ملفات مسربة: الجنود الروس تدربوا على ضربة نووية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشفت ملفات عسكرية روسية مسربة عن العديد من الأسرار داخل الجيش الروسي، ما تسبب في حالة من القلق في الداخل الروسي، وهي المرة الأولى التي تظهر فيها مثل هذه الملفات إلى العلن.
الملفات تتكون من 29 صفحة، واطلعت عليها صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، ونشرتها في تقرير لها، وجاء في الملفات طبيعة الضربة النووية التي تمهد لها موسكو، إذ كشفت أن القوت الروسية تتدرب على استخدام أسلحة نووية تعرف بـ«التكتيكية».
والأسلحة النووية التكتيكية، عبارة عن رؤوس حربية نووية صغيرة وأنظمة إطلاق مخصصة للاستخدام في ساحة المعركة، أو لتوجيه ضربة محدودة للعدو، لكن دون التسبب في تداعيات إشعاعية واسعة النطاق، لكنها قادرة على إطلاق طاقة أكبر من القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة الأمريكية على ناجازاكي وهيروشيما في عام 1945.
يعود تاريخها إلى أكثر من 10 سنواتالملفات المسربة تعود لأكثر من 10 سنوات مضت، لكن العديد من الخبراء أكدوا أنها مرتبطة بشكل كبير بعقيدة موسكو العسكرية الحالية.
وكشفت الملفات المسربة أيضًا، الطريقة التي تنشر بها روسيا إلى ترسانتها النووية، إذ تعتبرها حجر الزاوية في سياستها الدفاعية، وأوضحت الملفات أيضًا تدريب القوات الروسية على تنفيذ ضربة نووية أولى في حالة احتاجت إلى ذلك أثناء المعارك.
في حالة تعرضت روسيا لهجوم من قوة معادية.. سترد بضربة نووية تكتيكيةوتشير بعض تدريبات القوات الروسية، أنه في حالة تعرضت روسيا لهجوم من قوة معادية، يمكن أن ترد بضربة نووية تكتيكية من أجل منع العدو من التقدم، أو يمكن أن ترد أيضًا في حالة تصعيد الصراعات العسكرية ضد موسكو.
وما يثير التفكير بشأن صحة الوثائق المسربة، هو أن «بوتين»، قال في تصريح سابق العام الماضي إن العقيدة النووية الروسية تسمح بعتبتين محتملتين لاستخدام الأسلحة النووية، وهما الانتقام من ضربة نووية أولى من قبل عدو، وإذا تعرض وجود روسيا كدولة للتهديد حتى لو تم استخدام الأسلحة التقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا موسكو السلاح النووي الضربة النووية فلاديمير بوتين ضربة نوویة فی حالة
إقرأ أيضاً:
مبيعات العقارات للأجانب في تركيا تراجع إلى أدنى مستوى خلال 7 سنوات
تراجعت مبيعات العقارات للأجانب في تركيا خلال عام 2024 إلى 23,781 وحدة سكنية، وهو أدنى مستوى خلال السنوات السبع الماضية. وانخفضت حصة الأجانب من إجمالي المبيعات إلى 1.6%، بينما تصدر الروس قائمة المشترين. كما كانت إسطنبول المدينة الأكثر بيعًا للعقارات للأجانب، حيث تم تسجيل 8,416 عملية بيع.
ووفقًا للبيانات المستمدة من إحصائيات مبيعات العقارات التي أعلنها معهد الإحصاء التركي (TÜİK) لعام 2024، شهدت مبيعات العقارات للأجانب انخفاضًا خلال العامين الماضيين
وبالمقارنة بعام 2023، انخفضت مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 32.1% في 2024، لتصل إلى 23,781 وحدة، وهو أدنى رقم مسجل منذ سبع سنوات. وكان شهر ديسمبر الأعلى من حيث المبيعات بـ 2,418 وحدة، بينما سجل شهر أبريل أدنى مبيعات بـ 1,272 وحدة.
إسطنبول في الصدارة، تليها أنطاليا وميرسين
استحوذت إسطنبول على الحصة الأكبر من مبيعات العقارات للأجانب في 2024، حيث تم بيع 8,416 وحدة فيها، مما عزز ريادتها في هذا المجال خلال 9 من السنوات الـ12 الأخيرة.
أما أنطاليا، التي شهدت اهتمامًا متزايدًا من المواطنين الروس والأوكرانيين منذ اندلاع الحرب بين البلدين، فقد جاءت في المرتبة الثانية بـ 8,223 وحدة. وتلتها ميرسين بـ 2,112 وحدة، ثم أنقرة بـ 637، ويالوفا بـ 588، وبورصة بـ 528، وكوجالي بـ 417، وآيدن بـ 389، وإزمير بـ 381، وموغلا بـ 365 وحدة.
اقرأ أيضابعد قرار أمريكي مفاجئ.. الوقود أرخص في تركيا اعتبارًا من…
الخميس 30 يناير 2025الروس والإيرانيون في الصدارة
احتل المواطنون الروس المرتبة الأولى في قائمة المشترين الأجانب للعقارات في تركيا خلال 2024، حيث اشتروا 4,867 وحدة سكنية. وكان الروس يحتلون المرتبة الثالثة في السنوات السابقة، لكنهم تصدروا القائمة خلال السنوات الثلاث الماضية.