RT Arabic:
2024-11-24@16:54:26 GMT

نصيحة طبية للنساء فوق سن 60 عاما لتجنب قصور القلب

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

نصيحة طبية للنساء فوق سن 60 عاما لتجنب قصور القلب

يوصي الخبراء غالبا بالمشي 10 آلاف خطوة يوميا للحصول على صحة عامة مثالية، لكن البعض قد لا يكون بحاجة إلى هذا العدد الكبير من الخطوات، مثل النساء فوق 60 عاما.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في JAMA Cardiology، وجد الباحثون أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما يحتجن فقط إلى 3600 خطوة في المتوسط يوميا لتقليل خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 26%.

إقرأ المزيد تحذير من خطورة عدم انتظام ضربات القلب

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، مايكل لامونتي، الباحث في علم الأوبئة والصحة البيئية في كلية جامعة يو بي. للصحة العامة والمهن الصحية، في بيان لقناة "فوكس نيوز ديجيتال": "كان هذا بعد مراعاة الاختلافات في العمر والانتماء العرقي، والعوامل السريرية المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب".

وراقب باحثون من جامعة بوفالو في نيويورك حالة 6 آلاف امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما، وقاموا بجمع بيانات حول نشاطهن البدني ووقت الجلوس وصحة القلب.

وخلال فترة 7 سنوات ونصف، كانت هناك 407 من حالات قصور القلب في المجموعة.

ووجد أن الخطر أقل بنسبة 12% إلى 17% لكل 70 دقيقة من النشاط الخفيف (الأعمال المنزلية والرعاية الذاتية والمهام اليومية الأخرى) و30 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي (صعود السلالم، القيام بأعمال الفناء، المشي أو الركض).

ووجد الباحثون أنه مقابل كل 90 دقيقة من الجلوس، يزيد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 17%.

ولقياس النشاط البدني، ارتدى المشاركون جهاز تتبع على الوركين لمدة أسبوع.

وقال لامونتي: "حتى الأنشطة الخفيفة في الحياة اليومية والمشي يبدو أنها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بقصور القلب لدى النساء الأكبر سنا. لذا، تشير بياناتنا إلى أن مقدار النشاط البدني وشدته أقل مما هو موصى به حاليا في إرشادات الصحة العامة يمكن أن يكون مفيدا للوقاية من قصور القلب في وقت لاحق من الحياة".

وقيمت الدراسة خطر الإصابة بنوعين مختلفين من قصور القلب، بما في ذلك قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي (HFpEF).

إقرأ المزيد "أحدها الالتهاب الرئوي".. مخاطر مهددة للحياة ترتبط بعدم تنظيف الأسنان!

وفي هذه الحالة، المعروفة أيضا باسم قصور القلب الانبساطي، تنقبض عضلة القلب كما ينبغي، لكن البطين الأيسر يظل متصلبا ويمنع القلب من الامتلاء بشكل صحيح بالدم، وفقا لموقع جمعية القلب الأمريكية.

وأوضح لامونتي: "إن قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي هو الشكل الأكثر شيوعا لفشل القلب لدى النساء الأكبر سنا وبين مجموعات الأقليات العرقية والإثنية، وفي الوقت الحاضر هناك عدد قليل من خيارات العلاج الراسخة، ما يجعل الوقاية الأولية أكثر أهمية".

وأضاف لامونتي: "هذا النوع من قصور القلب شائع بشكل متزايد لدى النساء وكبار السن والأقليات العرقية. ولسوء الحظ، لا توجد حاليا علاجات ثابتة لعلاج هذا النوع الفرعي من قصور القلب، ما يجعل الوقاية منه أكثر أهمية بكثير".

وتابع: "إن إمكانية مساهمة أنشطة الحياة اليومية الخفيفة في الوقاية من قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي لدى النساء الأكبر سنا هي نتيجة مثيرة وواعدة للدراسات المستقبلية لتقييمها في مجموعات أخرى، بما في ذلك الرجال الأكبر سنا".

ووفقا للنتائج، أصبح خطر الإصابة بقصور القلب، بما في ذلك فشل القلب، "أقل بشكل ملحوظ" عند القيام بـ2500 خطوة يوميا.

وانخفض الخطر بنسبة 25% إلى 30% عند علامة 3600 خطوة.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية من قصور القلب الأکبر سنا لدى النساء

إقرأ أيضاً:

باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم

حظيت باحثتان من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بتكريم مرموق ضمن برنامج لوريال-اليونسكو للنساء في مجال العلوم، والذي بهدف لتعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم المختلفة ودعم إسهاماتهن في إيجاد حلول للتحديات العالمية.
ويكرّم البرنامج سنويًا ست باحثات عربيات بارزات من الشرق الأوسط، تقديرًا لمساهماتهن العلمية المتميزة في مجالي علوم الحياة والعلوم الفيزيائية، وذلك ضمن فئتي الباحثات والمرشحات لنيل درجة الدكتوراه.
أخبار متعلقة "المرور": التهاون في ارتداء الخوذة يعرض حياتك للخطر"الأرصاد" تحذر من هطول أمطار متفاوتة الغزارة على معظم مناطق المملكةالباحثتان المكرمتان لهذا العام هما الدكتورة لينا إبراهيم، الأستاذ المساعد في برنامج العلوم البيولوجية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وطيبه العامودي، طالبة الدكتوراه في علوم البحار بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم أبحاث رائدةوانضمت الدكتورة لينا إبراهيم إلى الجامعة في عام ألفين وواحد وعشرين، وتعمل على أبحاث رائدة تهدف إلى فهم تأثير التطور والتجارب الحسية على معالجة الدماغ للمعلومات الحسية، ما يسهم في تطوير أدوات تشخيصية وعلاجية لاضطرابات الصحة العقلية.
وقد حصلت الدكتورة لينا إبراهيم على درجة الدكتوراه في علم الأعصاب من جامعة جنوب كاليفورنيا وأكملت خمس سنوات من التدريب البحثي المكثف في كلية الطب بجامعة هارفارد، حيث عملت على دراسة متعمقة لعلم الأحياء العصبي.
وتتمحور أبحاثها حول دراسة دور الخلايا العصبية المثبطة في نمو الدماغ وإدراك المعلومات الحسية، كما تركز على كيفية تأثير العوامل الوراثية والبيئية، بما في ذلك الإجهاد والالتهابات، على الروابط العصبية في الطبقة الأولى من الدماغ.
أما طيبه العامودي، فتعمل على أبحاثها تحت إشراف البروفيسور كارلوس دوارتي، أستاذ علوم البحار بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وتركز على دراسة تأثير التغير المناخي على الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، مع إيلاء اهتمام خاص لدور الطحالب الكبيرة في تعزيز مرونة النظم البيئية البحرية ودعم التنوع البيولوجي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم استزراع الطحالب بالمملكةوتسعى أبحاث طيبه إلى تطوير استراتيجيات مستدامة لاستزراع الطحالب الكبيرة في المملكة العربية السعودية، ما يسهم في تحسين صحة الشعاب المرجانية وتقليل آثار تغير المناخ، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمار في الاستزراع المائي المستدام.
وتؤكد طيبه العامودي أن استزراع الطحالب الكبيرة يمكن أن يساهم في عزل ثاني أكسيد الكربون، مما يحد من التغير المناخي ويسهم في بناء نظم بيئية بحرية أكثر مرونة واستدامة.
هذا التكريم يعكس التزام جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بدعم المرأة في جميع مراحل حياتها المهنية، حيث سبق أن كرّمت عدة باحثات بارزات من الجامعة، مثل البروفيسورة دانا السليمان، أستاذة برنامج هندسة وعلوم المواد، والبروفيسورة نيفين خشاب، الأستاذة في علوم الكيمياء.
وتأتي هذه الجهود ضمن رؤية الجامعة لتعزيز المساواة في العلوم، انسجامًا مع رؤية برنامج لوريال-اليونسكو التي تؤكد أن "العالم يحتاج إلى العلم، والعلم يحتاج إلى النساء”.
احصل على Outlook لـ iOS

مقالات مشابهة

  • “مأساة خلف الكواليس” .. الكشف عن سبب وفاة “طرزان”
  • وجع البطن أحد علاماته.. جمال شعبان يوضح أسباب إصابة الشباب بالجلطات
  • التصحر في الأمازون البرازيلية مرتبط بارتفاع حالات الإصابة بالملاريا
  • تبلل القدمين في البرد تسبب يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب
  • باحثتان من "كاوست" تُكرَّمان في برنامج "لوريال-اليونسكو" للنساء في العلوم
  • دراسة: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • دراسة طبية حديثة تكشف عن عيب وراثي رئيسي مرتبط بالعقم عند النساء
  • دراسة سويدية: أدوية شائعة الاستخدام قد تحارب الخرف
  • مسكن شائع يسبب نزيفاً في الدماغ ويؤدي إلى الخرف