5 عادات خاطئة تؤدي إلى تلف المكواة عند تنظيفها.. احذر السلك
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
المكواة من الأجهزة الكهربائية التي تتعرض للتلف في وقت قصير، بسبب بعض العادات الخاطئة، عند تنظيف القاعدة الخارجية لها، مثل تنظيف المكواة وفي باردة، واستخدام أدوات غير مناسبة، ما يؤدي إلى تلفها من الداخل، بحسب موقع architecturaldigest.
استخدام أدوات غير صالحة للتنظيفيلجأ البعض إلى استخدام أدوات غير صالحة للتنظيف، مثل السلك الخشن، الذي يؤدي إلى خدش المكواة، وعدم إزالة الحروق، بل يجب استخدام فرش الفرك مثل فرشة الأسنان، أو استخدام العيدان الخشبية، لإزالة الحروق الموجودة في قاعدة المكواة.
من ضمن العادات الخاطئة، هي سقوط أو سكب المياه والسوائل على المكواة دون قصد، وفي هذه الحالة يجب التصرف على الفور، بوضع مناديل أو قطعة قماش عليها لامتصاص المياه سريعا، قبل أن تصل للجزء الداخلي وتدمره تماما.
عدم تنظيف المكواة باستمرار، قد يؤدي إلى تراكم الأتربة، التي تعمل على حدوث الإنسداد في قاعدة المكواة، وبالتالي لا تعمل بشكل جيد، لذا يجب الحفاظ عليها نظيفة بدون حروق.
من العادات الخاطئة التي يقع فيها البعض، هي وضع المكواة في مكان غير ملائم، سهل السقوط منه وتعرضها للكسر، مثل وضع المكواة على الحواف والأرفف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ملابس مكواة الخل
إقرأ أيضاً:
رمضان في الإمارات.. عادات وتقاليد تجسد روح التلاحم والتراحم المجتمعي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةيظل شهر رمضان المبارك في دولة الإمارات العربية المتحدة شهراً متفرداً بعاداته وتقاليده العريقة التي تعكس أصالة المجتمع الإماراتي وقيمه المتوارثة جيلاً بعد جيل فهو ليس مجرد موسم للعبادة والصيام بل شهر تلتئم فيه العائلات وتتجدد فيه روابط القربى وتنتعش فيه المجالس بوهجها الثقافي والاجتماعي في مشهد يجسد روح التلاحم والتراحم بين أفراد المجتمع.
هذه العادات والتقاليد التي تشكل جزءاً أساسياً من الهوية الإماراتية يحرص معهد الشارقة للتراث على توثيقها ودراستها ونقلها للأجيال القادمة لما تحمله من قيم إنسانية واجتماعية تعزز الترابط المجتمعي.
وقال الدكتور عبدالعزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث: «إنه مع غروب الشمس وإعلان موعد الإفطار تتجسد واحدة من أهم عادات رمضان في الإمارات وفي المجتمعات العربية والمسلمة وهي الزيارات العائلية التي تتعمق فيها أواصر القربى حيث يجتمع الأهل والأصدقاء في مجالس تعكس أصالة الضيافة الإماراتية وتزداد المجالس رونقًا في هذا الشهر الفضيل إذ يحرص الرجال على التلاقي بعد صلاة التراويح في المجالس الرمضانية التي كانت في الماضي تُقام في البيوت الكبيرة أو تحت أشجار النخيل وتطورت اليوم لتصبح مجالس رسمية وشعبية تجمع بين الحكمة والحديث في مختلف الشؤون الاجتماعية والثقافية.
وأضاف: أن المائدة الرمضانية تمثل لوحة تراثية غنية بالأطباق الإماراتية التقليدية التي ظلت تحافظ على نكهتها الأصيلة عبر السنين، ففي كل بيت إماراتي تجد أطباقًا شهيرة مثل الهريس والثريد واللقيمات والفرني إلى جانب التمر والقهوة العربية التي تظل رمزاً للكرم الإماراتي.
ولا تزال بعض الأسر تحافظ على عادة إرسال «الفوالة» إلى الجيران وهي صينية عامرة بمختلف الأطباق الرمضانية تأكيداً لقيم التآخي والتكافل.
ومن خلال برامج التوثيق والتثقيف يعمل معهد الشارقة للتراث على إبراز أهمية هذه الأطباق التراثية وتعريف الأجيال الجديدة بأسرارها.
وأشار المسلم إلى حرص أبناء الإمارات خلال رمضان على تلاوة القرآن الكريم وختمه سواء في المنازل أو المساجد وتشهد بيوت الله حضوراً مكثفاً خاصة في صلاة التراويح والقيام التي تملأ الأجواء بالروحانية والطمأنينة فيما يحرص كبار السن من جانبهم على تعليم الصغار قراءة القرآن في مشهد يرسخ قيمة العبادة في نفوس الأجيال الجديدة.
وأكد أنه رغم التطورات العصرية إلا أن العادات والتقاليد الرمضانية في الإمارات ظلت محتفظة بجوهرها الأصيل.
وساهمت المجالس الرمضانية الحديثة وبرامج الإفطار الجماعي والمبادرات الخيرية في تعزيز هذه القيم وجعل رمضان مناسبة لاجتماع القلوب.