قلق أميركي من توغل إسرائيلي في لبنان
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كتبت" الشرق الاوسط": بدى مسؤولون أميركيون خشيتهم من تنفيذ إسرائيل توغلاً برياً في لبنان خلال أشهر، في وقت يستمر فيه التصعيد على الجبهة اللبنانية.
ونقلت شبكة «سي إن إن»، أمس (الخميس)، عن مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن هناك قلقاً داخل الإدارة الأميركية من أن تكون إسرائيل تخطط لتوغل بري في لبنان يمكن حدوثه في غضون أشهر إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في إبعاد جماعة «حزب الله» اللبنانية عن الحدود مع إسرائيل.
وبينما يربط الجميع مصير المواجهات بين «حزب الله» وإسرائيل بالمفاوضات الجارية حول الهدنة في غزة، يَعدّ اللواء الركن المتقاعد د.عبد الرحمن شحيتلي، ما يحصل اليوم في الجنوب «معركة ما قبل الحرب»، رابطاً قرار الحسم بشأنها بنتيجة المباحثات السياسية الجارية اليوم، وبمدى حصول الطرفين على ضمانات.
لكن ورغم إمكانية توسع الحرب، يستبعد شحيتلي التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان لأسباب عدة، ويرى أنه في حال حدث سيكون مقتصراً على القرى الأمامية القريبة من الحدود بنحو 5 إلى 6 كيلومترات تحت دعم النيران المباشر للقوى المهاجمة، ولكن ليس أبعد من ذلك.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي ليديعوت أحرونوت: لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن
قال مسؤول إسرائيلي، في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت: “لا نتوقع صفقة شاملة قبل انتهاء ولاية بايدن”.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.