خطة متكاملة للسرقة.. ميرهان حسين تحصل على حقها بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
قررت محكمة جنوب القاهرة المنعقدة بزينهم، معاقبة المتهم الأول سنة والثاني ٦ شهور لإخفائه المسروقات وإحالة الطفل الي الأحداث في واقعة سرقة مجوهرات الفنانة ميرهان حسين بعد اكتشاف أسرة الفنانة سرقة المجوهرات من شقتها في المقطم
دفاع المتهمين بسرقة ميرهان حسين: شيوع الاتهاموطالب المحامي أحمد حمد، دفاع المتهمين فى واقعة سرقة شقة الفنانة ميرهان حسين، بالتحقيق مع مأمور الضبط القضائي لاحتجازه المتهمين دون وجه حق، ودفع بعدم وجود شاهد اثبات واحد يؤكد صحة الواقعة، وبطلان أمر الضبط والاحضار لصدوره بعد القبض على المتهمين، كما دفع بتناقض أقوال المجني عليه «والد الفنانة» بمحضر الشرطة وما ورد على لسانه فى تحقيقات النيابة العامة، وشيوع الإتهام.
وقال والد ميرهان حسين خلال التحقيقات إن ما حدث تحديدا أنه مقيم في قطعة ٧١٧٥ منطقة س بالمقطم ويمتلك شقة في الدور الثاني وكان قد تواصل مع مقاول وأرسل له ثلاثة عمال لتركيب سيراميك في الشقة، وأن الشقة خاصة بابنته ميرهان حسين وابنه يقطن في الدور الأرضي وكانوا سيقومون بتركيب سيراميك لها.
وتابع والد ميرهان حسين خلال التحقيقات، كان مفروض يركبوا سيراميك بدل السيراميك اللي راكب والكلام ده كان يوم ٢٠٢٤/٢/٧ وابتدوا شغل وكنت مخليهم يباتوا علشان يبقوا في الشغل وكنت سايب مفتاح الباب مع البواب علشان يفتحلهم هما الثلاثة لو خرجوا ويوم ٢٠٢٤/٢/١٥ سافرت دبي ولما رجعت يوم 17 فبراير۱۱،۳۰ مساءً وروحت بيتي لقيت ابني اللي ساكن في الدور الأرضي بيقولي إن في جزمة اتسرقت من عنده.
وأضاف والد ميرهان حسين: ابني قالي إن مفيش حد دخل أو خرج من الشقة غير التلات عمال اللي اسمهم أحمد أ س ومحمد م م وجمال أ ا وساعتها طلعت الشقة اللي في الدور الثاني علشان اتأكد الحاجة اللي في الشقة اللي هما كانوا بيناموا فيها لحد ما خلصوا تركيب سيراميك بشقة ابني في الدور الأرضي وتركيب سيراميك الشقة دي نفسها ولما دخلت لقيت بنتي بتقولي أن في 4 ساعات و ۸ خواتم و حلق و ٢ كوليه وسلسلة فيها جنيه دهب و ۲ غویشة دهب وحقيبة جواها متعلقات شخصية وأحذية والثلاث عمال كانوا خلصوا شغل وسافروا وبعدها وكلمتهم هما الثلاثة قولتلهم تعالولي ولما جم بلغت الشرطة.
وجاء في محضر الشرطة الخاص بسرقة شقة ميرهان حسين، « بشأن ما تبلغ لقسم المقطم من المدعو حسين محمد حسین بسيونی ۷۰ سنة مهندس مدنی حر ومقيم قطعة رقم ٧١٧٥، المقطم باكتشافه سرقة بعض المشغولات الأخرى العامة بابنته من داخل مسكنها تحت التشطيب بالطابق الثاني بذات العقار سكنه تم استصدار إذن النيابة العامة بضبط وإحضار كل من المتهم احمد ا س ع والمقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية والمتهم م م م ا والمقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية.
وتم إعداد عدة أكمنة ثابتة ومتحركة أسفرت عن ضبطهم وتبين أن الأول يدعي احمد ا ع ٢٦ سنه مبلط ومقيم مركز طنطا الغربية، والثاني محمد م م أ 16 سنه مبلط ومقيم مركز طنطا الغربيه، وبمواجهتهم أقروا بارتكاب الواقعة وقاموا بإخفاء المسروقات لدي صديق الأول ويدعي محمود م ا علي 24 سنة كهربائي ومقيم كفر الشيخ سليم مركز طنطا الغربية عميل سيئ النية.
وتم ضبط المتهم الثالث بواقعة سرقة ميرهان حسين وبحوزته المسروقات وهي عبارة عن عدد 4 ساعات مختلفة الأشكال والماركات، وعدد 8 خاتم ذهب، وعدد 2 حلق ذهب، وعدد ۲ کولیه، وعدد 1 سلسله ذهب وعدد ۲ غویشه، والمضبوطات والعودة لديوان القسم، وكذا حقيبة بداخلها بعض المتعلقات والأدوات الشخصية والأحذية الخاصة بالمبلغ وعليه تم التحفظ على المتهمين.
وتم استدعاء المبلغ حسين محمد حسین بسیونی وبعرض بعض المضبوطات عليه تعرف عليها وقرر أنها المبلغ بسرقتها في المحضر وتم أخذ التعهد عليه بالتوجه للنيابة وتم تحريز المشغولات الذهبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرکز طنطا الغربیة میرهان حسین فی الدور
إقرأ أيضاً:
بطراز أوروبي.. ما قصة القصور المهجورة بهذه البلدة في الهند؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يمر الطريق السريع المغبر الذي يؤدي إلى سيدهبور، في ولاية غوجارات بغرب الهند، عبر مناظر طبيعية قاحلة، متجاوزًا المطاعم على الطرقات وقطعان الإبل، من دون أن يلمّح كثيرًا لما تخبئه هذه البلدة التاريخية.
في قلب سيدهبور، يمتد شارع تصطف على جانبيه قصور فاخرة تتكونّ من ثلاثة وأربعة طوابق، تُعرف باسم "Haveli"، وتزهو بألوان باهتة من درجات قوس القزح، بدءًا من الأزرق الفيروزي والوردي الفاتح وصولا إلى الأخضر الفستقي.
ويُعرف هذا الشارع محليًا باسم "Paris Galli" أو "شارع باريس"، حيث ينقل الزوار إلى مدينة أوروبية بطرازها المعماري النيوكلاسيكي الفاخر ومزيجها المتناغم من فنون الآرت ديكو، والأساليب الهندية الهجينة.
وتبعد سيدهبور أقل من ثلاث ساعات بالسيارة عن عاصمة ولاية غوجارات، أحمد آباد، لكنها لا تزال بعيدة عن أنظار المسافرين وعشاق العمارة.
ويبدو الحي المحيط بشارع "Paris Galli" مهجورًا إلى حد كبير، باستثناء بعض المارة الذين كانوا يرتدون غطاء الرأس الملوّن المميز والقبعات الذهبية والبيضاء التي يرتديها أفراد فرقة البهرة الداودية، وهي طائفة شيعية مسلمة استقرت لأول مرة في هذا الجزء من غرب الهند في القرن الحادي عشر.
ويُعرف البهرة بأنهم مجتمع تجاري مترابط نشأ في مصر، ثم تنقّل عبر شمال إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا للتجارة في التوابل، والأحجار الكريمة، والعطور.
بعد ذلك، انتقل مقر الطائفة من اليمن إلى سيدهبور، حيث استعرض أتباعها ازدهارهم وثروتهم من خلال بناء مئات المنازل الفاخرة في النصف الأول من القرن العشرين. وأُطلق على هذه التجمّعات السكنية اسم "Bohrawads"، وسعى أصحاب هذه القصور للتفوق على بعضهم البعض عبر تعليق الثريات الفخمة، واستخدام الزجاج البلجيكي، وقطع الأثاث القديمة، أو من خلال إقامة الولائم الفاخرة.
ذكر المعماري زوياب كادي المولود في سيدهبور أنه قد تكون الروابط التجارية الوثيقة للمجتمع مع أوروبا قد أثّرت على الحس المعماري. وكان مهراجا المنطقة حينذاك، سياجيراو غايكواد الثالث، معروفًا بحبه للعمارة الأوروبية. وقد وضع قواعد تخطيط صارمة مستوحاة من المخطِط الحضري الاسكتلندي باتريك غيديس (الذي عاش في الهند بين عامي 1914 و1924)، ما أدى إلى تشكيل شوارع ذات طابع معماري موحّد بشكل لافت.
وقال كادي إن البهرة قدموا مساعدتهم للمجتمعات الأخرى خلال مجاعة وقعت في أوائل القرن العشرين، وبمثابة ردّ للجميل، "قام مهراجا ولاية بارودا بإهدائهم قطعة أرض، حيث كانوا يواجهون أزمة سكن".
وأضاف: "على هذه الأرض، بدأوا في بناء هذه المباني الرائعة، التي كان يجب أن تلتزم بقواعد تخطيط المدن الصارمة".
تقع هذه القصور الطويلة والضيقة بشكل رئيسي في منطقة نجامبورا، حيث يتواجد شارع "Paris Galli"، وهي مصنوعة غالبا من الخشب، بالإضافة إلى الجص والطوب. وتتميز التصاميم بأسطح الجملون، وأعمدة وزخارف، وأبواب منحوتة، ونوافذ مزخرفة ومتدلية تبرز من واجهة كل قصر.