تفاصيل اعترافات متهمين بالاتجار فى العملة وإخفاء الأموال فى أنشطة مشروعة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
استخدم متهمان بتجارة العملة، طرق عديدة كالمقاصة والتحويلات المالية للاتجار بالنقد الأجنبي خارج السوق المصرفية، وبطريقة غير مشروعة، وحاولا إخفاء حصيلة تجارتهما خلف أنشطة تجارية وعقارات وسيارات، هذا ما كشفته تفاصيل اعترافات المتهمين بممارسة نشاط إجرامي متخصص في تجارة العملة وتحويلات نقدية غير مشروعة من وإلي البلاد.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: تجارة العملة اسعار العملات متهم بتجارة العملة الداخلية للنيابة العامة
إقرأ أيضاً:
ازدحام في بنوك كوستي وربك مع اقتراب انتهاء مهلة استبدال العملة
أشار مديري البنوك إلى تكدس الأموال نتيجة لاشتراطات المركزي التي تقتضي فرز العملة قبل استلامها، ما أسهم في امتلاء ساحات البنوك بالأموال المستلمة..
التغيير: الخرطوم
شهدت منافذ البنوك التجارية في مدينتي كوستي وربك بولاية النيل الأبيض ازدحاماً غير مسبوق، مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة من قبل بنك السودان المركزي لاستبدال العملة.
وأشار مديري البنوك إلى تكدس الأموال نتيجة لاشتراطات المركزي التي تقتضي فرز العملة قبل استلامها، ما أسهم في امتلاء ساحات البنوك بالأموال المستلمة.
وأكّد المصرفيون التزامهم بتعليمات بنك السودان المركزي في ما يتعلق بالإيداع وفتح الحسابات، وأوضحوا أنهم يبذلون جهودًا لتسهيل الإجراءات رغم الضغط الكبير.
فيما عبّر المواطن أحمد حسن عن حاجة المواطنين لتمديد فترة استبدال العملة، مشيرًا إلى أن الزحام في الأيام الأخيرة يعد مؤشرًا على أن العديد من الأموال ما زالت في حوزة المواطنين، خاصةً مع كثافة الأعمال الزراعية في موسم الحصاد.
من جهة أخرى، أرجع الموظف إسماعيل علي آدم تكدس العملاء في كوستي وربك إلى رفض البنوك في مدن تندلتي والدويم استلام الفئات المستبدلة، مما دفع المواطنين للتوجه إلى البنوك في كوستي وربك لاستبدال أموالهم قبل انقضاء المهلة.
وفي 9 نوفمبر الماضي أعلن بنك السودان المركزي طرح عملة نقدية جديدة لفئة الألف والخمسائة جنيه، وطالب بإيداع الفئات المتداولة حالياً في حسابات الأشخاص بالبنوك دون السماح بالاستبدال، على أن يوقف التعامل بالطبعات الحالية لاحقًا.
ويعاني السودان من أزمة سياسية وأمنية حادة بسبب الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023، ما يجعل إجراءات استبدال العملة محط تساؤلات.
وفي ظل هذا الواقع، يرى البعض أن هذه العملية قد تكون خطوة لتأزيم الأوضاع الاقتصادية، وتقسيم البلاد اقتصاديًا بين مناطق تعاني نقص الخدمات وأخرى تستفيد من النظام المصرفي.
الوسوماستبدال العملة حرب السودان ولاية النيل الأبيض