موقع النيلين:
2024-12-27@05:27:29 GMT

حمير إفريقيا في خطر بسبب الصين.. ما القصة؟

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT


أزمة تشهدها قرى وأدغال القارة السمراء بسبب سياسة الصين المتزايدة في الحصول على جلود الحمير الإفريقية، ما دفع الحكومات في عدة دول إفريقية للحد من صادرات جلود الحمير إلى الصين بعدما هدد الطلب المتزايد من بكين الحيوانات التي تحتاجها الأسر الريفية في المواصلات البينية والعملية الزراعية.
الصين تحصد أرواح حمير إفريقيا

البداية كانت من قبل الشركات الصينية التي عملت منذ سنوات من خلال وكلائها على الحصول وذبح الحمير في جميع أنحاء القارة الإفريقية أملا في الحصول على الجيلاتين المستخرج من جلود الحيوانات التي تتم معالجتها وتحويلها إلى أدوية تقليدية وحلويات شعبية ومنتجات تجميل في الدولة التي بلغ تعداد سكانها ما يقرب من مليار ونصف المليار نسمة، وتتنافس مع الولايات المتحدة الأمريكية في صدارة اقتصادات العالم.

إلا أن الطلب المتزايد على الجيلاتين أدى حسب الاتحاد الإفريقي، إلى القضاء على أعداد مثيرة للقلق من الحمير في البلدان الإفريقية، ما دفع حكوماتها، حسب منظمة بيتا الأمريكية للمطالبة بمساواة حقوق الحيوانات، للتحرك لوضع حد لهذه التجارة غير المنظمة.

كما تبنى الاتحاد الإفريقي في فبراير الجاري خلال قمته التي عقدت في أديس أبابا العاصمة الإثيوبية، قرارًا يقضي بحظر صادرات جلود الحمير على مستوى القارة، وحظر ذبحها من أجل الحصول على جلودها لمدة 15 عامًا، أملا في أن يصل القرار إلى منع ذبح عددٍ لا يحصى من الحمير قبل تصدير جلودها إلى الصين وغيرها لصنع الجيلاتين.

فيما قال إيمانويل سار، رئيس المكتب الإقليمي لغرب إفريقيا لمنظمة بروك، التي تعمل على حماية الحمير والخيول، إن الصين تسعى إلى الحصول على تغذية الطلبات الجيلاتينية الفاخرة من خلال ذبح ملايين الحمير الإفريقية عبر وكلائها وتصديرها إلى بكين، وذلك في منشور للمنظمة على موقعها الرسمي، وصفت خلاله القرار الإفريقي بأنه انتصار تاريخي لصالح الحيوانات.

وبحسب المنظمة ذاتها، يعتمد الطلب السنوي الهائل في الصين على أكثر من خمسة ملايين حمار، من أجل الحصول على منتج يعرف باسم الإيجياو، بشكل كبير على الجلود المستوردة بسبب النقص المحلي. في الصين، حيث تعتبر تجارة جلود الحمير في الصين عنصرا رئيسيا في صناعة تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لما يسميه الصينيون إيجياو، أو جيلاتين الحمير.

ويعرف الإيجياو بأنه دواء تقليدي معترف به من قبل السلطات الصحية في الصين، إلا أن فوائده الفعلية لا تزال موضع نقاش بين الأطباء والباحثين في الصين.

مؤسسة linuo الصحية الصينية، أفادت على موقعها، بأن من أشهر متطلبات تناول عقار إيجياو، المساعدة في علاج مشاكل الجهاز التنفسي المتكررة والعرق، وأن صناعة إيجياو الصينية تستهلك ما بين أربعة ملايين وستة ملايين من جلود الحمير كل عام، أي حوالي 10 بالمائة من تعداد الحمير في العالم، وفقًا لتقديرات منظمة Donkey Sanctuary.

وأشارت منظمة donkeysanctuary إلى أن العام يتواجد به أكثر من 50 مليون حمارًا مقسمة على عشرات السلالات، وأن ما يزيد عن ربع تعداد الحمير عالميًا يتواجد في إفريقيا، وهي الموطن الرئيسي لجلواد الحمير المستوردة إلى الصين للحصول على منتجات طبية تقليدية في بكين.

القاهرة 24

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جلود الحمیر الحصول على الحمیر فی فی الصین

إقرأ أيضاً:

ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظم القانون 164 لسنة 2024 بإصدار قانون لجوء الأجانب، كافة الأمور الخاصة باللاجئين، وباللجنة الدائمة لشئون اللاجئين، التي نص القانون على إنشائها.

فنصت المادة العاشرة بأن يكون للجنة المختصة في زمن الحرب أو فى إطار اتخاذ التدابير المقررة قانونًا لمكافحة الإرهاب، أو حال وقوع ظروف خطيرة أو استثنائية طلب اتخاذ ما تراه من تدابير مؤقتة وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومى والنظام العام، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.

بينما نصت المادة الحادية عشر على أن تصدر اللجنة المختصة للاجئ وثيقة تثبت صفته، وتحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون البيانات التى تتضمنها تلك الوثيقة، ومدة سريانها، وإجراءات إصدارها وتجديدها.

وعرّف القانون اللاجئ كل أجنبى وجد خارج الدولة التى يحمل جنسيتها أو خارج دولة إقامته المعتادة بسبب معقول مبنى على خوف جدى له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب عرقه، أو دينه، أو جنسيته، أو انتمائه إلى فئة اجتماعية معينة أو بسبب آرائه السياسية، أو بسبب عدوان أو احتلال خارجى، أو غيرها من الأحداث التى تهدد بشكل خطير الأمن العام فى الدولة التى يحمل جنسيتها أو دولة إقامته المعتادة، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يستظل بحماية تلك الدولة.

وكل شخص ليست له جنسية وجد خارج دولة إقامته المعتادة نتيجة لأى من تلك الظروف، ولا يستطيع أو لا يرغب بسبب ذلك الخوف الجدى أن يعود إلى تلك الدولة، والتى أسبغت عليه اللجنة المختصة ذلك الوصف وفقًا لأحكام هذا القانون.

فيما عرف القانون طالب اللجوء بأنه كل أجنبى تقدم بطلب إلى اللجنة المختصة لاكتساب وصف لاجئ وفق أحكام هذا القانون، ولم يتم الفصل فى طلبه.

مقالات مشابهة

  • ماهي التدابير التي تتخذها الدولة تجاه طالب اللجوء وفقا للقانون؟
  • تظاهرات غاضبة في الساحل السوري بسبب هجوم على مقام ديني.. ما القصة؟
  • إنجي المقدم حديث السوشيال ميديا بسبب وتر حساس.. (ما القصة؟)
  • سياحة أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • ميمي جمال تتصدر التريند بسبب أحمد العوضي.. ما القصة؟
  • القصة الكاملة لتوقف الخطوط الجوية الأمريكية.. ساعة رعب عاشها ملايين المسافرين
  • ملايين الإسرائيليين هرعوا الى الملاجئ 3 مرات خلال أسبوع بسبب صواريخ اليمن 
  • القصة الكاملة لطالبة الشروق.. ألقت بنفسها من الميكروباص بسبب السائق
  • القصة الكاملة للهجوم على مدرسة مملوكة لـ راغب علامة.. بسبب حسن نصرالله