لا أري ضرورة لعقد أي أجتماع بين قادة مجتمعات الجزيرة والجنجويد لان (..)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
لا أري ضرورة لعقد أي أجتماع بين قادة مجتمعات الجزيرة والجنجويد لان أهل الجزيرة ليسوا محاربين ولا مسلحين ولم يغزوا الأخرين في ديارهم.
الدعوة لإجتماع تلمح زورا ولا تصرح بأن هناك خلافا مشروعا بين طرفين، بين أهل الجزيرة والجنجويد، علي قضية يجوز الخلاف فيها. في حين أن الحقيقة أن الجنجويد اعتدوا علي أهل الجزيرة في دورهم وقراهم وبلا سبب سوي حب النهب والاغتصاب.
الدعوة الصحيحة هي أن يخرج الجنجويد من الجزيرة فورا وبلا شروط ويدعوا أهلها في حالهم وهذا لا يحتاج لإجتماعات ولا لجان ولا مصفوفات ولا اليات عليا ولا ورش. فقط يحتاج لرفض الأجرام وفضحه وعدم توفير أي غطاء له.
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نادى به الرئيس.. أمينة خيري: المجتمع يحتاج تطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين
أكدت الكاتبة الصحفية أمينة خيري، أن هناك نوعا من التدين الشكلي عند البعض، فلا علاقة لمكبرات الصوت بالتدين الكبير، ولا أزمة حال تقدم البعض بشكوى من الانزعاج من صوت مكبرات الصوت بالمساجد، ولا يشترط أن يقرأ القرآن في المنزل طوال اليوم عبر الراديو.
وقالت أمينة خيري، خلال لقاء لها لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إن المجتمع يحتاج ضبط من خلال الرسائل الإعلامية المختلفة، وتطوير محتوى الخطاب الديني ومفهوم التدين، الذي نادى الرئيس السيسي به على مدار مؤتمرات عدة.
وتابعت، أن مصر يجب أن تكون دولة مدنية ترقى كباقي الأمم، مؤكدا أن هناك محاولة من قبل بعض رجال الدين يروجون لبعض الأدعية بزوال الفقر والمرض، وهذا الأمر لا علاقة له بالرضا أو الطريق الصحيح لإقناع الآخرين بالشكوى وعلاجها.
وأشارت إلى أن الاعتماد فقط على الدعاء أمر خاطئ، وانزعجت كثيرا من موقف المؤسسات الدينية من فكرة الطلاق الشفهي؛ لأن إغلاق الباب أمام مؤسسات المجتمع المدني للحوار حول تلك القضية من رجال وسيدات تضرروا من تلك التجربة أمر مرفوض.