لبنان ٢٤:
2024-07-06@10:08:44 GMT

إقفال دوائر جبل لبنان العقارية وقلق بكركي

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

إقفال دوائر جبل لبنان العقارية وقلق بكركي


كتب مجد بو مجاهد في "النهار": يوضح البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي خلال عظاته أهميّة إعادة العمل في الدوائر العقاريّة المعطّلة في جبل لبنان وحده، ما يحرم خزينة الدولة من عائدات طائلة وينذر في عدم انتظام المؤسسات العامة.
أن يطرح البطريرك الراعي استفهامات حول الهدف من إبقاء الدوائر العقارية في جبل لبنان مقفلة بحجة توقيف بعض موظفيها، فإنّ ما يحصل يفاقم التوجّس أقلّه من هدم مؤسسات الدولة في غياب الحلول المنفّذة حتى اللحظة.

وتعتبر أوساط كنسية رسمية في بكركي أنّ الخشية موجودة من حصول مبيعات عقارية هائلة في غضون فترة إقفال الدوائر عبر كتّاب العدل من دون أن تكون ثمة استطاعة للعمل على رصدها. ولا يغيب عن أسباب قلق بكركي أنّ هناك محاولات مشبوهة كانت تأكّدت في مرحلة سابقة للعمل على حيازة الأراضي من جهات معيّنة منها غير لبنانية في شتّى المناطق. ويضاف إلى عناصر شجب بكركي استناداً إلى ما تقوله أوساط الصرح البطريركي لـ"النهار"، تفاقم الهواجس طالما لا يمنح كتّاب العدل معطيات عن متغيرات جغرافية لاعتبارات السرّ المهنيّ. ولا تخفت هواجس بكركي من أن يكون بيع الأراضي في جبل لبنان قد تضاعف في المرحلة الماضية التي أقفلت خلالها الدوائر العقارية. 
وتتمحور أهم تحذيرات بكركي حول قلقها من شراء غير اللبنانيين للأراضي خصوصاً وسط تداعيات أزمة النازحين، مع تأكيد رسالة بكركي للدولة والمسؤولين على ضرورة إنهاء حال إقفال الدوائر من دون أن يمنع ذلك الاقتصاص من متقاضي الرشاوى والموظفين المخالفين.    
 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جبل لبنان

إقرأ أيضاً:

التفاهم مع بكركي مكسب آخر لحزب الله

كتب غسان سعود في " الاخبار": من لا يعرفون البطريركية المارونية عن قرب (بمن فيهم الجمهور العوني) يتعاملون مع البطريرك الراعي بوصفه استمرارية سياسية للبطريرك نصر الله صفير. لكن من يعرفون البطريركية والراعي، يعلمون أنه هو من بادر إلى الذهاب إلى دمشق في ذروة الحرب عليها، وهو من «علّق» علاقاته مع «الأمّ الحنون» جراء الموقف الأوروبي في ملف النازحين السوريين ومحاصرة سوريا ورفض الأوروبيين الاعتراف بهزيمتهم في الشام، وهو من «أخّر» إصدار «وثيقة بكركي» حتى لا يصدر عن الصرح في لحظة الحرب وسقوط الشهداء موقف رسمي ضد فريق لبناني. والأهم من هذا كله، ما فعله الراعي على مستوى الإدارة الكنسية حين سلّم الأبرشيات الرئيسية المؤثرة والكبيرة لمطارنة أقلّ ما يقال عنهم إنهم غير معادين للمقاومة ولا مقرّبين من القوات اللبنانية، ما يسمح للصوت الآخر الداعي إلى الحوار والهدوء والتفاهم بالحفاظ على مشروعيته المسيحية رغم كل التخوين والتهويل القواتيين. وعليه، لا ينبغي أن تواجه دعوات الراعي إلى الحوار والنقاش أو حتى العشاء بهذه السلبية، وخصوصاً أن حزب الله وحركة أمل يطالبان بالحوار يومياً، ويعيبان على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع رفضه الحوار... إلا إذا كان الحزب يعرف أشياء لا يعلنها.
أيّ خلاف بين حزب الله وكلٍّ من القوات اللبنانية أو التيار الوطني الحر أو الكتائب، أو الثلاثة معاً، يمكن أن يبقى في إطار سياسي مهما تفاقم، لكن الخلاف مع هؤلاء وبكركي وقيادة الجيش في الوقت نفسه، يأخذ على الفور طابعاً مسيحياً - شيعياً، مع ما لذلك من انعكاسات سلبية في المدارس والمعاهد والمستشفيات والجامعات وأماكن العمل والبلدات المختلطة والقرى المتجاورة وغيرها من المساحات المشتركة. وهو ما يمكن التعايش معه أو تحمّل تبعاته لو كانت المعركة تفرض ذلك. وهنا، ينبغي الأخذ في الحسبان أن الضرر الحاصل على المستوى المسيحي دفع بأبناء بيوتات سياسية صديقة للحزب، لا تخشى على شعبيتها من الموجات العابرة، إلى إصدار مواقف تضامنية مع بكركي.
في حال كانت لدى الحزب نية بالمعالجة، لا بدّ من لحظ عاملين أساسيين عند إعداد خريطة طريق جديدة للعلاقة مع بكركي، وهما:
أولاً، رغم أن الأصدقاء المشتركين بين الحزب وبكركي شرحوا مراراً للبطريركية بأن المسؤول في حزب الله الذي يُكلّف بمتابعة ملفّ ما هو عادةً أهم من وزير أو نائب ومن الشخصيات المعروفة إعلامياً، لا تزال بكركي تتطلّع إلى تواصل أعلى من المستوى المعمول به منذ سنوات، يُشعر سيّد الصرح بأنه ليس مجرد شخصية دينية في «ملف رجال الدين المسيحيين».
ثانياً، تعامل البطريرك مع موقعه كأكثر من مجرد رئيس روحي لطائفة كبيرة، يفترض أن يشمل النقاش معه القضايا السياسية لا «شؤون الرعية» الروحية. أضف إلى ذلك أن رفع البطريرك الصوت مراراً بشأن القرى الحدودية المسيحية كان ولا يزال يمثل فرصة لعمل مشترك بين فعاليات البلدات الحدودية، برعاية بكركي والحزب والوزارات المعنية، يقطع الطريق على من يريدون توسيع الهوّة من جهة، ويعزّز دور المجالس البلدية وآباء الكنائس في تلك القرى من جهة أخرى.
من التيار إلى البطريركية المارونية، فالبطريركيات الأخرى التي لم يترجم الحزب العلاقات الإيجابية المفترضة معها، إلى أصدقاء الحزب المسيحيين الذين تقول مصادره إنها تعزّز منذ أشهر آليات التعاون معهم دون أن تظهر أيّ نتائج إيجابية لذلك، ومع انتقال وزراء سابقين ونواب حاليين وفنانين ومسؤولين سابقين في أحزاب صديقة للحزب من ضفة التأييد المطلق إلى ضفة الانتقاد اللاذع، لا ينبغي أن يترك الأمر للجمهور الافتراضي للحزب، بل أن يسارع الأخير إلى فهم الأسباب والمعالجة.

مقالات مشابهة

  • ملامح الحل تتبلور في غزة ولبنان ليس بمنأى عنها.. لقاء قريب بين الحزب وممثلي بكركي
  • هذا ما قررته بكركي بشأن الحزب
  • اللجنة الدولية للحقوقيين: لا بد من الإسراع بإقرار قانون المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا
  • الانتخابات البريطانية ... حزب العمال يخسر أصوات الناخبين المسلمين في العديد من الدوائر
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في هجوم على الجبهة الشمالية مع لبنان
  • إطلاق مئات الصواريخ والمسيّرات من لبنان باتجاه الأراضي المحتلة
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  • بدء التصويت بالانتخابات العامة في بريطانيا
  • التفاهم مع بكركي مكسب آخر لحزب الله
  • بين بكركي والشيعي الأعلى.. أجواء إيجابية