فرضت السلطات الأسترالية عقوبات على ثلاثة مسؤولين في السلك العدلي الروسي بزعم "مسؤوليتهم عن وفاة "المعارض" الروسي أليكسي نافالني".

إقرأ المزيد الخارجية الروسية تطالب دول G7 بإجابات على استفساراتها بشأن نافالني

وجاء في بيان صدر عن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ: "فرضت الحكومة الأسترالية عقوبات إضافية ضد روسيا شملت 3 مسؤولين روس مرتبطين بالسجن الذي توفي فيه أليكسي نافالني".

وفي وقت سابق وصف الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف تصريحات الساسة الغربيين عن وفاة نافالني بأنها مسعورة وغير مقبولة، مشيرا إلى استمرار التحقيق، وأن خبراء الطب الشرعي لم يصدروا تقاريرهم بعد حول أسباب الوفاة.

وأعلنت إدارة السجون الروسية في 16 فبراير وفاة نافالني في السجن فور عودته إلى الحبس من فسحة دورية في ساحة السجن، وأن التحقيق في أسباب الوفاة لا يزال مستمرا.

يذكر أن نافالني أدين بالاختلاس وحكم عليه بالسجن خمس سنوات مع وقف التنفيذ بتهمة "تبديد المال العام"، حيث ثبت اختلاسه 16 مليون روبل من شركة "كيروف الحكومية للأخشاب".

وبقي في مدينة كيروف مقيّد الحرية حكما ولا يحق له السفر ومغادرة محل إقامته إلا بإذن من الجهات المعنية، حتى غادر قبل عامين إلى شمال روسيا حيث أعلن "تعرضه للتسميم على متن الطائرة".

وبعد نقله إلى المستشفى، طالبت زوجته بنقله إلى ألمانيا "خشية على حياته"، بدعوى أنه "معارض"، فأصدر الرئيس فلاديمير بوتين تصريحا خاصا أتاح سفره.

وفور عودته إلى موسكو من ألمانيا بعد "العلاج في مستشفى تابع للاستخبارات الألمانية"، اعتقل في المطار، وأودع السجن بموجب الحكم الأول لكن مع النفاذ، لانتهاكه مواد الحكم ومغادرته كيروف بلا إذن خاص قبل "تسممه".  

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا نافالني

إقرأ أيضاً:

حظر تجوال في حمص على خلفية الأحداث التي أعقبت أنباء عن حرق مقام الخصيبي

أعلنت قيادة شرطة حمص حظر التجوال بالمحافظة من الساعة 6 مساء حتى الساعة 8 صباحا وذلك على خلفية الأحداث التي أعقبت انتشار فيديو وأنباء عن اعتداء على مقام الشيخ الخصيبي في محافظة حلب.

وأفادت إذاعة "شام إف إم" بأن مجلس مدينة جبلة في اللاذقية أعلن حظر تجوال من الساعة الثامنة مساء حتى الثامنة صباحا.

وفي وقت سابق انتشر مقطع فيديو لإحراق مقام الشيخ أبي عبدالله حسين بن حمدان الخصيبي في مدينة حلب.

وشهدت مناطق الساحل السوري وحمص تظاهرات حاشدة تنديدا بالاعتداء على المقام.

ولاحقا أعلنت وزارة الداخلية السورية في بيان، أن الفيديو المنتشر لحرق مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي قديم يعود لفترة تحرير حلب.

وأكدت الداخلية السورية في بيانها على أن "أجهزتها تعمل ليل نهار على حفظ الأملاك والمواقع الدينية الهدف من إعادة نشر هكذا مقاطع هو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا".

وأشارت إلى أن "بعض الفلول التي تتبع للنظام البائد في الساحل السوري حاولت استغلال الشائعات وقامت باستهداف قواتنا في وزارة الداخلية مما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى".

بدوره أكد وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال السورية محمد العمر أن الفيديو المتداول لحرق مزار ديني بحلب قديم مشيرا لوجود من يسعى لإثارة الفتن وسيتم التعامل معهم بحزم لضمان استقرار البلاد، مشيرا إلى "وجود أيادٍ خفية تسعى لإثارة الفتن الداخلية، مؤكدا أن المعنيين سيتعاملون  معها بحزم لضمان استقرار البلاد".

وشدد العمر على أن "الحكومة ملتزمة بشكل تام بحماية جميع المواقع الدينية والتاريخية وصونها من أي اعتداء باعتبارها إرثا وطنيا وإنسانيا يجمع أبناء سوريا بمختلف أطيافه".

مقالات مشابهة

  • حريق غابات كبير جنوب شرق أستراليا
  • سيمونا هاليب تنسحب من بطولة أستراليا المفتوحة بسبب الإصابة
  • هاليب تغيب عن «أستراليا للتنس» بسبب «الألم»
  • “الكاف” تفرض عقوباتها على نادي جراف بعد أحدث مباراته ضد اتحاد العاصمة
  • عشرات القتلى وفوضى في موزمبيق على خلفية الطعن بالانتخابات الرئاسية
  • سابالينكا جاهزة للدفاع عن لقبها في بطولة أستراليا
  • ولاية فيكتوريا الأسترالية تتأهب لمواجهة حرائق غابات مدمرة
  • علييف يهاتف بوتين بعد قطع زيارته إلى روسيا على خلفية تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية
  • حظر تجوال في حمص على خلفية الأحداث التي أعقبت أنباء عن حرق مقام الخصيبي
  • الرميد يدعو إلى التأني في البلورة النهائية لتعديلات مدونة الأسرة على خلفية التهديد الديمغرافي