الصين تسعى إلى إرسال أول مواطن للقمر قبل 2030
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) أمس الخميس إن الصين تسعى إلى إرسال أول مواطنيها إلى القمر قبل عام 2030.
ونقل التلفزيون عن وكالة الفضاء المأهول الصينية قولها إن بكين ستنسق وتدفع تطوير محطتها الفضائية وتطبيق الاستكشاف المأهول للقمر هذا العام.
أخبار قد تهمك الصين تعرب عن خيبة أملها جرّاء نقض مشروع القرار الجزائري الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة 20 فبراير 2024 - 11:57 مساءً زلزال بقوة 6 درجات يضرب منطقة حدودية بين قرغيزستان والصين 30 يناير 2024 - 3:22 صباحًاوقالت وكالة الفضاء الصينية المأهولة إن “منغتشو”، التي تعني “سفينة الأحلام”، والمركبة الفضائية ومركبة الهبوط القمرية “لان يو” ستكونان في مهمة إلى القمر.
كشفت الصين عن اسم مركبتها الفضائية الجديدة التي ستأخذ روادها، المعروفين أيضًا باسم رواد الفضاء في البلاد، في مهمة قمرية متوقعة بحلول نهاية هذا العقد.
وقالت وكالة الفضاء الصينية المأهولة (CMSA) في بيان صدر مؤخرا إن المركبة الفضائية “Mengzhou” ومركبة الهبوط القمرية “Lan Yue” ستكونان مهمة الصين إلى القمر.
وتهدف الصين إلى هبوط رواد الفضاء على سطح القمر قبل عام 2030.
وقالت وكالة الفضاء إنه تم اختيار الأسماء من بين ما يقرب من 2000 طلب من مجتمعات الطيران والعلوم والتكنولوجيا والثقافة.
وأضافت أن كلمة “منغتشو” التي تعني “سفينة الأحلام”، تشير إلى حلم الشعب الصيني الطويل الأمد بالوصول إلى القمر، كما ترمز إلى “فصل جديد في رحلتهم الفضائية”.
وتعني مركبة الهبوط على سطح القمر “لان يو”، “احتضان القمر”، وهي مستوحاة من قصيدة كتبها الرئيس المؤسس للحزب الشيوعي ماو تسي تونغ، والتي تعرض “جرأة الصين وثقتها في تحقيق استكشاف القمر”.
وبحسب البيان، تخطط وكالة الفضاء لإنشاء قاعدة بحثية تعمل بكامل طاقتها على القمر بحلول عام 2050 من خلال خطة من ثلاث مراحل.
وتشمل المرحلة الأولى ثلاث بعثات استكشافية بحلول عام 2028، تليها خمس بعثات مأهولة بين عامي 2030 و2040 لبناء قاعدة أبحاث قمرية وفقا لـ “العربية”.
اكتملت محطة تيانجونج الفضائية الصينية وبدأت العمل منذ ديسمبر الماضي. وبدأت الصين برنامجها الفضائي في عام 1992.
ومنذ أول مهمة فضائية مأهولة لها قبل 20 عاما، أطلقت البلاد بنجاح 20 رائد فضاء، وأكملت 32 رحلة إلى الفضاء.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين وکالة الفضاء إلى القمر
إقرأ أيضاً:
اصطياد مخلوق بحري غامض يثير الجدل.. ما علاقة الكائنات الفضائية؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي والصحف العالمية خلال الساعات القليلة الماضية، بعدما تم اصطياد مخلوق بحري غريب يثير الدهشة بملامحه التي تعود إلى الخيال العلمي، حيث يشبه الكائن فضائي.
نشر الفيديو بواسطة رومان فيدورتسوف، الصياد الروسي الذي يوثق "وحوش البحر" التي يصادفها خلال رحلاته في أعماق البحار، باستخدام سفينة صيد متخصصة.
تم تداول فيديو لهذا الكائن على نطاق واسع، ليتسبب في انتشار التعليقات والتكهنات بين المتابعين، الذين استحضروا صوراً من أفلام شهيرة مثل "Mars Attacks" و"Megamind".
ما هو الكائن البحري؟يتميز هذا المخلوق الذي تم اصطياده بجسم هلامي لونه رمادي وملامح غريبة، ما دفع العديد من المعلقين والمتابعين لتأكيد أنه كائن فضائي، حيث أضافت صور هذا الكائن الغامض من الأعماق البحرية لمسة من الغموض والإثارة حول الحياة في المحيطات.
رغم التخمينات المثيرة حول أصل هذا المخلوق، فقد قدم العلماء تفسيراً علمياً لمظهره الغريب. حيث أشاروا إلى أن انتفاخ جسم الكائن قد يعود إلى التغيرات السريعة في الضغط عند سحب الكائن من المياه العميقة.
هذا التفسير يكشف كيف يمكن أن يؤدي الضغط العالي في عمق البحر إلى تغير في شكل الكائنات البحرية عند صعودها إلى السطح.
صورة الكائن البحري تثير الجدلتفاعل متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مع هذا الاكتشاف، حيث شارك العديد من المتابعين صوراً ومعلومات عن هذا الكائن البحري الغامض والكائنات الأخرى وسط تكهنات بوجود كائنات فضائية.
وقد قام فيدورتسوف، الذي نشر هذا الفيديو، بمشاركة صور لمخلوقات غريبة تم اصطيادها عن طريق الخطأ أثناء عمليات الصيد، مما أضاف مزيداً من الإثارة حول موضوع الحياة البحرية.
تمثل الاكتشافات البحرية مثل هذا الكائن الغريب فرصة لعلماء الأحياء البحرية لدراسة المزيد عن التنوع البيولوجي تحت الماء. كما تساعد في تعزيز الفهم العام حول أهمية الحفاظ على البيئة البحرية، والتأكيد على أن المحيطات لا تزال تحمل أسرارًا لم تُكتشف بعد.
هل توجد كائنات فضائيةدعا البعض الصياد الروسي إلى قتل الكائن البحري الغامض أو إحراقه، إلا أن البعض ادعى أنّها سمكة مشوّهة بسبب انفجار المفاعل النووي الشهير في مدينة تشيرنوبل، ما أدى إلى هذه الهيئة.
ويأتي انتشار الفيديو بعد شهر على الجدل الذي أثارته سمكة أنغليف بعد انتشار فيديو لها عبر تطبيق تيك توك. وكانت هذه السمكة قد صعدت إلى السطح، وهو ما أفضى إلى نفوقها نتيجة للتغيرات السريعة في الضغط.
فيما زعمت دراسة أمريكية جديدة أن كائنات فضائية ربما تعيش بيننا متنكرة في صورة بشر.
كما أشارت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة هارفارد، إلى أن هذه الكائنات يمكن أن تكون مقيمة أيضاً تحت الأرض أو في قاعدة داخل القمر، بحسب ما نقلته صحيفة «نيويورك بوست» الأميركية.
وتطرح الدراسة فكرة أن الأجسام الطائرة المجهولة التي يتم رصدها في السماء في بعض الأحيان، أو ما يطلق عليه العلماء اسم «الظواهر الجوية غير المحددة (UAP)»، قد تكون سفناً فضائية تحمل كائنات تزور أصدقاءها الفضائيين على الأرض.
نظريات الكائنات الفضائيةاقترح الباحثون 4 نظريات حول الكائنات الفضائية التي تعيش بالقرب من البشر.
الأولى تقول إنها كائنات نشأت في الأصل في حضارة إنسانية قديمة متقدمة تقنياً تم تدميرها إلى حد كبير منذ فترة طويلة (على سبيل المثال بسبب الفيضانات)، ولكنها خلّفت بعض البقايا في صورة هذه الكائنات.
وتقترح النظرية الثانية أن هذه الكائنات هي من نسل أسلاف الإنسان الشبيه بالقردة، أو من نسل «ديناصورات ذكية غير معروفة»، والتي تطورت لتعيش في الخفاء (على سبيل المثال، تحت الأرض).
وتزعم النظرية الثالثة أن الكائنات الفضائية هي كائنات وصلت إلى الأرض من مكان آخر في الكون، على سبيل المثال في قاعدة داخل القمر، أو جاءت من المستقبل وأخفت نفسها خلسة بين الناس متنكرة في صورة بشر؛ حتى تتمكن من التأقلم معهم.
أما النظرية الرابعة فتقترح أن هذه الكائنات قد تكون أشبه بالجن.