الاحتلال يقتحم منزل منفذ عملية عيلي في قلنديا.. ومواجهات في جنين (ِشاهد)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي خلال مواجهات مع فلسطينيين تصدوا لاقتحامها مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، كما أطلق الرصاص على سيارة مدنية عند مدخل المخيم.
واقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية عيلي الشهيد محمد مناصرة في مخيم قلنديا، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين.
قوات الاحتلال تقتحم منزل منفذ عملية عيلي الشهيد محمد مناصرة في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة واندلاع مواجهات عنيفة في المخيم.
• إصابة خطيرة جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاه مركبة قرب مدخل مخيم قلنديا وقوات الاحتلال تمنع طواقم الإسعاف من الوصول للشاب المصاب.. pic.twitter.com/kGwxAf1AyK — جَفرَا الحُب والثَورة ???????? ???? (@jafra_ps) March 1, 2024
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للشاب المصاب قرب المخيم.
وفي جنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال المقتحمة لبلدة جبع في المدينة، كما فجر مقاومون عبوة ناسفة خلال تصديها لاقتحام قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب جنين.
اشتباكات في بلدة جبع قضاء جنين
Bentrokan di Jaba', Jenin. pic.twitter.com/82NPT0WYNc — Akagami No Shanks ???????????????? (@array1122) March 1, 2024
واعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد محاصرتها لمنزل في مخيم عقبة جبر بأريحا.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، وقد صعّد الجيش عملياته مخلفا أكثر من 400 شهيد ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني الخميس، عن استشهاد أحد الأسرى في عيادة سجن الرملة للاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد المعتقلين الذين توفوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 11.
وأفاد النادي، الذي يعتبر غير حكومي، في بيان، بأن الأسير الذي فارق الحياة هو عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي، ويبلغ من العمر 22 عاما، وكان مصابا بمرض السرطان.
وقد تم الإعلان عن وفاته بعد نقله من عيادة سجن الرملة إلى مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي. وأوضح البيان أن الرفاعي كان قد اعتقل في 24 أيلول/ سبتمبر 2022، وبذلك ارتفع عدد الأسرى الذين توفوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان الإسرائيلي في أكتوبر الماضي إلى 11.
ويشير البيان إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لإجراءات قاسية في السجون الاحتلال، بما في ذلك العزل والتجويع والإهمال الطبي، وتصف المصادر الفلسطينية هذه الإجراءات بأنها "انتقامية وتنكيلية غير مسبوقة"، وتدعو إلى رفع الوعي حول معاناة الأسرى الفلسطينيين.
تجدر الإشارة إلى أن العدوان الإسرائيلي "الدموي" على قطاع غزة الذي بدأ في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تسبب في مأساة إنسانية هائلة، مع آلاف القتلى والجرحى، وتدمير كبير للبنية التحتية، وزيادة في عدد المعتقلين الفلسطينيين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مخيم قلنديا جنين الضفة الغربية الضفة الغربية الاحتلال اقتحام جنين مخيم قلنديا المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الاحتلال مخیم قلندیا
إقرأ أيضاً:
بعد جنين وطولكرم.. عدوان إسرائيلي واسع على مخيم بلاطة بنابلس
على غرار عملية "السور الحديدي" التي أطلقتها إسرائيل ضد مخيمات جنين وطولكرم شمال الضفة الغربية في يناير/كانون الثاني الماضي، والتي دخلت شهرها الثالث، وبعد عشرات الاقتحامات لمخيمات "بلاطة" و"عسكر" و"العين" في نابلس، شنَّت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة على مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شرقي مدينة نابلس، فجر اليوم الأربعاء.
وذكر بيان مشترك للمتحدثين باسم جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية أن "عملية واسعة النطاق" بدأت في نابلس شمال الضفة الغربية. في حين ذكرت القناة (12) الإسرائيلية أن وحدتين خاصتين ونحو 3 كتائب إضافية بدأت عمليتها بمخيم بلاطة ضمن العملية بشمال الضفة الغربية.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من شهر من عملية مماثلة استهدفت مخيم العين غربي نابلس، استمرت لعدة ساعات، نزحت خلالها أكثر من 40 أسرة، وهدد الاحتلال بهدم نحو 80 منزلا في المخيم.
ومن محاور مختلفة من جنوب المدينة وشرقها، اقتحم جيش الاحتلال مخيم بلاطة بعشرات الآليات العسكرية ودوريات المشاة الراجلة، وتوغل في معظم أحيائه لا سيما حارة "الجماسين" ومنطقة "شارع السوق" وسط المخيم، ومن ثم توسعت الاقتحامات لتطال حارات أخرى، وتخلل ذلك مداهمات للبيوت وعمليات تفتيش عنيفة وتنكيل بالمواطنين.
ومع بداية العملية طرد جنود الاحتلال 3 عائلات من منازلهم في حارة الجماسين إلى خارج المخيم، وحولوها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني، وأعلنوا عبر مكبرات الصوت فرض حظر التجوال على المخيم.
وأدت الإجراءات التي فرضتها قوات الاحتلال إلى إصابة 3 مواطنين على الأقل بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق الشديد بالغاز المسيل للدموع، في حين استهدف الجنود الصحفيين بقنابل الغاز، وعرقلوا عمل الطواقم الطبية.
إعلانوقال رئيس لجنة خدمات مخيم بلاطة عماد زكي إن "العملية العسكرية لا تزال مستمرة، وإن الجيش أبلغ مواطنين خلال اقتحام منازلهم أنها ستستمر ليومين أو ثلاثة، لكننا بلغنا من جهات رسمية أنها ستستمر حتى صباح غد الخميس".
وأوضح زكي في حديثه للجزيرة نت أن هذه العملية تختلف عن الاقتحامات السابقة، سواء من حيث الانتشار الكبير لمئات الجنود بين الأزقة، أو باقتحام المنازل وتفتيشها بشكل عنيف ودقيق جدا بأسلوب "من بيت لبيت"، أو بالتحقيقات الميدانية مع العديد من العائلات التي اقتحموا منازلها واعتقلوا شبابها، "ومن يعتقلونه من الشبان ويطلقون سراحه يبعدونه عن المخيم ويمنعون عودته إليه" حسب قوله.
تخريب وتدميروذكر زكي أن الجيش أطلق الطائرات المسيّرة للقيام بعمليات البحث والتفتيش داخل أزقة المخيم، وأضاف أن "من يجدون لديه علم فلسطين أو حتى لعب الأطفال -من قبيل أسلحة البلاستيك- ينكلون به ويعتدون عليه، ويقلبون منزله رأسا على عقب، حتى خزانات المياه على أسطح المنازل يفتشونها".
"كما يظهر من العملية أنها ذات طابع انتقامي من أهالي المخيم، أكثر من أنها تهدف لتدمير الشوارع والبنية التحتية كما فعل الاحتلال بمخيمات جنين وطولكرم" حسب زكي. ويقول "لا يوجد بمخيم بلاطة ما يستدعي عملا عسكريا كبيرا كباقي المخيمات، ونحن قدمنا احتجاجا للقناصل الأوروبيين على عملية الاحتلال، وطالبنا الأهالي بأن لا يستجيبوا لأية أوامر نزوح".
وفرض الجيش الإسرائيلي حصارا مطبقا على جزء كبير من حارات المخيم، وبصعوبة بالغة استطاع الأهالي إخراج بعض الحالات المرضية كمرضى غسيل الكلى والسرطان لتلقي العلاج.
وقال المواطن والصحفي جمال ريان، من مخيم بلاطة، للجزيرة نت إن "عددا كبيرا من الجنود اقتحموا منزله في حارة مغدوشة بمخيم بلاطة، واحتجزوا أطفاله بغرفة لوحدهم، وأجروا معه تحقيقا ميدانيا قبل أن يقوموا بتفتيش المنزل بشكل كامل والعبث بمحتوياته"، وأضاف "حطموا الكاميرات الخاصة بي وعدة التصوير كاملة، وكسروا أبواب الغرف".
إعلانوذكر ريان أن جيش الاحتلال كان يطلق الطائرات المسيرة قبل اقتحامه أي زقاق أو منزل، حيث تقوم المسيرات بإجراء كشف كامل مسبقا، "وأحيانا يطلقون هذه الطائرات داخل المنازل عبر النوافذ" وفق روايته.
"سياسة فاشلة"بدوره، شدد محافظ نابلس غسان دغلس، في تصريحات صحفية خلال زيارته لمخيم بلاطة عقب اقتحامه "موجودون هنا بين أهلنا ولن نبرح المكان، وما يصيب الأهالي يصيبنا".
ووصف ما يقوم به الاحتلال بـ"سياسة فاشلة ضد الشعب الفلسطيني بأكمله، ضمن صمت عربي ودولي ينظر ولا يحرك ساكنا"، وأضاف "نحن اليوم وبهذه المرحلة نشكل وحدة حال مع أهلنا بالميدان، لنفوت الفرصة على الاحتلال".
وذكر دغلس أن الاحتلال يشن "حرب إبادة" ضد الشعب الفلسطيني، وتابع "نريد أن نحافظ على هذه الأجيال ولا نخسرها، نحن أصحاب الأرض والوطن، ونقول للعالم استيقظ، هذا الشعب يصل لـ5 ملايين نسمة، لا يمكن اجتثاثه من أرضه".
يُذكر أن مخيم بلاطة الذي يقطنه أكثر من 33 ألف لاجئ، ويوصف بأنه أكبر مخيمات الضفة الغربية، تعرض بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول لعشرات الاقتحامات كمخيمات ومدن وقرى الضفة الغربية، وقتل الاحتلال نحو 30 مواطنا فيه، وهجر عائلات كثيرة، بعد أن استهدف نحو 200 منزل بالهدم والتدمير الجزئي والكامل.
ولا تزال قوات الاحتلال موجودة حتى الآن في مخيمات جنين وطولكرم، بعد أن هجَّرت سكانها بالكامل، خاصة مخيم جنين الذي هدمت فيه مئات المنازل وقتلت عشرات المواطنين، وتسببت بنزوح نحو 50 ألف مواطن، وفق بيانات اللجان الخدمية بتلك المخيمات.