كشفت ملفات روسية مسربة نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، أن موسكو تتدرب لغزو الصين، في مفاجأة كبرى، وزعمت الصحيفة أن الملفات العسكرية المسربة لها علاقة وثيقة بالجيش الروسي والتدريب على استخدام السلاح النووي التكتيكي.

وتضمنت الملفات العسكرية الروسية المسربة سيناريوهات تدريب لغزو الصين، كما كشفت أيضًا شكوك عميقة تجاه الصين في الداخل الروسي.

وتكشف الخطط الدفاعية عن شكوك عميقة تجاه الصين بين القادمة الأمنيين في موسكو، حتى عندما بدأ «بوتين» في تشكيل تحالف مع بكين، والذي تضمن في وقت مبكر من عام 2001 اتفاقية عدم الضربة النووية الأولى، كما كشفت الملفات أيضًا أن المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا كانت تتدرب على سيناريوهات متعددة تصور الغزو الصيني.

وفي حالة قامت الصين بهجوم ضد روسيا بهدف المناورات الحربية، وقتها، سترد موسكو بضربة نووية تكتيكية، لمنع بكين من تقدمها.

الخارجية الصينية تنفي 

انتشار الملفات المسربة، دفع الصين للرد عليها، فنفت وزارة الخارجية في بكين وجود أي أساس للاشتباه في موسكو، وأن معاهدة حسن الجوار والصداقة والتعاون بين الصين وروسيا أكدت مفهوم الصداقة الأبدية.

المتحدث باسم «بوتين» يشكك في صحة الوثائق المسربة

المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شك في صحة الوثائق المسربة، وقال إن عرض تدريبي منفصل لضباط البحرية، لا علاقة له بالمناورات الحربية الصينية، ولا يحدد معايير أوسع لضربة نووية محتملة.

روسيا تواصل تعزيز وتدريب صواريخها ذات القدرة النووية

ويليام ألبيرك، مدير الاستراتيجية والتكنولوجيا والحد من الأسلحة في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، قال بشأن الوثائق المسربة والعلاقة بين موسكو وبكين، إن روسيا تواصل تعزيز وتدريب صواريخها ذات القدرة النووية في الشرق الأقصى بالقرب من حدودها مع الصين، مضيفًا إلى أن الكثير من هذه الأنظمة لديها نطاق لضرب الصين فقط.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلاديمير بوتين بوتين السلاح النووي الروسي الأسلحة النووية الروسية النووي

إقرأ أيضاً:

الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار

بكين (وكالات) 

أخبار ذات صلة بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم» تباين مؤشرات الأسواق الآسيوية

رحبت الصين، أمس، بكل الجهود الهادفة إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، بعد هدنة عيد الفصح التي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بانتهاكها.
وقال الناطق باسم الخارجية كو جياكون، خلال مؤتمر صحافي «الصين سعيدة برؤية كل الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو خطوة ضرورية باتجاه السلام، نأمل أن تواصل كل الأطراف المعنية حل الأزمة من خلال الحوار والمفاوضات».
في غضون ذلك، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في إمكان توصّل روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق سلام «هذا الأسبوع»، متعهّداً بـ«تعاملات تجارية مزدهرة مع الولايات المتحدة» للطرفين المتحاربين إذا وقّعا اتفاق هدنة.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال، أمس: «آمل أن تُبرم روسيا وأوكرانيا صفقة هذا الأسبوع»، من دون كشف تفاصيل عن إحراز أي تقدم في محادثات السلام التي سعت واشنطن إلى دفعها قدما منذ توليه سدة الرئاسة لولاية ثانية غير متتالية خلفا لجو بايدن في يناير الماضي. والجمعة الماضي، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستركز على أولويات أخرى إذا لم يتم التوصل قريباً إلى اتفاق لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
في الأثناء، استأنفت روسيا عملياتها العسكرية في أوكرانيا بعد انتهاء هدنة عيد الفصح التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والتي تبادل الطرفان الاتهامات بانتهاكها. 
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان أمس، عبر تطبيق «تليجرام»، انتهاء وقف إطلاق النار لمدة 30 ساعة الذي أمر به بوتين، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء. وأمر الرئيس الروسي بوقف الأعمال العدائية خلال اجتماع مع رئيس الأركان العامة فاليري جيراسيموف، بثه التليفزيون السبت الماضي، قائلاً إنه لفتة إنسانية بمناسبة عطلة العيد. 
ورفض الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الإعلان باعتباره حيلة دعائية من قبل الكرملين، ودعا روسيا إلى قبول هدنة لمدة 30 يوماً بدلاً من ذلك. 
وتبادل الطرفان، أمس الأول، الاتهامات بانتهاك وقف إطلاق النار، على الرغم من عدم الإبلاغ عن هجمات صاروخية أو هجمات واسعة بالطائرات المسيرة، كما هو الحال بانتظام منذ بداية الأزمة التي دخلت عامها الرابع.
إلى ذلك، قال الكرملين، أمس، إن موقف إدارة الرئيس الأميركي بشأن استبعاد انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي يبعث على الرضا لدى موسكو، لكنه أحجم عن التعليق على آمال ترامب في التوصل إلى اتفاق هذا الأسبوع.
وصرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن الرئيس فلاديمير بوتين وروسيا لا يزالان منفتحين على إيجاد تسوية للأزمة الأوكرانية، وأن العمل مع الولايات المتحدة مستمر.

مقالات مشابهة

  • لم ينتحر.. عميل سابق في "سي آي إيه" يكشف مفاجأة بشأن هتلر
  • وزير الخارجية الإيراني إلى الصين قبل جولة المفاوضات النووية في عُمان
  • هواوي تستعد لشحن شريحتها الذكية الجديدة بكميات ضخمة كبديل لنفيديا في الصين
  • الحرب التجارية بين الصين وأمريكا كشفت المستور
  • الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
  • بكين تحذر واشنطن من ابتزاز شركاء الصين بـ «ورقة الرسوم»
  • توتر جديد في بحر الصين الجنوبي.. بكين تتهم الفلبين بانتهاك سيادتها البحرية
  • سفير الصين: العلاقات الاقتصادية بين بكين والقاهرة تعيش عصرها الذهبي
  • الدفاع الروسية: موسكو وكييف تجريان عملية لتبادل 246 أسيرا لكل منهما
  • تزامنًا مع المحادثات النووية.. سلطان عمان يزور موسكو الأسبوع المقبل