عربي21:
2024-09-30@10:47:00 GMT

خطط بايدن ومسرح نتنياهو: فارق العبث والدماء

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

لا تستهدف هذه السطور مناقشة اللغو الذي أطلقه رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وصُنّف تحت مسمى لا يقلّ تذكيراً بالهراء المجاني، أي «خطة ما بعد الحرب»؛ ولا تسعى إلى أيّ طراز من التفنيد أو المساجلة أو التدقيق، فلا خير في مسعى كهذا أياً كان الجهد المبذول في سبيله.

الهدف هنا هو ردّ هذه المبادرة الزائفة إلى ماضي نتنياهو الطافح بنظائر مماثلة من حيث التزييف والتسويف والخداع والمخادعة؛ ليس مع الطرف الفلسطيني وحده، بل أساساً (وربما جوهرياً) مع الطرف الأمريكي: الراعي والصديق والحليف وصانع شتى أدوات المساندة، من القاذفة المقاتلة إلى القبب الحديدية من دون إغفال فزاعات العداء للسامية.



هدف تالٍ، في المقابل، هو استعادة بعض خرافات ما كان يُسمى «المفاوضات» بين الفلسطينيين والاحتلال تحت رعاية أمريكية، وكانت تعلن التطلع إلى «ترتيبات الحلول النهائية» التي توجّب أن تفضي إلى «حل» الدولتين» بوصفه أمّ الأباطيل.

وكان الراحل صائب عريقات، من موقع كبير المفاوضين الفلسطينيين، قد أطلق في سنة 2009 تصريحاً استهلالياً ذهب (على عكس ما قصد عريقات) مذهب المثل على عقم جولات التفاوض تلك: «لسنا في حاجة إلى إعادة اختراع العجلة. الوقت الآن ليس للمفاوضات، بل للقرارات».

وبالفعل، لم يكن المفاوض الفلسطيني يطلب القمر من الإسرائيليين، بل البتّ في القضايا العالقة واتخاذ القرارات بشأنها. التجربة الفعلية، من جانبها، برهنت أنّ إعادة اختراع أيّ ابتكار إعجازي في تاريخ الإنسانية مثل العجلة، أو اشتراط نزول القمر إلى «المقاطعة» مقرّ السلطة الوطنية الفلسطينية في رام الله؛ لن يكونا أصعب كثيراً من تنازل دولة الاحتلال عن مواقفها بصدد تلك القضايا العالقة إياها، فما بالك باتخاذ قرارات ــ من أي نوع، في الواقع، حتى على مستوى اللفظ والرمز ــ تتمتع بإوالية تنفيذ… من أيّ نوع، هنا أيضاً!
إعادة اختراع العجلة أسهل من زحزحة دولة الاحتلال قيد أنملة في مسائل التعريف الإسرائيلي للأمن وتفسير مفهوم المستوطنة وقراءة حق العودة بأية لغة
ومن الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب، إلى خَلَفه بيل كلنتون، ثمّ جورج بوش الابن، وخَلفه باراك أوباما، وصولاً إلى دونالد ترامب وخَلَفه جو بايدن، كي يضع المرء جانباً ريشارد نكسون وجيمي كارتر ورونالد ريغان؛ ثمّ من واشنطن إلى كامب دافيد، ومدريد، وأوسلو، وواي بلانتيشن، وشرم الشيخ، وطابا، وأنابوليس، والعقبة… ظلّ القمر، أو إعادة اختراع العجلة، أسهل منالاً من زحزحة دولة الاحتلال قيد أنملة في مسائل التعريف الإسرائيلي للأمن، وتفسير مفهوم المستوطنة، وقراءة حقّ العودة بأية لغة، وتوظيف أية جغرافيا لتحديد مدينة القدس بوصفها «عاصمة إسرائيل الأبدية والموحدة»؛ أو، في طائفة أخرى من المسائل «الشائكة» اعتبار الجدار العنصري العازل بمثابة حدود لدولة الاحتلال، وإعادة إحياء فكرة الكونفدرالية الفلسطينية ــ الأردنية.

وفي كلّ مرّة كانت عبقرية ما، تتفتق على الجانب الفلسطيني، آتية من مفاوض أريب هنا، أو خطيب لوذعي هناك، لتبرير الخطوة الأحدث في درب انحناء السلطة، وعودتها صاغرة إلى طاولة مفاوضات لا تستأنف إلا عروض مسرح العبث. وكان يحدث دائماً، إذْ هكذا تطلّب الإخراج، أن تتوفر تغطية أمريكية ـ عربية، وأحياناً دولية محفلية يختلط فيها الحابل بالنابل (كما في مؤتمر أنابوليس، خريف 2007، حين ارتأى بشار الأسد أنّ فضيلة «الممانعة» لا تمنع هرولة نظامه إلى ذلك المؤتمر، والمشاركة في أشغال الهفت والتهافت).

وهكذا فإنّ القرارات حول تسيير العجلة ظلت مرجأة حتى إشعار آخر طويل، ليس على الجانب الإسرائيلي وحده في واقع الأمر، فهذا أمر بات مكروراً معاداً، بل عند الراعي الأمريكي ذاته. ذلك لأنّ سيد البيت الأبيض، جمهورياً كان أم ديمقراطياً، لا يهمّ بإطلاق «مؤتمر تاريخي» داعياً الفريقين إلى اغتنام «فرصة تاريخية» حتى تعاجله دورة انتخابات لتجديد الكونغرس (الذي يصغي معظم أعضائه إلى رجالات الـ AIPAC، مجموعة الضغط اليهودية الأقوى في أمريكا، أكثر بكثير من إصغائهم إلى رجال البيت الأبيض؛ أو يدنو موعد انطلاق حملته الانتخابية الشخصية لتجديد رئاسته إذا كان في الولاية الأولى، أو لإنقاذ مرشّح حزبه من هزيمة نكراء إذا كان في ختام ولايته الثانية.

وفي مناسبة شيوع الأحاديث اليوم عن «خطة» جديدة لإطلاق المفاوضات الفلسطينية ــ الإسرائيلية، برعاية أمريكية طبعاً، ومشاركة عربية (من كوكبة اتفاقيات أبراهام، غالباً)؛ ليس عسيراً على المرء أن يستبعد أيّ أقمار يمكن أن تهبط من السماء إلى الأرض، وأية عجلات سوف تُخترع، بما يتيح ترجمة التوصيات إلى أفعال على الأرض، حتى على مسرح عبثي لا تتعالى على خشبته سوى الضوضاء والعجيج والجعجعة… دون طحن!

ولأنّ نتنياهو بدأ، ويظلّ حتى توافيه المنية، معلّق تلفزة بهلوانياً؛ فإنّ العالم لن يفتقد جرعة خطابية توراتية ترتدّ 4500 سنة إلى الوراء، نحو العماليق مثلاً؛ أو اجترار ما سبق أن اجترّه مراراً: «قبل آلاف السنين، فوق الهضاب ذاتها التي عليها يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون اليوم، كان النبي اليهودي أشعياء، وسواه من أنبياء شعبي الآخرين، قد أبصروا رؤيا سلام دائم للإنسانية جمعاء». ما خلا، بالطبع، أنّ رؤى أشعياء كانت تُظهر ملائكة يحملون مناجل قاطعة، ليس لحصيد الأرض وعناقيد العنب، فحسب؛ وإنما لإيقاع الخراب، أسوة بجزّ الرقاب.

وشتّان بين منجل من هذا الطراز، وعجلة عريقات التي لا تدور أصلاً؛ أو بين هذه «الإنسانية جمعاء»

وبين شرق أوسط رفع نتنياهو خريطة له من سدّة الأمم المتحدة خالية تماماً من… فلسطين. وما خلا، كذلك، أنّ ما يُشاع عن توتر واحتقان وغضب وعتب، بين بايدن ونتنياهو، ليس سوى آثار جانبية للفعل الحقيقي بين الرجلين: قبلة الدبّ، ولكن من طراز فريد لا يخنق ولا حتى يحبس الأنفاس!

ولهذا تصحّ استعادة حكاية كان نتنياهو يستطيب سردها، على نحو لا يغيب عنه التخابث بالطبع، وإنْ كان السرد ينطوي في ذاته على فضيلة التفضيح المفيد.

حين قام أوباما بزيارة دولة الاحتلال من موقع المرشّح لرئاسة الولايات المتحدة، انتحى جانباً بزعيم حزب الليكود، نتنياهو، وأسرّ له بالتالي: «أنت وأنا نشترك في الكثير. لقد بدأتُ على اليسار وانتقلتُ إلى الوسط. وأنت بدأتَ على اليمين وانتقلتَ إلى الوسط. كلانا براغماتي يرغب في إنجاز الأمور». لكنّ الرغبة شيء، والإنجاز كان شيئاً آخر مختلفاً تماماً، ولهذا لم يوفّر نتنياهو جهداً لإحراج أوباما، ولم يخفِ تعاطفه مع ميت رومني في الانتخابات الرئاسية.

ولقد بدا مضحكاً، ومدعاة شماتة صريحة من أنصار أوباما وخصوم نتنياهو، أنّ الأخير انخرط ــ منذ الصباح الباكر الذي أعقب فوز أوباما ــ في محاولات إصلاح الضرر وقَلْب الموقف رأساً على عقب: استدعاء السفير الأمريكي إلى مكتب نتنياهو، لالتقاط صورة عن عناق التهنئة الحارّة؛ وإصدار بيان عن العلاقات الإسرائيلية ــ الأمريكية، «الصلبة مثل صخرة»؛ والتعميم على قيادات الليكود بعدم التلميح، في برقيات التهنئة، إلى «خطأ» التعاطف مع رومني.
وأياً كانت الوجهة التي ستتخذها الخطة الأمريكية المزعومة للسلام فإن حرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة لن تتوقف ما بقي نتنياهو حاكم دولة الاحتلال
لهذا، وأياً كانت الوجهة التي ستتخذها «الخطة» الأمريكية المزعومة للسلام الإسرائيلي ـ الفلسطيني؛ فإنّ أمثولة اختراع العجلات لن تكون على طاولة المفاوضات، والقمر لن ينزل بين المتفاوضين والوسطاء والرعاة، وحرب الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزّة لن تتوقف ما بقي نتنياهو حاكم دولة الاحتلال. وأمّا العلاقات الأمريكية ــ الإسرائيلية فإنها سوف تظلّ بقوّة الصخور، سواء استأنف بايدن الرئاسة أم آب إليها ترامب؛ ونقطة على السطر، هي خير تلخيص لمنطق معلَن مرسّخ.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال الولايات المتحدة الولايات المتحدة غزة الاحتلال السلام حل الدولتين مقالات مقالات مقالات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

بوريل عن تفجيرات بيروت: ما من دولة تبدو قادرة على لجم نتنياهو ويبدو أننا مقبلون على حرب شاملة

تأتي هذه التصريحات بعد إعلان تل أبيب أنها استهدفت مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية بما سمتها ضربات جد دقيقة. ولم يعرف بعد إذا كان نصر الله موجودا في المكان وإن كانت إسرائيل تقول إنه كان هناك وأنه ما من أحد يمكن يخرج حيا من غارة استخددمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية ومتفجرات بزنة ألف كلغ.

اعلان

عل وقع الأحداث الملتهبة في الشرق الأوسط، أعرب كبير الديبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه من أن لا دولة تبدو قادرة على لجم بنيامين نتنياهو.

وقال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي مصمم على القضاء على الحركات المسلحة في لبنان ووغزة.

وحذر بوريل من أن الشرق الأوسط مقبل على حرب واسع النطاق بعد أن استهدفت تل أبيب مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الحنوبية لبيروت في غارة غير مسبوقة تقول إسرائيل إنها استهدفت أمين عام الحزب حسن نصر الله.

وفي معرض حديثه للصحفيين في نيويورك على هامش اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن الحرب الدموية على قطاع غزة، قال ممثل السياسة الخارجية الأوروبية إنه يأسف لأنه ما من دولة استطاعت إيقاف نتنياهو لأنه ماض في استهداف حماس وحزب الله في غزة ولبنان مهما كان الثمن. وأضاف بوريل: "إذا كان مفهوم التدميرهو ذاته الذي نراه مع حماس، فإننا إذا متجهون لحرب طويلة" بحسب ما أفادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان تل أبيب مساء الجمعة أنها استهدفت مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بما سمتها ضربات جد دقيقة. ولم يعرف بعد إذا كان أمين عام الحزب موجودا في المكان وإن كانت بعض المصادر الإسرائيلية تقول إنه كان هناك وأنه ما من أحد يمكن يخرج حيا من غارة استخددمت فيها طائرات الإف 35 الأمريكية ومتفجرات بزنة ألف كلغ.

Relatedإسرائيل تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في استهداف المقر المركزي لحزب الله وتدمر 6 مبانقصف بها محيط حيفا للمرة الأولى.. ما هي خصائص صاروخ "فادي" التي استخدمها حزب الله وما سبب التسمية؟حزب الله يعلن ضرب مقر قيادة الموساد في ضواحي تل أبيب بصاروخ باليستيإسرائيل تكثف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وحزب الله يرد بالصواريخإيران: قواعد اللعبة تتغير

وقد أدانت السفارة الإيرانية في بيروت الغارات التي تعرضت لها العاصمة اللبنانية وقالت في بيان إن تلك الضربات تمثل تصعيدا خطيرا يغير قواعد اللعبة وأن إسرائيل يجب أن تلقى العقاب المناسب وفق تعبيرها.

متظاهر إيراني يحمل صورة أمين عام حزب الله على هاتفه المحمول أثناء مظاهرة مؤيدة لحزب الله في طهران بتاريخ 28 سبتمبر 2024AP Photo

وفي خطوة تشي بخطورة تداعيات الضربة على مقر حزب الله، قطع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارته للولايات المتحدة للعودة فورا إلى تل أبيب وحتى دون احترام نهاية عطلة السبت كما كان مقررا. لأن الساسة الإسرائيليين عادة ما لا يسافرون يوم السبت إلا لظروف قاهرة.

ورغم ضبابية الرؤية بشأن العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل، فإن المسؤولين لم يستبعدوا شن اجتياح بري للبنان لإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني حسب قولهم. في هذه الأثناء، زجت الدولة العبرية بآلاف الجنود نحو الحدود الشمالية تحسبا لأي حرب برية.

وقد قتلت غارات إسرئيل على لبنان أكثر من 720 شخصا أغلبهم مدنيون من النساء والأطفال بحسب وزارة الصحة اللبنانية.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تكثف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وحزب الله يرد بالصواريخ السودان: حرب منسية تهدد بكارثة إنسانية ومجاعة غير مسبوقة بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال إسرائيل حركة حماس لبنان بنيامين نتنياهو حسن نصر الله حزب الله اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تكثف الغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت.. وحزب الله يرد بالصواريخ يعرض الآن Next إسرائيل تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في استهداف المقر المركزي لحزب الله وتدمر 6 مبان يعرض الآن Next 10 سنوات على لغز اختفاء 43 طالبا في المكسيك والحقيقة عالقة بين صمت الجيش وعجز الحكومة يعرض الآن Next فضيحة كلمات المرور المكشوفة تكلف ميتا 91 مليون يورو في أيرلندا يعرض الآن Next إسرائيل تستهدف نصر الله في الضاحية الجنوبية لبيروت بطائرات الإف 35 الأمريكية و1000 كلغ من المتفجرات اعلانالاكثر قراءة ارتفاع غير مسبوق في معدل الفقر بفرنسا.. دراسة تكشف تدهور الوضع منذ 2015 البابا فرنسيس يتعرض لانتقادات حادة في بلجيكا لتستر الكنيسة الكاثوليكية على الانتهاكات الجنسية بديل لقناة السويس في أوروبا؟ شريان مائي جديد بين فرنسا وبلجيكا وهولندا يعزز النقل ويوفر الوقت والمال ألاباما تنفذ حكم الإعدام باستخدام غاز النيتروجين لرجل أدين بقتل ثلاثة أشخاص نتنياهو يتراجع عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار في لبنان والجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً من اليمن اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومحزب اللهحركة حماسغزةلبناناعتداء إسرائيلبنيامين نتنياهوالصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنساقطاع غزةجنوب لبنانحسن نصر اللهطلبة - طلاب Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • بايدن: سوف اتحدث مع نتنياهو لمحاولة منع اندلاع حرب شاملة
  • حراك دولي لتجنب الحرب الشاملة.. بايدن يحادث نتنياهو ووزير الخارجية الفرنسي في بيروت
  • بايدن: سأتحدث مع نتنياهو .. يجب تجنب اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط
  • جدعون ساعر ينضم لحكومة نتنياهو.. هل يتولى وزارة الدفاع الإسرائيلية؟
  • جهاد الحرازين: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يتحدى الإرادة الأمريكية
  • كيف خدع «نتنياهو» حسن نصر الله بشأن الضربة الإسرائيلية؟
  • بوريل عن تفجيرات بيروت: ما من دولة تبدو قادرة على لجم نتنياهو ويبدو أننا مقبلون على حرب شاملة
  • خبير سياسات دولية: العالم غير قادر على وقف تعنت بنيامين نتنياهو
  • قمة لـ50 دولة بقيادة أمريكية لتقديم مساعدات إضافية إلى أوكرانيا.. بايدن يدعم كييف بنظام باتريوت وقنابل بعيدة المدى وطائرات مسيرة