صحيفة صدى:
2025-04-29@01:20:10 GMT

برشلونة يقرر الانفصال عن شركة شهيرة

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

برشلونة يقرر الانفصال عن شركة شهيرة

وكالات

يخطط نادي برشلونة للانفصال عن شركة “نايكي” لتقطع علاقة امتدت لقرابة 26 عاما تولت فيها الشركة تصنيع قمصان الفريق.

ويأتي اتجاه برشلونة لهذه الخطوة التاريخية لكونه انزعج من “نايكي” منذ أشهر، ولهذا السبب تحرك النادي للبحث عن بدائل للعلامة التجارية.

وأبدت شركة “Puma” اهتمامًا كبيرًا، وقدمت ما يزيد قليلاً على 100 مليون يورو ثابتة لكل موسم لبرشلونة، كما أعلن رئيس برشلونة خوان لابورتا، قبل أسابيع، بإنشاء النادي علامته التجارية الخاصة.


ورجحت تقارير أن يكون خيار حصول برشلونة على قمصانه الخاصة بدءًا من الموسم المقبل يبدو كأنه الأفض من خلال شركة “BLM”، التي تقوم بالفعل بتصنيع وتوزيع جميع الملابس غير الرياضية للنادي، بالإضافة إلى العناصر الأخرى التي تحمل علامة برشلونة التجارية، ومن خلال الشراكة مع شركة كبيرة ستكون مسؤولة عن تصنيع وتوزيع القمصان.

وأضافت أن برشلونة سيعقد محادثاتت مع شركة “نايكي” من أجل المطالبة بالحصول على أموال أكثر مما يحصل عليه حاليًا، وهو الأمر الذي من المتوقع أن ترفضه الشركة، وسيتجه النادي لفسخ التعاقد الأمر الذي قد يتسبب في مشاكل للنادي حيث ستدين الشركة برشلونة بسبب خرق العقد، وعليه فسيحاول النادي فسخ التعاقد بشكل ودي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: برشلونة شركة نايكي قمصان

إقرأ أيضاً:

تحديات إلغاء السجلات التجارية غير المُفعَّلة

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

 

 

يعتقد البعض أنَّ عدد السجلات التجارية المسجلة لدى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار غير واقعي، بحيث يرتفع عددها من 280793 سجلًا في عام 2020 إلى 441773 سجلًا في عام 2024؛ أي أن العدد ارتفع خلال 4 أعوام بواقع 160980 سجلًا تجاريًا، وبمتوسط 40245 سجلًا سنويًا، أو 3353 سجلًا شهريًا خلال فترة 48 شهرًا.

هذا ما طُرِح في اللقاء السنوي لمعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار مع الصحفيين والإعلاميين مؤخرًا، والذي ركَّز فيه المسؤول على طرح العديد من القضايا التي تهُم مجالات الاستثمار والتجارة والصناعات التحويلية والواردات والصادرات العُمانية، وجهود الجهات المعنية في متابعة أحوال التجارة بصفة عامة.

لقد قامت الوزارة المعنية خلال السنوات الماضية بإلغاء السجلات غير المُفعَّلة، إلّا أن العدد التراكمي لها في ارتفاع مستمر بسبب الإجراءات الجديدة المطلوبة للإلغاء. ولا نستبعد أن الكثير من هذه السجلات توقَّفَ أصحابها عن العمل منذ أيام انتشار وباء "كوفيد-19"، الذي كان بمثابة الضربة القاضية للعمل التجاري والعقاري والمالي وغيره ليس فقط في البلاد فحسب، بل في سائر أنحاء المعمورة. كما إن العمل الإلكتروني وتسجيل السجلات التجارية من خلال مكاتب "سند"، ربما أدى إلى ارتفاع عدد هذه السجلات التي زادت بصورة كبيرة خلال السنوات الأربعة الماضية، مع السماح للمستثمرين الوافدين من كافة الفئات لإخراج السجلات التجارية للعمل التجاري، والدخول في المنافسة التجارية؛ الأمر الذي أدى إلى وصول بعض الوافدين لهذا الغرض على أساس أنَّهم مستثمرون. وهذه الأخطاء هي التي دفعت الجهات المعنية بمتابعة أحوالهم المادية ومدى قدرتهم على الالتزام بالمسؤوليات التجارية تجاه الآخرين، وقدرتهم على تشغيل شخص عُماني في تلك المؤسسات. اليوم فإن عدد السجلات التجارية المتراكمة والمسجلة لدى الوزارة المعنية ارتفعت بنسبة 57% خلال السنوات الأربعة الماضية وبنسبة 13.96% خلال عام واحد (2023- 2024).

ما يهمنا الإشارة إليه هنا هو أن معظم هذه السجلات التجارية غير مُفعلَّة لدى أصحابها، خصوصًا تلك التي تم تسجيلها خلال السنوات الأربعة الماضية؛ الأمر الذي يتطلب إلغاءها بعد مُضي سنة من عدم العمل بها، مع تذكير أصحابها بأنَّ الوزارة المعنية سوف تقوم بإلغائها في حال عدم تفعيلها في العمل التجاري. وهذا ما كانت تعمل بها الجهات المعنية في العقود الماضية سواء من قبل الوزارة أو غرفة تجارة وصناعة عُمان. وهذا الأمر يُعطي فُسحة للجهات المعنية لمعرفة التجار وأصحاب المؤسسات الفاعلين في العمل التجاري الحقيقي، وليس من يريدون تفعيلها في التجارة المستترة.

واليوم فإنَّ التحديات الجديدة ترتبط بشروط إلغاء هذه السجلات للمؤسسات والأفراد؛ فهي أصبحت مرتبطة بجهات معنية أخرى كوزارة العمل وهيئة الضرائب وغيرها. وطلب الإلغاء يتطلب اليوم الذهاب إلى مكاتب "سند" أو الجهات المعنية للحصول على موافقات من تلك الجهات منها عدم وجود العمالة الوافدة لديها، وأنه ملتزم بتقديم التقرير المحاسبي لمؤسسته وبدفع الضرائب السنوية رغم أن أصحابها لا يملكون عمالة وطنية أو وافدة؛ لأن سجلاتهم غير مفعلّة في العمل التجاري. كما أن على صاحب السجل التجاري دفع المزيد من المبالغ المالية لمكاتب سند ولتلك الجهات في حال رغبته إلغاء السجل التجاري. وهذا يحصل نتيجة عدم استطاعة صاحب السجل ممارسة العمل التجاري بسبب المشاكل المالية التي يعاني منها؛ الأمر الذي يتطلب من الجهات المعنية تسهيل مهام هذا التاجر البسيط بحيث لا يتحمَّل المزيد من الأعباء المالية في حال رغبته إلغاء سجله التجاري. وهذه مسؤولية وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بمتابعة السجلات كل عام، وإلغاء السجلات غير المفعلّة، بحيث لا يزيد العدد التراكمي لهذه السجلات على مدى السنوات.

الكل يتمنى بأن يستمر الفرد العُماني في العمل التجاري في إطار عدم وجود فرص العمل المتاحة في المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص بصورة كبيرة ولمختلف الفئات من الراغبين، في الوقت الذي نرى فيه أن عدد المُسرَّحين من العمل يزيدون أحيانًا بسبب إقفال بعض المؤسسات التجارية أعمالها بسبب الظروف المالية التي تمر بها أحيانًا؛ الأمر الذي يدفع ببعض العُمانيين وخاصة أصحاب مؤسسات الدرجة الرابعة الصغيرة إلى ممارسة العمل التجاري لمواجهة الظروف المالية لهم. وهذه المؤسسات الصغيرة في نظري لا تحتاج إلى بيانات وتقارير تدقيق للمحاسبة ودفع الضرائب؛ بل يجب تحفيزها في العمل التجاري وتسهيل أمورها وتقديم المشورة والدعم الفني لها للاستمرار والاستدامة في العمل التجاري، أو ألّا يتم إلزامها في السنوات الخمس الأولى بتقديم الكشوف والتقارير المحاسبية؛ لتتمكن لاحقًا من ممارسة العمل التجاري بصورة فاعلة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • خاص.. الإسماعيلي يكشف حقيقة التوصل لاتفاق مع مستثمر عربي لدعم النادي
  • بالتصالح..انقضاء دعوى اتهام عضو مجلس شركة ألبان شهيرة بدهس طالبين
  • رئيس برشلونة يؤكد تفاوض النادي مع مدربه «فليك» لتجديد التعاقد
  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • تحديات إلغاء السجلات التجارية غير المُفعَّلة
  • ماذا قدم عماد النحاس قبل توليه تدريب النادي الأهلي؟
  • خلال أيام.. واتساب يتوقف على 3 هواتف شهيرة
  • شركة سوداني للاتصالات تدشن علامتها التجارية الجديدة بفندق مارينا ببورتسودان
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • مؤتمر الحوار الكردي يطالب بدولة لامركزية في سوريا.. عبدي ينفي نية الانفصال