غضب كبير بعد وفاة طالبة العريش بسبب ابتزاز زملائها
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
القاهرة
أثارت قصة وفاة الطالبة المصرية “نيّرة” بجامعة العريش، جدلاً كبيراً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تداول أنباء عن انتحارها، إثر تعرضها للابتزاز من جانب زملائها.
ووفقا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح عدد من أصدقاء الطالبة أنها تخلصت من حياتها داخل كلية الطب البيطري، بتناول حبة سامة بعد تعرّضها للابتزاز.
فيما أضاف آخرون أن إحدي زميلاتها التقطت صورًا خادشة لها داخل الحمام، بعد مشادة بينهما، ثم أرسلتها لزميل آخر من أجل ابتزازها، بهدف الانتقام، وهدداها بنشر الصور في مجموعة “واتساب” الخاصة بدفعة الكلية؛ ما دفعها إلى الانتحار.
وكتب أحد المتابعين، ويدعى “ونيس أبو رحيم” قصة الطالبة عبر حسابه في منصة “إكس” قائلا: “الحكاية باختصار إن نيرة حصل بينها وبين زميلتها شروق مشادة، فقامت شروق مصورة نيرة سرا في الحمام، وادت (أعطت) الصور لـ عشيقها طه زميلهم بالجامعة، وطه هدد بفضح نيرة على جروب الدفعة”.
وأضاف في تغريدته: “على كلامه نيرة تذللت ليه علشان ما يفضحهاش، وهو كان مُصر إنه يفضحها لدرجة إنه نزل تصويت على جروب الدفعة على ميعاد نشر الصور، فنيرة ماتحملتش الضغط فماتت أو انتحرت”.
وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي من قبل جامعة العريش بشأن الواقعة، ولكن تداول زملائها هاشتاج حق طالبة العريش، مطالبين بالتحقيق في الواقعة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ابتزاز طالبة العريش مصر
إقرأ أيضاً:
فى ذكرى رحيلها.. قصة وفاة نجوى سالم وصراعها النفسي
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة نجوى سالم، التى ولدت فى 17 نوفمبر عام 1925، ورحلت عن عالمنا في 19 مارس عام 1988، عن عمر ناهز الـ 61 عامًا.
ظهرت نجوى سالم، فى عدد من الأدوار الثانوية وبرعت في أدائها لتظل هذه الأعمال محفورة فى وجدان المشاهد العربي.
حياة نجوى سالمتزوجت نجوى سالم من الناقد الفني عبد الفتاح البارودي عام 1970 بعد أن رأى استقامتها وتدينها وحرصها على أداء العبادات.
وحاولت نجوى سالم الانتحار بعد وفاة والدتها وكانت لها محاولة أخرى بسبب الاكتئاب الذي حل بها بسبب عدم استعانة المخرجين بها للعمل.
نشأة نجوى سالماشتهرت نجوى سالم، باسم "نينات" لكن اسمها الحقيقي نظيرة موسى شحاتة، لوالدين حاصلين على الجنسية المصرية، فوالدها لبناني الأصل وأمها إسبانية الأصل.
قصة إسلام نجوى سالموأعلنت نجوى سالم إسلامها سنة 1960 بعد رحيل اليهود عن مصر وتزوجت من الناقد الصحفي عبد الفتاح البارودي.
مواقف لـ نجوى سالموعرفت نجوى سالم بشهامتها تجاه زملائها في الفن، فهي الفنانة الوحيدة التي لازمت الفنان عبد الفتاح القصري في محنة مرضه وظلت بجانبه حتى رحيله، وكانت حصلت على شقة من محافظ القاهرة ليقيم فيها القصري بعد أن انهار المنزل الذي كان يسكن فيه، وتمكنت من الحصول على جهاز تليفزيون للقصري ليرفه عنه أثناء المرض، من صلاح عامر رئيس مؤسسة السينما والمسرح.
وفاة نجوى سالم بعد صراع مع المرض النفسيوفي سنواتها الأخيرة أصيبت نجوى سالم بمرض نفسي وكان يهيئ لها أن هناك من يسعى لاغتيالها بسبب كونها يهودية الأصل، رغم أنها أعلنت إسلامها.
كرمها الرئيس محمد أنور السادات وأمر بصرف معاش استثنائي لها حتى توفيت سنة 1988، وحسب وصيتها دفنت في القاهرة في حي البساتين.