مستثمر إماراتي ييبع مصنعا مصريا إلى إسرائيلي.. ما حقيقة الصورة؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة قيل إنها تُظهر "عقد صفقة بيع مصنع للسكر يملكه مستثمر إماراتي في مصر، إلى رجل أعمال إسرائيلي" خلال الأيام الماضية، إلا أن هذه المعطيات لا تعكس حقيقة الصورة.
ويظهر في الصورة عدد من الأشخاص، من بينهم 4 رجال بزي خليجي، وزعم ناشروها أنها تُظهر "توقيع اتفاق بيع مصنع للسكّر يملكه مستثمر إماراتي في مدينة قنا"، الواقعة جنوب شرق القاهرة.
وحظي المنشور بآلاف المشاركات والتعليقات على موقع فيسبوك وتطبيق إكس، خاصة في ظل الإعلان قبل أيام، عن قيام دولة الإمارات بضخ "35 مليار دولار استثمارات مباشرة" في غضون شهرين في مصر، التي تعيش واحدة من أسوأ أزماتها الاقتصادية منذ عقود.
ترامب وطبق الكسكسي.. حقيقة الصورة التي أشعلت مواقع التواصل الاجتماعي تداول مستخدمون لمواقع التواصل الاجتماعي صورة يدّعي ناشروها أنّها تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو يأكل طبقاً من الكسكسي غداة اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة المغربيّة على الصحراء الغربيّة.وستُضخ هذه الاستثمارات بموجب اتفاق وُقّع الأسبوع الماضي، بين الحكومتين المصرية والإماراتية، لـ"تنمية 170,8 مليون متر مربع في منطقة رأس الحكمة" على البحر المتوسط بشمال غرب مصر.
وتقيم إسرائيل علاقات تجارية مع مصر والأردن منذ عقود، ودولة الإمارات هي أول دولة خليجية وثالث دولة عربية تطبع العلاقات مع إسرائيل عام 2020.
اعتقال مغربي والأغلال في رقبته.. هذه حقيقة الفيديو! انتشر على منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب فيديو لأحد عناصر الأمن في القوات المساعدة المغربية وهو يجر أحد المواطنين من سلسلة حديدية مربوطة حول عنقه. حقيقة الصورةتعود صورة المنشور المتداول لتوقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية هذه بين الإمارات وإسرائيل، ولا علاقة لها بمصر أو بمصنع سكر.
وقد وزّعتها وكالة فرانس برس في مايو 2022، نقلاً عن وكالة الأنباء الإماراتية.
ماذا عن مصنع السكر؟تعد محافظة قنا المصرية، مركزاً مهماً لصناعة السكر، وتضم عدداً من المصانع.
لكن، وبحسب صحفيي وكالة فرانس برس في القاهرة، يبدو أن الشركة المقصودة في المنشور هي شركة "القناة للسكّر" وملكيتها مصريّة-إماراتية.
إلا أن هذه الشركة مقرها محافظة المنيا (جنوب غرب القاهرة)، ولم تنشر أي أخبار في مواقع ذات صدقيّة حول نقل ملكيتها إلى رجل أعمال إسرائيلي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی حقیقة الصورة
إقرأ أيضاً:
جهود الداخلية لمواجهة الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواجه مصر شأنها شأن العديد من الدول تحدي انتشار الشائعات والأخبار الزائفة عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة تلك التي تنشرها جماعة الإخوان الإرهابية بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة. ولقد بذلت وزارة الداخلية المصرية جهودًا كبيرة لمواجهة هذه الحملة الشرسة، ويمكن تلخيص أهم هذه الجهود فيما يلي:
رصد وتتبع الشائعات: قامت الوزارة بإنشاء فرق عمل متخصصة لرصد وتتبع الشائعات والأخبار الزائفة التي يتم نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتحديد مصادرها ودوافعها.
الرد السريع والحاسم: تقوم الوزارة بالرد السريع والحاسم على هذه الشائعات، وذلك من خلال نشر الحقائق والأرقام، وتفنيد الادعاءات الكاذبة، وتوضيح الصورة الحقيقية للأحداث.
التعاون مع وسائل الإعلام: تعمل الوزارة بشكل وثيق مع وسائل الإعلام المختلفة لنشر الحقائق وتوعية الرأي العام بخطورة الشائعات وآثارها السلبية.
التوعية المجتمعية: تبذل الوزارة جهودًا كبيرة لتوعية المواطنين بخطورة الشائعات وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال الحملات الإعلامية وبرامج التوعية المختلفة.
التعاون الدولي: تتعاون الوزارة مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية في مجال مكافحة الشائعات والأخبار الزائفة.
أهداف هذه الجهود:
حماية الأمن القومي: من خلال منع انتشار الشائعات التي تهدف إلى زعزعة الثقة في الدولة والمؤسسات.
الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي: من خلال التصدي للشائعات التي تهدف إلى إثارة الفتن والاضطرابات.
حماية السمعة الدولية لمصر: من خلال تصحيح المعلومات المغلوطة ونشر الحقيقة حول الأوضاع في البلاد.
أهمية هذه الجهود:
تعتبر هذه الجهود حربًا حقيقية ضد الإرهاب الفكري، حيث تسعى جماعة الإخوان إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفوضى والتشويش على الرأي العام. ولذلك فإن نجاح هذه الجهود يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر.
التحديات المستقبلية:
تطور أساليب نشر الشائعات: يستخدم مروجو الشائعات أساليب جديدة ومتطورة لنشر أخبارهم، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية تطوير قدراتها لمواجهة هذه التحديات.
انتشار الأخبار المضللة: يزداد انتشار الأخبار المضللة بشكل كبير، مما يجعل من الصعب تمييز الحقيقة من الزيف.
ختامًا، فإن جهود وزارة الداخلية المصرية في مواجهة شائعات جماعة الإخوان تمثل خطوة مهمة في الحفاظ على أمن واستقرار البلاد، ولكنها تتطلب تضافر الجهود من قبل جميع مؤسسات الدولة والمواطنين.