن لم يمت منهم يكاد يتمنى الموت على أي وجه حتى يخرج من حالة الذهول أو حتى يجد عذراً وجيهاً من أهله ومَنْ يعول..!
هذا هو حال من بقوا بالداخل..وهو حال لا يوازيه إلا حال الهائمين على وجوههم في بلاد تنظر إليهم بعين الازدراء والغضب الكتيم..!
الخطوة الأولى والواجب الحاضر أن تقف الحرب الآن..ويعود الناس إلى بيوتهم ويعود الأطفال والأولاد والبنات إلى مدارسهم.. ثم بعد هذا ليكن ما يكون..من حيث من يريد أن يحكم الناس أو من يجلس على القصر..حتى لا ينظر إلينا العالم وكأننا قطيع من البغال الشاردة؛ أو على أحسن الفروض باعتبارنا قبيلة وحشية بدائية منقطعة يقاتل بعضنا بعضاً بين الجثث المتعفّنة ..!
لتلتئم صفوف السودانيين وقواهم السياسية والمدنية والأهلية اليوم قبل الغد على جبهة واحدة من اجل إيقاف الحرب ووحدة الوطن وعلى الحد الأدنى من شعارات ثورة ديسمبر العظمى في السلام والعدالة والحرية والحُكم المدني..هل على ذلك خلاف..؟!
في سبيل هذا فإن هذه الجبهة الموحدة ينبغي أن تكون مفتوحة لكل من يؤمن بضرورة إيقاف الحرب وليكن هؤلاء من أي فريق أو من أي عقيدة سياسية أو فكرية أو (سندكالية)؛ من أقصى اليمين إلى أقاصي اليسار ما دام أنهم اقتنعوا بضرورة إيقاف الحرب..(طبعاً عدا حزب الظلام والإجرام "المؤتمر الوطني" المحظور..فهو مُشعل الحرب والكاسب الوحيد منها..والذي يريد الاستيلاء على السلطة بالقوة)..!
يجب أن تتسع صدورنا لذلك من أجل بقاء الوطن..والشعب السوداني مستعد أن (يبتلع المزيد من الضفادع) في هذا السبيل ويقبل حتى بمن وقفوا ضد إرادة الشعب وكانوا اقرب إلى الفريقين المتحاربين مادام أنهم جنحوا إلى السلم وأيقنوا بضرورة وقف هذه الحرب اللعينة ..!
استمرار الوضع الحالي بمواصلة الحرب خطير خطير...كلنا نرى الآن الوطن على وشك التصدّع الرسمي..! بل انه تصدّع فعلاً وواقعاً وكاد أن يضع اللمسات الأخيرة على (الانفلاق الأبدي) بين شطريه..فهل يمكن لعاقل أن يرضى بهذا المصير..دعك من المساهمة في ترسيخه..؟!
الجبهة الموحدة المطلوبة الآن هي جبهة (أشمل من تنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير)..وتنسيقية تقدم وقوى الحرية والتغيير رغم أنها تعمل من اجل إيقاف الحرب ومن اجل وحدة الوطن بدأب وإخلاص؛ فإنها تقر بكل تواضع بأنها لا تمثل كل السودانيين ولا تمثل كل قوى الثورة..وهي تعمل من أجل تكوين هذه الجبهة على أن تكون تنسيقية تقدم جزءاً من تلك الجبهة العريضة الموحّدة التي تضم كل القوى السياسية والمدنية والأحزاب والهيئات والشخوص والحركات التي تؤمن بضرورة إيقاف الحرب ووحدة الوطن..!
البداية من هنا..أن تتوقف الحرب (وتضع أوزارها) ويعود الأبناء إلى مدارسهم الناس إلى بيوتهم ليتدبروا كسرة خبزهم...ثم من بعد ذلك فليفكر الناس كما يشاءون فيما يريدون أن يفعلوا من أجل (نظرياتهم) ومن أجل وطنهم..البداية هي إيقاف الحرب..ولا يمكن أن تكون البداية (بالمقلوب)..!
مع استمرار الحرب لا يمكن فعل شيء (أعمل لوجه واحدٍ/ يكفيك كل الأوجهِ)..وعلى الله قصد السبيل..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • جبهة موحّدة لإيقاف الحرب: الفريضة الحاضرة !!
  • أيام على شهر رمضان.. موعد بداية شهر رجب 2025
  • محمد رمضان يرصد 5 ملايين جنيه مكافأة لمَن يعرف أغنيته الجديدة.. باقي 4 أيام
  • المنيا تنفذ حملات تفتيشية على محلات الجزارة
  • مع بداية الأسبوع.. زحام خانق يوقف بشكل شبه تام حركة المرور بأغلب شوارع العاصمة
  • برج العذراء.. حظك اليوم الأحد 22 ديسمبر 2024 : ورث كبير
  • الفريق ركن “صدام حفتر” يلتقي شيخ قبيلة التبو “رمضان جيلاوي”
  • عدن: الإطاحة بمروج كبير للمخدرات في عملية أمنية محكمة
  • الحاج حسن يؤكد: المقاومة هي ضمانة استقلال الوطن
  • "الحق اشتري".. سعر جرام الذهب عيار 21 اليوم في محلات الصاغة