نصيحة طبية للنساء فوق سن 60 عاما لتجنب قصور القلب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يوصي الخبراء غالبا بالمشي 10 آلاف خطوة يوميا للحصول على صحة عامة مثالية، لكن البعض قد لا يكون بحاجة إلى هذا العدد الكبير من الخطوات، مثل النساء فوق 60 عاما.
ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في JAMA Cardiology، وجد الباحثون أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما يحتجن فقط إلى 3600 خطوة في المتوسط يوميا لتقليل خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 26%.
وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، مايكل لامونتي، الباحث في علم الأوبئة والصحة البيئية في كلية جامعة يو بي. للصحة العامة والمهن الصحية، في بيان لقناة "فوكس نيوز ديجيتال": "كان هذا بعد مراعاة الاختلافات في العمر والانتماء العرقي، والعوامل السريرية المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب".
وراقب باحثون من جامعة بوفالو في نيويورك حالة 6 آلاف امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما، وقاموا بجمع بيانات حول نشاطهن البدني ووقت الجلوس وصحة القلب.
وخلال فترة 7 سنوات ونصف، كانت هناك 407 من حالات قصور القلب في المجموعة.
ووجد أن الخطر أقل بنسبة 12% إلى 17% لكل 70 دقيقة من النشاط الخفيف (الأعمال المنزلية والرعاية الذاتية والمهام اليومية الأخرى) و30 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي (صعود السلالم، القيام بأعمال الفناء، المشي أو الركض).
ووجد الباحثون أنه مقابل كل 90 دقيقة من الجلوس، يزيد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 17%.
ولقياس النشاط البدني، ارتدى المشاركون جهاز تتبع على الوركين لمدة أسبوع.
وقال لامونتي: "حتى الأنشطة الخفيفة في الحياة اليومية والمشي يبدو أنها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بقصور القلب لدى النساء الأكبر سنا. لذا، تشير بياناتنا إلى أن مقدار النشاط البدني وشدته أقل مما هو موصى به حاليا في إرشادات الصحة العامة يمكن أن يكون مفيدا للوقاية من قصور القلب في وقت لاحق من الحياة".
وقيمت الدراسة خطر الإصابة بنوعين مختلفين من قصور القلب، بما في ذلك قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي (HFpEF).
إقرأ المزيدوفي هذه الحالة، المعروفة أيضا باسم قصور القلب الانبساطي، تنقبض عضلة القلب كما ينبغي، لكن البطين الأيسر يظل متصلبا ويمنع القلب من الامتلاء بشكل صحيح بالدم، وفقا لموقع جمعية القلب الأمريكية.
وأوضح لامونتي: "إن قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي هو الشكل الأكثر شيوعا لفشل القلب لدى النساء الأكبر سنا وبين مجموعات الأقليات العرقية والإثنية، وفي الوقت الحاضر هناك عدد قليل من خيارات العلاج الراسخة، ما يجعل الوقاية الأولية أكثر أهمية".
وأضاف لامونتي: "هذا النوع من قصور القلب شائع بشكل متزايد لدى النساء وكبار السن والأقليات العرقية. ولسوء الحظ، لا توجد حاليا علاجات ثابتة لعلاج هذا النوع الفرعي من قصور القلب، ما يجعل الوقاية منه أكثر أهمية بكثير".
وتابع: "إن إمكانية مساهمة أنشطة الحياة اليومية الخفيفة في الوقاية من قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي لدى النساء الأكبر سنا هي نتيجة مثيرة وواعدة للدراسات المستقبلية لتقييمها في مجموعات أخرى، بما في ذلك الرجال الأكبر سنا".
ووفقا للنتائج، أصبح خطر الإصابة بقصور القلب، بما في ذلك فشل القلب، "أقل بشكل ملحوظ" عند القيام بـ2500 خطوة يوميا.
وانخفض الخطر بنسبة 25% إلى 30% عند علامة 3600 خطوة.
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية من قصور القلب الأکبر سنا لدى النساء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف تأثير الضوء الساطع ليلا على الصحة
#سواليف
قام #فريق_دولي من #العلماء #بتحليل #بيانات حوالي 89,000 بالغ تتجاوز أعمارهم 50 عاما بمتوسط عمر 62 عاما، ومعظمهم من النساء، لفهم #تأثير #التعرض #للضوء_الساطع #الليلي على #الصحة.
وتم جمع بيانات التعرض للضوء الساطع من خلال أجهزة استشعار مثبتة على المعصم لمدة أسبوع، بإجمالي أكثر من 13 مليون ساعة من المراقبة. وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعات حسب مستوى التعرض للضوء ليلا. وأولئك الذين تعرضوا لأشد الأضواء سطوعا (أعلى 10%) كانت لديهم معدلات أعلى بشكل ملحوظ للإصابة بما يلي:
مرض الشريان التاجي ( زيادة بنسبة 32%)،
النوبة القلبية ( زيادة بنسبة 47%)،
مقالات ذات صلةقصور القلب ( زيادة بنسبة 56% )،
مرض عدم انتظام ضربات القلب ( زيادة تتراوح بين 28% إلى 32%).
واستمرت هذه الآثار حتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل النوم، والرياضة، والطعام، والتدخين، والجينات الوراثية والحالة الاجتماعية.
ووجد الباحثون أن الضوء الليلي زاد بشكل خاص من المخاطر لدى النساء (قصور القلب ومرض الشريان التاجي) والأشخاص الأصغر سنا في المجموعة (الرجفان الأذيني). ويُفسر ذلك بتأثير الضوء على الساعة البيولوجية للجسم، حيث أن تعطيل الإيقاعات اليومية يؤثر على الهرمونات والتمثيل الغذائي وضغط الدم.
وقال د. دانيال ويندريد وزملاؤه من معهد “فلندرز” للصحة والبحوث الطبية في أستراليا: “بالإضافة إلى إجراءات الوقاية المعتادة فإن تجنب الضوء ليلا قد يكون استراتيجية مفيدة لتقليل مخاطر القلب والأوعية الدموية”.
ويأمل الباحثون أن تسمح الأبحاث الإضافية بفهم مدى قدرة تقليل التعرض للضوء ليلا على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل، وما إذا كانت هناك فترات حرجة في الحياة يكون فيها هذا التأثير قويا بشكل خاص.