الحوثيون يتسببون بارتفاع أسعار الزنجبيل في “إسرائيل”.. تقرير جديد يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد تقرير عبري جديد، أن الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء على السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى “إسرائيل”، تسبب بارتفاع كبير لأسعار “الزنجبيل” المستورد في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
ونشر موقع “ماكو” العبري التابع للقناة الـ 12 الإسرائيلية، تقريراً جاء فيه أن “عواقب الحرب في غزة لا تتوقف أبداً عن المفاجأة، وفي الأسابيع القليلة الماضية التقينا أشخاصاً لا يستطيعون الحصول على الزنجبيل الطازج (أو ينجحون ويدفعون ثمناً لا يمكن تصوره مقابل ذلك)، وإذا كنت أيضاً تتساءل من المسؤول عن القفزة، فالإجابة هي: الحوثيون”.
وقال التقرير إن “أي شخص يتناول الشاي المقلي أو الطعام الآسيوي أو الزنجبيل محلي الصنع والعسل يجب أن يكون قد لاحظ أن أسعار الزنجبيل في الأسابيع الأخيرة ارتفعت فجأة، بل تضاعفت تقريباً في الواقع، إذا لم تلاحظ ذلك، فقد يكون السبب هو أنه لم يعد من الممكن الحصول على الزنجبيل الطازج في منطقتك على الإطلاق”.
ونقل التقرير عن نوي هداس، صاحب سلسلة نوي شيدا، قوله إن “سوق الزنجبيل في إسرائيل في ورطة”، مضيفاً أن “الجناة المباشرين هم: الحوثيون في اليمن، حيث يتم استيراد الزنجبيل إلى إسرائيل من الدول الشرقية ويصل عن طريق البحر، وحالياً بسبب محاولات الحوثيين منع المرور إلى إسرائيل، تتضرر سلسلة التوريد”.
ونقل التقرير أيضاً عن أبراهام إرليخ، مدير فرع الخضروات في مجلس النباتات، قوله إنه “حتى سنوات قليلة مضت كان هناك نمو كبير للزنجبيل في إسرائيل أيضاً، لكن المزارعين الكبار لم يتمكنوا من مواجهة الأسعار من السوق الصينية، وأوقفت أنشطتهم منذ حوالي عقد من الزمن، وحتى مع فرض التعريفة الحمائية على الواردات من الصين، من أجل منع المنافسة غير العادلة مع المنتجين المحليين، فإن النمو لم يؤتِ ثماره، واستسلموا ببساطة للواردات، وهكذا اختفت زراعة الزنجبيل من البلاد (هناك شركات إسرائيلية تبيع الزنجبيل في عبوات، لكنه لا يزرع بواسطتها بل يستورد)”.
وأضاف أنه “سعر الزنجبيل خلال السنوات القليلة الماضية تراوح بين 32 إلى 42 شيكلاً للكيلو، بينما في الأسابيع الأخيرة تضاعف السعر في شبكات التسويق تقريباً، مما يدل على وجود نقص، ولماذا كان من الممكن الحصول على الزنجبيل في بعض الأماكن حتى عندما تم بيعه بالكامل في أماكن أخرى؟ ربما بسبب المخزون، إذ يمكن أن يظل الزنجبيل جيداً في الثلاجة لبضعة أشهر، لذلك من المحتمل أن بعض المسوقين لا يزالون يعتمدون على المنتجات التي وصلت في حاويات منذ فترة طويلة”.
واختتم التقرير بالقول: “بالنسبة لسؤال ما يخبئه المستقبل، فإن الإجابة هي- كما هو الحال في كثير من الحالات في هذه الحرب اللعينة- لا توجد وسيلة لمعرفة ذلك”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الزنجبیل فی
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري: اتفاق غزة لا يحقّق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” للحرب
الجديد برس|
كشفت “القناة 12” الصهيونية، اليوم الخميس، إنّ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يضمن تحقيق الهدفين الذين وضعتهما “إسرائيل” لنفسها كالقضاء على حماس واستعادة الأسرى.
وأفادت المراسلة العسكرية ليلاخ شوفال اوضحت، أنّه “لا يزال هناك عشرات الأسرى الإسرائيليين، وليس واضحا كيف وإذا ما كانت ستستمر الى المرحلة الثانية، وحماس في ظل غياب بديل آخر ما تزال المنظمة الحاكمة في القطاع، بل وعلى العكس يحررون لها قيادة جديدة من داخل السجون الإسرائيلية الى قطاع غزة”.
من جانبه رأى الصحفي في “يديعوت أحرونوت”، آفي يسسخاروف أنّ هذا اتفاق سيئ لـ”إسرائيل”، وعلّل ذلك قائلاً إنّه “بالرغم من تعرّض شبكة الأنفاق التابعة لحماس لأضرار جسيمة، فإن هذه الشبكة ما زالت تعمل بدرجة كبيرة. كما أن قدرات الإدارة والسيطرة المدنية لحماس نجت”.
بدورها أكدت مقالة في صحيفة “إسرائيل اليوم”، إلى أنّه “بعد 15 شهراً من القتال، لا تزال حماس على قيد الحياة، تتنفس، وتنشط، وتفاوضنا على المطالب”.
من جهته اعتبر ضابط في قيادة المنطقة الجنوبية بـ “الجيش”، في حديث مع مراسل “قناة 14” الإسرائيلية، أنّ “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب هباءً”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، عن ضابط ميداني في “الجيش” الإسرائيلي، شارك في القتال في غزة، أنّه “لا يمكن خلال سنة واحدة القضاء على جيش تم إنشاؤه وبناؤه على مدار 15‑20 عامًا“.
من جهته، كتب يوآف زيتون، في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أنّه “لا تزال حماس تمتلك عشرات الكيلومترات من الأنفاق التي لم يتمكن الجيش الإسرائيلي حتى الآن من كشفها في قطاع غزة”.
ويوم الأربعاء، قبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّه في “عام 2023، صرّح نتنياهو أنه لن يكون هناك وجود لحركة حماس في غزة، وبحلول عام 2025، أشار نتنياهو إلى أنهم ينتظرون رد حماس على اقتراح وقف إطلاق النار”.