السيسي يؤكد للبرهان حرص مصر على وحدة الصف السوداني .. واستشهاد أكثر من 100 فلسطيني في مجزرة جديدة بقطاع غزة وسط إدانات دولية .. أبرز اهتمامات صحف الكويت

مصر والإمارات تواصلان الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية شمال قطاع غزة
واشنطن تطلب بشكل "عاجل" معلومات حول حادث المساعدات بشمال غزة
بايدن: حادث مساعدات غزة سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار
ماكرون يدعو إلى "الحقيقة والعدالة" بعد واقعة استهداف المدنيين في غزة
حكومة غزة تنفي رواية إسرائيل بشأن مجزرة توزيع المساعدات
القيادة المركزية الأمريكية: استهداف 6 منصات صواريخ كروز ومسيّرة حوثية

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وقالت صحيفة "الأنباء" إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه باستمرار الجسر الجوي لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للأشقاء الفلسطينيين ب‍قطاع غزة، أقلع عدد من طائرات النقل العسكري المصرية والإماراتية من مطار العريش لتنفيذ أعمال الإسقاط الجوي ليلا لعشرات الأطنان من المساعدات والمواد الإغاثية العاجلة للتخفيف من الأزمة الإنسانية الحادة التي يعاني منها المواطنون الفلسطينيون في شمال غزة.

وقد تضمنت المساعدات كميات كبيرة من المواد الغذائية والأدوية والاحتياجات العاجلة التي تم إسقاطها جوا بمناطق متفرقة من شمال القطاع والتي تفتقر إلى مقومات الحياه الأساسية نتيجة استمرار العمليات العسكرية.

وذكرت "الأنباء" أن الرئيس السيسي أكد لرئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، حرص مصر على وحدة الصف السوداني ومواصلة تقديم الدعم الكامل لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي بالسودان، ودعم وحدة الصف السوداني وتسوية النزاع القائم، انطلاقا من الارتباط الوثيق بين الأمن القومي للبلدين، كما أكد الرئيس السيسي استمرار مصر في الاضطلاع بدورها في تخفيف الآثار الإنسانية للنزاع على الشعب السوداني.

على الصعيد الإقليمي والعربي، قالت "الوطن" إن قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت مدنيين فلسطينيين أثناء انتظارهم شاحنات مساعدات بشمال قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا، وإصابة المئات، فيما قالت إسرائيل إن ما حدث كان نتيجة "الازدحام الشديد والتدافع"، مشيرةً إلى أن آلاف الفلسطينيين أتوا إلى دوَّار النابلسي من مدينة غزة ومن جباليا وبيت حانون، انتظاراً لوصول شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية عند طريق هارون الرشيد الساحلي في منطقة الشيخ عجلين بغرب مدينة غزة، مما أدى إلى سقوط وإصابة الكثيرين.

وذكرت "الجريدة" أن وزارة الخارجية الأمريكية أكدت أنها تدرك أن إسرائيل تجري تحقيقًا في الحادث وأن واشنطن ستضغط من أجل الحصول على إجابات وتواصل التوضيح لإسرائيل أنه يجب اتخاذ جميع التدابير الممكنة للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.

ونقلت "القبس" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إن الحادث الدموي سيعقد المحادثات بشأن وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن إدارته لا تزال تعمل على معرفة تفاصيل الواقعة، لكنه عبر علناً عن تفاؤله إزاء إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأبرزت "الأنباء" بيان الرئاسة الفلسطينية التي قالت فيه إن "سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا المدنيين الأبرياء الذين يخاطرون من أجل لقمة العيش، يعتبر جزءاً لا يتجزأ من حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها حكومة الاحتلال ضد شعبنا"، مؤكدة أن السلطات الإسرائيلية تتحمل المسؤولية كاملة عن هذه الواقعة وينبغي المحاسبة عليها أمام المحاكم الدولية.

واعتبرت الرئاسة أن "الصمت الدولي هو الذي شجع الاحتلال على التمادي في سفك الدم الفلسطيني، والقيام بجرائم إبادة غير مسبوقة في التاريخ الحديث".

وقالت "الراي" إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال فيها بيان له: "هناك سخط عميق إزاء الصور القادمة من غزة، حيث يستهدف الجنود الإسرائيليون المدنيين. أعبر عن إدانتي الشديدة لعمليات إطلاق النار هذه وأدعو إلى الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي".

وقالت "الوطن" إن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، نفى مزاعم إسرائيل بأن الفلسطينيين الذين سقطوا خلال انتظارهم مساعدات إنسانية في مدينة غزة، قد قُتلوا نتيجة "التدافع والاقتتال الداخلي"، مؤكدًا أن إسرائيل كانت لديها "النية المبيتة" لإيقاع هذا العدد الكبير من الضحايا والجرحى، مشيراً إلى أنهم جميعاً "كانت إصاباتهم مباشرة بالرصاص.. وكذلك القذائف".

وذكرت "القبس" أن قوات القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أعلنت أن القوات نفذت ضربتين بما وصفته "دفاعًا عن النفس"، موضحة أنها استهدفت منصات إطلاق 6 صواريخ من طراز "كروز" متنقلة مضادةً للسفن، وطائرة مسيّرة شكلوا تهديداً للسفن في البحر الأحمر.

 

المصدر: صدى البلد