طالب بالعدالة واحترام القانون الدولي.. "ماكرون" يدين مجزرة الدقيق بغزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فجر الجمعة إدانته للمجزرة التي ارتكبتها القوات الإسرائيلية بحق فلسطينيين كانوا ينتظرون توزيع مساعدات شمالي قطاع غزة، والتي وقعت فجر أمس الخميس.
وطالب ماكرون بجلاء "حقيقة" ما جرى وتحقيق "العدالة" للضحايا.
وقال ماكرون في منشور على منصة إكس للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا): "سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من قبل جنود إسرائيليين.
وأضاف "الوضع في غزة مروّع. ينبغي حماية جميع السكّان المدنيين. ينبغي تنفيذ وقف إطلاق نار في الحال للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".
وفي السياق ذاته، قالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن "إطلاق عسكريين إسرائيليين النار على مدنيين يحاولون الوصول إلى الغذاء أمر غير مبرر"، مشيرة إلى أن "هذا الحدث المأساوي يأتي في وقت يشكل فيه الوضع الإنساني في غزة حالة طوارئ مطلقة" مع "أعداد متزايدة لا تحتمل من المدنيين الفلسطينيين الذين يعانون من الجوع والمرض".
وأضافت "ننتظر تسليط الضوء بالكامل على الأفعال المذكورة، وهي خطيرة للغاية"، مشددة على أنه "من مسؤولية إسرائيل الالتزام بقواعد القانون الدولي وحماية توزيع المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين".
يذكر أنه قد ارتكبت إسرائيل مجزرة وحشية فجر أمس الخميس، حيث استهدفت مجموعات فلسطينية تستقبل مساعدات غذائية، ونتج عما سمي "مجزرة الدقيق" نحو 110 قتلى و760 مصابا بحسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماكرون الرئيس الفرنسي حقيقة العدالة غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».