لا أري ضرورة لعقد أي أجتماع بين قادة مجتمعات الجزيرة والجنجويد لان (..)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
لا أري ضرورة لعقد أي أجتماع بين قادة مجتمعات الجزيرة والجنجويد لان أهل الجزيرة ليسوا محاربين ولا مسلحين ولم يغزوا الأخرين في ديارهم.
الدعوة لإجتماع تلمح زورا ولا تصرح بأن هناك خلافا مشروعا بين طرفين، بين أهل الجزيرة والجنجويد، علي قضية يجوز الخلاف فيها. في حين أن الحقيقة أن الجنجويد اعتدوا علي أهل الجزيرة في دورهم وقراهم وبلا سبب سوي حب النهب والاغتصاب.
الدعوة الصحيحة هي أن يخرج الجنجويد من الجزيرة فورا وبلا شروط ويدعوا أهلها في حالهم وهذا لا يحتاج لإجتماعات ولا لجان ولا مصفوفات ولا اليات عليا ولا ورش. فقط يحتاج لرفض الأجرام وفضحه وعدم توفير أي غطاء له.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة
للمرة الثالثة أو الرابعة ، من يحسب ، يثق الطاهر حجر و الهادي إدريس و عبد الواحد محمد نور في مليشيا الدعم السريع و يحاولون التحرك كقوة عسكرية في دارفور لممارسة مهام الحياد: و هي قطعا ليست هي الدفاع عن المدنيين “الزرقة” الذين يتم استهداف قراهم و معسكراتهم و قتل أفرادهم في سهول دارفور على الهوية. إنه جوهر المشروع العنصري لعرب الشتات و لم يجتهدوا في إخفائه أبداً. لم يسأل هؤلاء القادة أبداً السؤال المعهود : كيف أعاودك و هذا أثر فأسك ؟ كيف أثق بمليشيا دفنت المساليت أحياء اغتصبت نساءهم ؟ المهم ، حاول هؤلاء الذين حملوا السلاح في السابق دفاعاً عن الزرقة لحمايتهم من التطهير العرقي و الإبادة الجماعية ، فإذا المال الإماراتي يقنعهم بتغيير المواقف و التحالف مع الجنجويد و السماح للزرقة بالموت أمام أعينهم ـ مع حبس النفس و الدعوة إلى الموت بهدوء ثم إستلام التعويضات الدولارية نيابة عن شهداء الزرقة من المدنيين و جيوش هذه الحركات التي يتم قتلهم مع كل تحرك عسكري بسيط ـ
و بالأمس ، أقنعت الإمارات هؤلاء القادة بتوجيه خطاب للمدنيين المحاصرين في الفاشر بأن اخرجوا فقد حصلنا لكم على وعد من الجنجويد بعدم التعرض. و تحت ضغط الحصار و القذائف ربما بدا لكثيرين أنه عرض كريم و يمكن القبول به ، فقط ليعلنوا اليوم أن قواتهم المحايدة تعرضت للهجوم من الجنجويد للمرة التي تتجاوز حد التعلم من الأخطاء و العبرة بغيرك لا بنفسك و حد تعلم العقلاء من تجاربهم و من حقائق أن الجنجويد ليس لديهم القدرة على ضبط أنفسهم إذا ما رأوا قوة من الزرقة مسلحة وتتجول في دارفور و إن كانت صديقة أو عميلة أو متحالفة ؛ و هذه هي الألفاظ المحترمة لوصف وجهة النظر الجنجويدية في قوات معظمها من الفور و الزغاوة تحمل السلاح الخفيف و تتحرك في دارفور بإذن و تنسيق من الجنجويد و بمال إماراتي ، و تريق دمها و تزهق أرواحها فقط لتبدي للدارفوريين أنه من الآمن التعايش مع المليشيا القابلة للإصلاح و التأهيل من أمراضها العنصرية العضال.
د. عمار عباس