حصاد الرياضة في فبراير.. الأرض تبتسم لأصحابها والمنافسات المحلية تشتعل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
انتهى شهر فبراير بعد منافسات قوية، كانت في كأس الأمم الأفريقية والآسيوية، ومرورًا بدوري الأبطال وأخيرًا عودة المنافسات المحلية في الدوري المصري.
ونستعرض من خلال الفجر الرياضي نستعرض أبرز أحداث شهر فبراير والذي رغم قصر مدته تضمن العديد من الأحداث
كوت ديفوار تحصد بطولة كأس الأمم الأفريقيةمن خروج مهين من دور المجموعات إلى البطولة.
وعقب التتويج المثير تحول المدير الفني إيمرس فاي من مؤقت إلى رسمي بعد قيادة الأفيال للمجد.
كوت ديفوارقطر تحصد بطولة كأس الأمم الآسيويةواستمرارا لمسيرة الأرض التي ابتسمت لصاحبها استطاعت قطر حصد البطولة بعد فوز قوي على حساب الأردن بثلاثية مقابل هدف وحيد.
رسميًا.. تجديد عقد ماركيز لوبيز مع منتخب قطر حتى 2026المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطر كوت ديفوار حصاد فبراير حصاد الرياضة
إقرأ أيضاً:
صراع الأجيال.. معركة النفوذ تشتعل بين الخبرة والطموح في انتخابات البرلمان
بغداد اليوم - بغداد
تتجه الأنظار نحو انتخابات مجلس النواب المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد مواجهة حاسمة بين "الصقور" من الجيل السياسي الأول، و"الجيل الثاني" الطامح لإثبات وجوده في المشهد السياسي.
وأكد رئيس مركز اليرموك للدراسات والتخطيط الاستراتيجي، عمار العزاوي، لـ"بغداد اليوم"، أن "المنافسة لن تكون مجرد صراع على البقاء، بل سباقا محموما لعكس صورة من الإنجازات التي يسعى كل طرف لتقديمها لجمهوره، بما يعزز حضوره وتأثيره في القرار السياسي".
وأوضح، أن "الجيل الثاني يراهن على تقديم صورة غير نمطية تسهم في تغيير معادلات التأثير التقليدية، بينما يعتمد الجيل الأول على خبرته في إدارة المشهد السياسي".
وأضاف، أن "النجاح في هذا التنافس يعتمد على القدرة على التدرج السياسي دون اختزال المراحل، وهو ما سيحدد مستقبل الطرفين في الخارطة السياسية المقبلة".
وشهدت الساحة السياسية العراقية خلال العقدين الماضيين هيمنة شخصيات سياسية مخضرمة، أُطلق عليهم وصف "الصقور"، نظرا لدورهم البارز في تشكيل الخارطة السياسية بعد 2003. هؤلاء القادة، الذين يمثلون الجيل الأول، امتلكوا النفوذ في مراكز القرار، مستفيدين من خبراتهم الطويلة وشبكة تحالفاتهم الداخلية والخارجية.
لكن في السنوات الأخيرة، بدأ يظهر "الجيل الثاني"، وهم مجموعة من السياسيين الشباب، بعضهم من أبناء أو مقربي القادة التقليديين، والبعض الآخر شخصيات صاعدة من خلفيات سياسية ناشئة أو حركات احتجاجية.
يسعى هؤلاء إلى إعادة تشكيل قواعد اللعبة عبر طرح رؤى سياسية جديدة تتماشى مع تطلعات الشارع، خصوصا بعد الحركات الاحتجاجية التي شهدتها البلاد منذ 2019.
وتحاول القوى التقليدية الحفاظ على نفوذها وسط تصاعد مطالبات بالإصلاح والتغيير، بينما يسعى الجيل الجديد إلى إثبات ذاته عبر طرح سياسات أكثر ديناميكية مع متغيرات المشهد السياسي.
وبذلك، فإن الانتخابات المقبلة، من وجهة نظر محللين، لن تكون مجرد منافسة اعتيادية، بل اختبارا حقيقيا لمن يملك القدرة على التأثير وصياغة مستقبل العراق السياسي، بين خبرة الصقور وطموح الجيل الجديد.