لبنان ٢٤:
2024-11-25@07:03:00 GMT

لمصلحة من يلعب الوقت على جانبي الحدود اللبنانية؟

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

لمصلحة من يلعب الوقت على جانبي الحدود اللبنانية؟

كتب ابراهيم بيرم في"النهار": بعد مرور أكثر من خمسة أشهر على المواجهات الدائرة بضراوة وبعدما تفلتت إسرائيل من كل قواعد الاشتباك السابقة المألوفة، فإن ثمة من يرى أن المعادلة العسكرية والبشرية التي ارتسمت في جنوب الحافة الأمامية بعد 8 تشرين الأول المنصرم قد صارت أميل لتكون لمصلحة إسرائيل لا بل قد تكون أربح لها من اجتياح بري للجنوب على غرار اجتياحاتها السابقة المتنوعة.

فالأكيد أن إسرائيل تعرف تماماً أن أي اجتياح من هذا النوع بقصد تدمير قوة "حزب الله" في محاكاة لشعار تقويض حركة "حماس" وإبادة جسمها القتالي في غزة وقطاعها هو أمر له نتائجه وتداعياته ومنها احتمال اندلاع حرب إقليمية عابرة للحدود خصوصاً إذا ما استشعرالحزب ومعه إيران أن زمن الحرب الأخيرة الموعودة مع إسرائيل قد أزف وآن أوانه.

ولم يعد سراً في هذا السياق أن طهران أبلغت قبيل أيام رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" إسماعيل هنية بعدما استدعته إليها أن طهران لا ترى أن موعد المعركة الأخيرة الفاصلة مع الكيان الصهيوني التي توجب أن تشارك فيها طهران نفسها ويؤدّي "حزب الله" دور رأس الحربة فيها قد جاء. لذا فإن طهران تولّت بلسان مرشدها إبلاغ هنية هذا الأمر وسرّبت مصادر على صلة بها الى وكالة أنباء أجنبية بعضاً من هذا الكلام الرسمي الذي كان بمثابة رد مباشر من جهة على كل الاتهامات الموجهة للحزب وطهران ورسالة الى المعنيين بالأمر من جهة أخرى فحواها أن أحداً لم يتعهد لحماس باقتحام الجليل في الوقت الذي كانت فيه قوات حماس تقتحم غلاف غزة.

وبناءً على كل هذه المعطيات فإن تل أبيب تتصرف على أساس أن الوضع الحالي والمعادلة القائمة عسكرياً تلعب لمصلحتها. ففيما تعلن تل ابيب أن خسائرها البشرية في معركة الشمال هي دون العشرين قتيلاً بين جندي ومدني فإنها تشير الى أن الخسائر العسكرية على الجانب الآخر من الحدود قد وصل الى نحو 300 قتيل غالبيتهم الكاسحة من الحزب فيما هناك خسائر لحركتي الجهاد وحماس الى خسائر لحركة أمل فضلاً عن سقوط نحو 30 مدنياً.

وفي كل الأحوال ثمة من يرى أن استمرار الوضع الحالي على ما هو عليه منذ خمسة أشهر يفتح الأبواب أمام احتمالات شتى تعاكس تصورات الحزب خصوصاً إذا ما نفذت إسرائيل وعيدها بأيام أكثر سخونة وبتوسيع لأمداء المعركة وتكثيف النيران.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا

أكد  الإسعاف الإسرائيلي، إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي من جنوب لبنان استهدف مدينة حيفا، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.

 

 

الحكم على أمريكي بالسجن 4 سنوات بتهمة بيع أسلحة لأشخاص في إسرائيل نتنياهو: التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل

 

 

 

وفي إطار آخر، شهدت بلدة يارون الجنوبية في لبنان اشتباكات عنيفة بين عناصر من “حزب الله” وقوات الجيش الإسرائيلي، وسط تصعيد ميداني خطير على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

 

وأفادت مراسلة قناة “روسيا اليوم” أن الاشتباكات تزامنت مع إطلاق حزب الله رشقات صاروخية باتجاه تجمعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنة أفيفيم، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى الرد بقصف مكثف على مناطق في جنوب لبنان ، ولم تصدر حتى الآن أي تقارير عن حجم الخسائر البشرية أو المادية الناتجة عن هذه الاشتباكات.


 

وفي تطور موازٍ، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية عنيفة على قرى في منطقة بعلبك ـ الهرمل شرقي لبنان، التي تعد معقلاً رئيسيًا لحزب الله ، وأشارت التقارير إلى أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تستخدم لتخزين الأسلحة أو لتنفيذ عمليات عسكرية.


 

يأتي هذا التصعيد في ظل التوتر المتزايد بين حزب الله وإسرائيل منذ بداية الحرب في غزة، حيث تبادل الجانبان القصف والاشتباكات على طول الحدود الجنوبية للبنان ، ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها جزء من تصعيد إقليمي أوسع، وسط مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى حرب شاملة تشمل الجبهات الشمالية والجنوبية.

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • هوكستين يُنذر إسرائيل.. والتصعيد يخيّم على جهود وقف الحرب اللبنانية
  • حماس: لا تفاهمات مع إسرائيل حتى تحقيق شروطنا
  • لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
  • طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • إسرائيل: إصابة 7 مستوطنين إثر هجوم صاروخي استهدف حيفا
  • بلبلة عند الحدود.. تسلّل طائرات لبنانية باتجاه مستوطنات إسرائيل
  • الاحتلال يقصف معبر جوسيه على الحدود السورية اللبنانية
  • سانا: الاحتلال يقصف معبرا عند الحدود السورية اللبنانية
  • القبض على 10 متهمين بقضايا مختلفة في جانبي العاصمة