مفاجأة في الوثائق الروسية المسربة.. هل تستعد موسكو لغزو بكين؟
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت ملفات روسية مسربة نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن موسكو تتدرب لغزو الصين، في مفاجأة كبرى، وزعمت الصحيفة أن الملفات العسكرية المسربة لها علاقة وثيقة بالجيش الروسي والتدريب على استخدام السلاح النووي التكتيكي.
وتضمنت الملفات العسكرية الروسية المسربة سيناريوهات تدريب لغزو الصين، كما كشفت أيضًا شكوك عميقة تجاه الصين في الداخل الروسي.
وتكشف الخطط الدفاعية عن شكوك عميقة تجاه الصين بين القادمة الأمنيين في موسكو، حتى عندما بدأ «بوتين» في تشكيل تحالف مع بكين، والذي تضمن في وقت مبكر من عام 2001 اتفاقية عدم الضربة النووية الأولى، كما كشفت الملفات أيضًا أن المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا كانت تتدرب على سيناريوهات متعددة تصور الغزو الصيني.
وفي حالة قامت الصين بهجوم ضد روسيا بهدف المناورات الحربية، وقتها، سترد موسكو بضربة نووية تكتيكية، لمنع بكين من تقدمها.
الخارجية الصينية تنفيانتشار الملفات المسربة، دفع الصين للرد عليها، فنفت وزارة الخارجية في بكين وجود أي أساس للاشتباه في موسكو، وأن معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الصين وروسيا أكدت مفهوم الصداقة الأبدية.
المتحدث باسم «بوتين» يشكك في صحة الوثائق المسربةالمتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شك في صحة الوثائق المسربة، وقال إن عرض تدريبي منفصل لضباط البحرية، لا علاقة له بالمناورات الحربية الصينية، ولا يحدد معايير أوسع لضربة نووية محتملة.
روسيا تواصل تعزيز وتدريب صواريخها ذات القدرة النوويةويليام ألبيرك، مدير الاستراتيجية والتكنولوجيا والحد من الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال بشأن الوثائق المسربة والعلاقة بين موسكو وبكين، إن روسيا تواصل تعزيز وتدريب صواريخها ذات القدرة النووية في الشرق الأقصى بالقرب من حدودها مع الصين، مضيفًا إلى أن الكثير من هذه الأنظمة لديها نطاق لضرب الصين فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين بوتين السلاح النووي الروسي الأسلحة النووية الروسية النووي
إقرأ أيضاً:
رسمياً.. بوتين يوافق على تحديث العقيدة النووية الروسية
وافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، على مرسوم أسس العقيدة النووية المحدثة للبلاد.
⚡️ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على أسس سياسة روسيا في مجال الردع النووي، الذي جاء فيها:
⭕️يعتبر العدوان على روسيا أو حلفائها من قبل دولة غير نووية بدعم من دولة نووية هجومًا مشتركًا، على النحو التالي من أسس سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي.
⭕️وبحسب الوثيقة فإن… pic.twitter.com/UxnAlczj7b
وقالت الوثيقة: "من أجل تحسين سياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، أصدر مرسومًا: للموافقة على الأسس المرفقة لسياسة الدولة الروسية في مجال الردع النووي، بحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
جاء في الوثيقة التي وقعها بوتين: "سياسة الدولة في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، وتهدف إلى الحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافٍ لضمان الردع النووي، وتضمن حماية سيادة الدولة وسلامة أراضيها، وردع إي عدو محتمل من العدوان على روسيا الاتحادية و(أو) حلفائها، وفي حالة نشوب نزاع عسكري منع تصعيد الأعمال العدائية وإنهائها بشروط مقبولة لروسيا أو حلفائها".
يدخل المرسوم حيز التنفيذ من يوم التوقيع عليه 19 نوفمبر(تشرين الثاني).